قال بنك كريد سويس إن من شأن أزمة الائتمان تعزيز التمويل الإسلامي عبر استقطابها الباحثين عن أصول لم تتأثر بالاضطرابات التي عصفت بقطاعات أخرى من أسواق المال.
وأضاف مراد أن التمويل الإسلامي يعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين لأنه بضمان أصول مادية آمنة تعود بعائدات على مالكيها بدلا من الفائدة.
وأكد مدير نشاط الاستثمار الإسلامي بالبنك السويسري فارس مراد لرويترز حاجة هذه الصناعة رغم ذلك إلى أدوات أكثر سيولة قبل تمكنها من منح المستثمرين الأثرياء توزيعا للأصول بنفس كفاءة الاستثمار التقليدي.
وأفاد مراد الذي يقيم في زيوريخ بأنه في حالة الاستثمار بمنتجات للتمويل الإسلامي فإن المستثمر لا يتأثر بالتطورات في أسعار الفائدة.
وقال إن مديري أصول في المملكة المتحدة يريدون إدراج استثمارات إسلامية في التوزيع الإجمالي للأصول.
"مراد: التمويل الإسلامي ملاذ آمن للمستثمرين لأنه بضمان أصول مادية آمنة تعود بعائدات على مالكيها بدلا من الفائدة " |
وتتميز الصكوك أو السندات الإسلامية بعدم التأثر بالتقلبات الكبيرة في توقعات أسعار الفائدة الناجمة عن أزمة الائتمان في أسواق السندات.
وأشار كريدت سويس -رابع أكبر بنك لإدارة الثروات في العالم- إلى نمو أعماله المصرفية الإسلامية في خانة العشرات رغم أن تعيين الموظفين متواضعا حتى الآن، إذ يعمل سبعة أشخاص في دبي واثنان في كل من لندن وسويسرا. ولكنه لم يقدم تفاصيل عن أنشطته