مُذ تمرّدْتُ على الحب وأنا لا أنتظرُ أن يأتيني عشقٌ مخمليٌ ,كما في قصص العشّاق الخياليّة .
تعبني أشباهُ العاشقِين ...فلمّا ألتقط أنفاسي بعد من آخر جريمةٍ عشقيّةٍ , ارتكبتها بحق نفسي .
الآن ...ترددت كثيرا ً قبل أن أبدأَ عشقا ً جديدا ً ,عشقا ً غريب البداية ومجهول النهاية .
نًّه عشقٌ لايشبهُ أيَّ عشقٍ , إنًّه عشق وباختصار كما تسميه الأديبة ُ أحلام مستغانمي: (الحبُّ من النّظرة ما قبل الأولى )
إنّهُ استراتيجية ٌ جديدةٌ في الحب
بالرغم من خداع الحب المستمر لي ,لمّا اعتدْ هذا الخداع ...فأنا ضعيف ٌ أمام الحبّ.
جئتيني في وقتٍ لم يعد يعنيني فيه أيُّ شيءٍ من هذه الحياة ,أعدْتِ إليَّ أملاً مفقوداً بعدَ أن تملكتني الخيبات .
سأبدأٌ معكِ حياةً جديدةً ,حياةً حُبلى بالحب ,حُبلى بالأمل ,حُبلى بالعشق ,حُبلى بالحنان.
أشعر بكِ في كلِّ مكان ,في كلِّ تنهيدة ,في كلِّ دمعة.في كلِّ بسمة .
في كلِّ ثانية تمرُّ أنتِ معي ...ملأتِ الوجود ...قلبتِ موازين الحياة....اختزلْتِ روايات العشّاق في روايةٍ غريبةٍ لا تقارب ما اعتدناه.
تعالي ..انشري عبق الحب حولي بين جوانحي
تعالي لنطيرَ إلى عالمٍ آخر ,عالمٍ لم يدنسه البشر,عالمٍ يليقُ بعاشقين غريبين تمرّدا على الهوى .
يديكِي ...أقبّلهما
يديكِي حتى نخوضَ غمار الحب ...نثأرُ لعشاقٍ لوَّعهم الفراق,وقتلهم الحنين .
أنتِ_ وليعذرني الفيروزيون_لسْتِ سيدة الهوى ,,أنتِ الهوى يا سيدتي .
لا أعرف ماذا أسمّيكِ..
سمّيتكِ الحب والجنون ..سميتكِ الحضور والغياب ..سميتكِ ألوان الحياة.
لكن ...اعذريني ..نعم ..اعذريني ...
أيّتُها العاشقُة أنا خائفٌ خائفٌ..
أخاف أوتدرين ما يخيفني ؟ أخاف كارثةً عشقية تبعدكِ عني
لا ترحلي ..ابقي معي ..أحتاجك ..اقتربي أكثر ...
بلى أيُّتها الثائرة في الهوى أحببتُ وعشقتُ قبلك ,لكن معكِ تخطيت كل َّ حواجز الحب ,اخترقتُ قوانين العشاق ..
اعذريني من جديد ,فكلماتي بسيطة ٌ أمام عظمتك ..فقلمّا تجود الحياة بإنسانة مثلك وما أقلَّهم ..
أحبٌّكِ وأحبٌّ مرَّ الحياة معك
لن أطلبَ منكِ أكثرَ من قلبٍ صادق
وأنتِ ماذا تريدُين بعدْ؟