تكتب "علا حسامو" للأطفال وتعلمهم كيف يكتبون، فهي أديبة وصحفية وممثلة
مسرحية، تسعى لمشروعها الأكبر كمدربة تنموية رائدة في عالم الطفولة.
|
بما لا ينفصل عن موهبتها ككاتبة قصصية للأطفال عملت "علا حسامو" على
مشروعها الأكبر لبناء الطفولة بناء صحيحاً، فالطفل بنظرها أديب وممثل مسرحي
وكاتب وعالم حين نتيح له الفرصة للتعبير عن مكنونات شخصيته وتطوير قدراته
الذاتية، وتقول : «ربما يكون
حبي الشديد للأطفال قد دفعني للاهتمام بهم، في حين أن حبي للتغيير
الاجتماعي الايجابي زاد من دافعي للعمل مع الأطفال باعتبار الطفولة أكثر
مراحل حياة الإنسان تقبلاً للتغيير، ما زاد شغفي بالأطفال إلى أن وجدت نفسي
أكتب للأطفال بالتزامن مع عملي في مشروع "مسار" 2008، وهي كتابات مختلفة
تخوض في عالم الطفولة وأدبها، بحلول عام 2009 كتبت قصة طويلة لليافعين
بعنوان "الضفدعة وذبابة الحظ"، تلتها قصة "الأخطبوط الراقي" وهما قيد
الطباعة في "لبنان".
كما عملت على نشر قصص للأطفال في الدوريات الصحفية، كملحق الأطفال في جريدة
"الأسبوع الأدبي"، ومجلة "أسامة"، ومجلة "أحمد" في "لبنان"».
عاشت الأديبة "علا حسامو" مراحل عديدة في بناء شخصيتها الأدبية
وتنمية مواهبها في العمل الإعلامي والتنموي، وصولاً إلى بلورة أفكارها حول
الطفولة والمشروع الذي تبغي رعاية الأطفال على أساسه، تقول في ذلك: «كان
نشاطي الأدبي واسعاً في مرحلة الدراسة الثانوية فقد عملت بجد ضمن برامج
اتحاد شبيبة الثورة أدبياً وإعلامياً عبر الدورات والمخيمات الشبيبية، كما
كتبت لجريدة "المسيرة" التابعة للاتحاد، وسجلت صوتي في برنامج تقريري عن
المناطق، أما آخر أنشطتي في هذه المرحلة فقد تمثلت بذهابي ضمن وفد شبابي
إلى "فنلندة" للإفادة
مشروعها الأكبر لبناء الطفولة بناء صحيحاً، فالطفل بنظرها أديب وممثل مسرحي
وكاتب وعالم حين نتيح له الفرصة للتعبير عن مكنونات شخصيته وتطوير قدراته
الذاتية، وتقول : «ربما يكون
حبي الشديد للأطفال قد دفعني للاهتمام بهم، في حين أن حبي للتغيير
الاجتماعي الايجابي زاد من دافعي للعمل مع الأطفال باعتبار الطفولة أكثر
مراحل حياة الإنسان تقبلاً للتغيير، ما زاد شغفي بالأطفال إلى أن وجدت نفسي
أكتب للأطفال بالتزامن مع عملي في مشروع "مسار" 2008، وهي كتابات مختلفة
تخوض في عالم الطفولة وأدبها، بحلول عام 2009 كتبت قصة طويلة لليافعين
بعنوان "الضفدعة وذبابة الحظ"، تلتها قصة "الأخطبوط الراقي" وهما قيد
الطباعة في "لبنان".
كما عملت على نشر قصص للأطفال في الدوريات الصحفية، كملحق الأطفال في جريدة
"الأسبوع الأدبي"، ومجلة "أسامة"، ومجلة "أحمد" في "لبنان"».
عاشت الأديبة "علا حسامو" مراحل عديدة في بناء شخصيتها الأدبية
وتنمية مواهبها في العمل الإعلامي والتنموي، وصولاً إلى بلورة أفكارها حول
الطفولة والمشروع الذي تبغي رعاية الأطفال على أساسه، تقول في ذلك: «كان
نشاطي الأدبي واسعاً في مرحلة الدراسة الثانوية فقد عملت بجد ضمن برامج
اتحاد شبيبة الثورة أدبياً وإعلامياً عبر الدورات والمخيمات الشبيبية، كما
كتبت لجريدة "المسيرة" التابعة للاتحاد، وسجلت صوتي في برنامج تقريري عن
المناطق، أما آخر أنشطتي في هذه المرحلة فقد تمثلت بذهابي ضمن وفد شبابي
إلى "فنلندة" للإفادة
|
من تجارب "الفنلنديين" الشبابية والتعاون الثقافي معهم
في المرحلة الجامعية أصبح النشاط أكثر احترافاً وأصبحت الرؤية أوسع، حيث
اتجهت إلى دراسة الإعلام في جامعة دمشق، وركزت أنشطتي على الشعر والغناء
والمسرح، ورغم أن توجهي كان صحفياً بحتاً لكني وجدت نفسي أميل شيئاً فشيئاً
إلى الإعلام الاجتماعي وبشكل خاص باتجاه الطفولة. كانت أول تجربة لي مع
الأطفال خلال دراستي الجامعية حين أسست ورشة عمل صغيرة في "جرمانا" بدمشق
لرعاية مواهب الأطفال وتنميتها، وقد شكل نجاح هذه الورشة عامل تحفيز كبيراً
رغم كل الصعوبات التي تواجه طالب جامعي لا يملك إمكانات حقيقية على
الأرض».
تبلورت تجربة "علا حسامو" شيئاً فشيئاً بانضمامها لمشروع "مسار" لرعاية
الطفولة، وكانت قد بدأت بالتفكير الجدي ببناء مشروعها الخاص لرعاية الطفولة
الذي تميز بتوجهاته الأدبية والاجتماعية، وتقول عن ذلك: «بدأ قلمي يتحرك
باتجاه الأطفال لكتابة القصص والخوض في أدبهم بشكل عام، في حين اتجهت في
الجانب الآخر إلى بناء مشروع "أبيض" بالتعاون مع صديقتي "إيناس معلاّ"
لرعاية الطفولة، وحاولت دفع كل طفل لإطلاق مواهبه الأدبية، فكل طفل يعيش في
يومياته أحداثاً يستطيع تحويلها إلى قصص مدونة عبر المتابعة والتحفيز،
كذلك يمكن للطفل تلخيص الحلقة الماضية من برنامج للأطفال، وتحفيز خياله
لكتابة أحداث الحلقة القادمة، والمشكلة بين طفلين يمكن تحويلها إلى مسرحية
يعرض كل منهما رأيه في سبب المشكلة، وغير ذلك من أدوات كثيرة تظهر مكنونات
الطفل الأدبية وتحفز عنصر الإبداع لديه».
قامت "علا حسامو" بتطبيق الخبرات التي حصلت عليها في المجال
في المرحلة الجامعية أصبح النشاط أكثر احترافاً وأصبحت الرؤية أوسع، حيث
اتجهت إلى دراسة الإعلام في جامعة دمشق، وركزت أنشطتي على الشعر والغناء
والمسرح، ورغم أن توجهي كان صحفياً بحتاً لكني وجدت نفسي أميل شيئاً فشيئاً
إلى الإعلام الاجتماعي وبشكل خاص باتجاه الطفولة. كانت أول تجربة لي مع
الأطفال خلال دراستي الجامعية حين أسست ورشة عمل صغيرة في "جرمانا" بدمشق
لرعاية مواهب الأطفال وتنميتها، وقد شكل نجاح هذه الورشة عامل تحفيز كبيراً
رغم كل الصعوبات التي تواجه طالب جامعي لا يملك إمكانات حقيقية على
الأرض».
تبلورت تجربة "علا حسامو" شيئاً فشيئاً بانضمامها لمشروع "مسار" لرعاية
الطفولة، وكانت قد بدأت بالتفكير الجدي ببناء مشروعها الخاص لرعاية الطفولة
الذي تميز بتوجهاته الأدبية والاجتماعية، وتقول عن ذلك: «بدأ قلمي يتحرك
باتجاه الأطفال لكتابة القصص والخوض في أدبهم بشكل عام، في حين اتجهت في
الجانب الآخر إلى بناء مشروع "أبيض" بالتعاون مع صديقتي "إيناس معلاّ"
لرعاية الطفولة، وحاولت دفع كل طفل لإطلاق مواهبه الأدبية، فكل طفل يعيش في
يومياته أحداثاً يستطيع تحويلها إلى قصص مدونة عبر المتابعة والتحفيز،
كذلك يمكن للطفل تلخيص الحلقة الماضية من برنامج للأطفال، وتحفيز خياله
لكتابة أحداث الحلقة القادمة، والمشكلة بين طفلين يمكن تحويلها إلى مسرحية
يعرض كل منهما رأيه في سبب المشكلة، وغير ذلك من أدوات كثيرة تظهر مكنونات
الطفل الأدبية وتحفز عنصر الإبداع لديه».
قامت "علا حسامو" بتطبيق الخبرات التي حصلت عليها في المجال
|
الأخبار والتعبير الحر عما يجول في خاطر الطفل جميعها أدوات كانت جزءاً من
حياتها الأدبية خلال مراحلها السابقة.
في جانب ليس ببعيد دخلت "علا" عالم الشعر من بابه الواسع، حيث كتبت الشعر
الموزون في الصف الثالث الثانوي، في حين كتبت الخاطرة في مرحلة سابقة لذلك،
كما اتجهت إلى المهرجانات الأدبية لعرض نتاجها الشعري، وتقول عن ذلك:
«أعتبر مرحلة الدراسة الثانوية بداية فعلية لكتابة الشعر الموزون، وشاركت
بالعديد من المناسبات والمهرجانات المحلية والوطنية، أما الانطلاقة القوية
فكانت من مهرجان "رابطة الخريجين الجامعيين" بحمص، كان هذا المهرجان على
مستوى الوطن العربي، وكنت حينها أصغر مشاركة في المهرجان الذي شكل دافعاً
حقيقياً في مسيرتي الشعرية بحصولي على المركز الثالث، ووقوفي على المنبر
أمام كبار الشعراء العرب أخص بالذكر الشاعر المصري "خالد محي الدين
البرادعي".
وبعد هذا المهرجان دعيت إلى عدة مهرجانات "مهرجان الربيع، أديبات من سورية"
عدا مشاركتي في الأمسيات الشعرية في دمشق وطرطوس والمحافظات الأخرى، ألقيت
فيها عدداً من قصائدي الشعرية أذكر من إحداها "أيها الباب المخلوع، أيتها
النوافذ المتكسرة، أيتها الجدران المتساقطة، أيها السقف المتهالك، أيها
القلب المشرع للهلاك، كل عام وأنتم في عُريّكم تعمهون».
تقول السيدة "فرح اسماعيل" مدرسة لغة عربية": «شاهدت عرضاً لأطفال "مشروع
أبيض" الذي تشارك فيه الآنسة "علا حسامو" في المركز الثقافي في "طرطوس"،
وأعتقد أن التجربة رائدة، ومستوى تجاوب الأطفال كان رائعاً، حتى الأعمار
الصغيرة، وتمثل فكرة البحث عن موهبة الطفل الأدبية وتنميتها كنوع من النشاط اللا مدرسي فكرة
تنموية تستحق الاحترام، أتمنى أن تستمر هذه التجربة، لأن دور الشباب من
أمثال "علا" كبير في بناء مستقبل مجتمعهم، وتنمية قدرات الأطفال بشكل موازٍ
تماماً لما نعلمهم إياه كمدرسين في المدارس».
تطمح "علا حسامو" لنقل تجربتها مع الطفولة إلى مستوى آخر تقول عنه: «أعمل
على مشروع لتأسيس مجلة للأطفال، ورعاية مواهب الأطفال المبدعين إعلامياً
وأدبياً بما يكمل المسيرة التي عملت وأعمل عليها مع الأطفال الصغار وذويهم
لمتابعة هذا الطفل لصقل موهبته وتحديد خياراته المستقبلية».