- فاق شعب مصرالعظيم كل التوقعات وتفوَّق على ذاته في الرقي والسلمية والديمقراطية وأثبت أنَّه مصدركل السلطات ومهما قيل أنَّ انقلاباً عسكرياً حصل وكان على الشعب إنتظار مرسي مدَّة أربع سنوات ثم الإطاحة به عن طريق الانتخابات، هو كلام هُراء. فمرسي هوالذي غيَّروتحوَّل وأراد أنْ يجعل مصرتشبه «الإخوان»، وركَّزَ كل السلطة بيده، فمن يضمن بعد أربع سنوات أنْ يبقى شيءٌ للبناء عليه - هذا إذا لم يمدِّدْ المرشد للمستبد! ثم إن تجربة العسكر اليوم في مصر تشبه تجربة أشرف قائد انقلاب عسكري عربي عرفه التاريخ هو الجنرال سوار الذهب في السودان والذي خلع جعفر النميري وأجرى انتخابات حرَّة ونزيهة رافضاً الترشح للرئاسة التي قُدِّمتْ له على طبقٍ من ذهب، وأزاح العسكر بعدإتمام العملية الانتخابية في مدة قصيرة ثم غادرالمسرح السياسي.
- قرطة حنيكر في لبنان ستتأثر عكسيَّاً أيضاً بسقوط مرسي وهي التي علَّقت آمالها على نفوذ الإخوان” من أجل حرق النظام في سوريا وتقطيع أوصال البلد. ألم يقلها ساكن معراب «فليحكم الإخوان» رغم مجازرالتكفيريين في سوريا وقتلهم للمسيحيين والمسلمين؟ لكن، اللهمَّ انَّي أشمتْ، طار جميع الذين تآمروا على سوريا حتَّى الثنائي حمد في قطر، وبقي الزعيم بشَّارالأسد، وهاهي تونس تبتعد عن السلفية التكفيرية وستحذو ليبيا واليمن حذوها قريباً مما يؤذِن بنهاية عصر الظلام بعداكتمال هزيمة الثورة المرتدَّة في سوريا. وأنا أجزم بأنَّ صمودالأسد وثباته هو الذي دقَّ إسفيناً في حكم الإخوان وأصحاب التكفير.
بعد القضاء على رأس الأفعى في مصروضعضعة حكم أردوغان وتسليم حمد السلطة لابنه (ويريدوننا أن نُصدِّق انَّ صاحب كرسي يتخلَّى بهذه السهولة عن عرشه!) ماذا سيكون رد فعل جعجع بعد أنْ وضع كل ثقته “بإخوانه”، بل ما سيكون موقف خالد مشعل و«حماس” التي خانتْ العهد وقبَّلتْ اليد، يد القرضاوي؟
الإخوان ومرسي والكرسي...قصَّة حبٍّ وفراق!
بقلم خليل اسماعيل رمّال
- قرطة حنيكر في لبنان ستتأثر عكسيَّاً أيضاً بسقوط مرسي وهي التي علَّقت آمالها على نفوذ الإخوان” من أجل حرق النظام في سوريا وتقطيع أوصال البلد. ألم يقلها ساكن معراب «فليحكم الإخوان» رغم مجازرالتكفيريين في سوريا وقتلهم للمسيحيين والمسلمين؟ لكن، اللهمَّ انَّي أشمتْ، طار جميع الذين تآمروا على سوريا حتَّى الثنائي حمد في قطر، وبقي الزعيم بشَّارالأسد، وهاهي تونس تبتعد عن السلفية التكفيرية وستحذو ليبيا واليمن حذوها قريباً مما يؤذِن بنهاية عصر الظلام بعداكتمال هزيمة الثورة المرتدَّة في سوريا. وأنا أجزم بأنَّ صمودالأسد وثباته هو الذي دقَّ إسفيناً في حكم الإخوان وأصحاب التكفير.
بعد القضاء على رأس الأفعى في مصروضعضعة حكم أردوغان وتسليم حمد السلطة لابنه (ويريدوننا أن نُصدِّق انَّ صاحب كرسي يتخلَّى بهذه السهولة عن عرشه!) ماذا سيكون رد فعل جعجع بعد أنْ وضع كل ثقته “بإخوانه”، بل ما سيكون موقف خالد مشعل و«حماس” التي خانتْ العهد وقبَّلتْ اليد، يد القرضاوي؟
الإخوان ومرسي والكرسي...قصَّة حبٍّ وفراق!
بقلم خليل اسماعيل رمّال