قمت بكتابة سلسلة بعنوان ( الصداقة بين الواقع والحلم والفراق) وهذا الجزء الأول منها :
عندما نتعرف على شخص جديد ,نحاول أن نظهر له كل ما هو جميل فينا وكما نعرف فالإنسان دائماً يحاول أن يترك انطباعاً جيداً من اللقاء الأول , ولكن يجب ألا يخدعنا الانطباع الأول , فالجميع يدعي التّهذيب واللطف والمثالية والرّقي عند أوَّل لقاء.
يظهر لنا أنّه الشخص المناسب والمرجح ليكون الأهمّ في حياتنا كصديق ربّما أو كحبيب أو كشريك للحياة , وكأنّه هدية الأيام سيعوضنا عن كل نقص في حياتنا عن كل خيبة ...
نبدأ التعلق به وأحياناً الإشتياق , ومع مرور الأيام نشعر كأنّ شيئاً ينقصنا إذا ما كنّا بجانبه إذا ما رأيناه يوميا أو كلّمناه على أقل تقدير ..
فجأة وبدون سابق إنذار , وبعد كل هذا الإهتمام والحب ,يتحول إلى إنسان آخر , إنسان مختلف عمّن عرفناه , مختلف عمّن أحببناه , مختلف عمّن أحسسنا أنه توأم روحنا ...
نبدأ بالإبتعاد قليلاً قليلاً , نحزن ونشعر بالضيق والخيبة والتعب والإحباط ...
مع كل شخص يرحل نشعر وكأنّ شيئاً سُلبَ من روحنا .. لا بأس
لن تتوقف الحياة .. نعود لنكمل طريق حياتنا على أمل أن يأتي شخص يبقى كما هو لا يتغير من أول لحظه نعرفه بها حتى نهاية العمر .
وحدهم أصحاب القلوب البيضاءالصادقة المحبّة يعانون من الفراق
والوفاء أصبح مرض عضال لا يصيب سوى القليل والنادر من الناس السّذج الذين تطبًّعوا على الوفاء....
يتبع ...
عندما نتعرف على شخص جديد ,نحاول أن نظهر له كل ما هو جميل فينا وكما نعرف فالإنسان دائماً يحاول أن يترك انطباعاً جيداً من اللقاء الأول , ولكن يجب ألا يخدعنا الانطباع الأول , فالجميع يدعي التّهذيب واللطف والمثالية والرّقي عند أوَّل لقاء.
يظهر لنا أنّه الشخص المناسب والمرجح ليكون الأهمّ في حياتنا كصديق ربّما أو كحبيب أو كشريك للحياة , وكأنّه هدية الأيام سيعوضنا عن كل نقص في حياتنا عن كل خيبة ...
نبدأ التعلق به وأحياناً الإشتياق , ومع مرور الأيام نشعر كأنّ شيئاً ينقصنا إذا ما كنّا بجانبه إذا ما رأيناه يوميا أو كلّمناه على أقل تقدير ..
فجأة وبدون سابق إنذار , وبعد كل هذا الإهتمام والحب ,يتحول إلى إنسان آخر , إنسان مختلف عمّن عرفناه , مختلف عمّن أحببناه , مختلف عمّن أحسسنا أنه توأم روحنا ...
نبدأ بالإبتعاد قليلاً قليلاً , نحزن ونشعر بالضيق والخيبة والتعب والإحباط ...
مع كل شخص يرحل نشعر وكأنّ شيئاً سُلبَ من روحنا .. لا بأس
لن تتوقف الحياة .. نعود لنكمل طريق حياتنا على أمل أن يأتي شخص يبقى كما هو لا يتغير من أول لحظه نعرفه بها حتى نهاية العمر .
وحدهم أصحاب القلوب البيضاءالصادقة المحبّة يعانون من الفراق
والوفاء أصبح مرض عضال لا يصيب سوى القليل والنادر من الناس السّذج الذين تطبًّعوا على الوفاء....
يتبع ...