في الماضي كان العيد مناسبة يجتمع فيها الأهل والأقارب تحت سقف واحد يتواصلون فيها بينهم ويتبادلون التهاني
ويستعيدون العلاقات الإنسانية فيها الكثير من الحب والمودة والاحترام وصلة الأرحام .
في الماضي كان وجها لوجه للتعبير عن فرح الأحباء فجاءت التكنولوجيا والإنترنت والجوال فدخلت حياتنا من دون استئذان
وحولتها الى رسائل بسطر او سطرين ,عبارات مكتوبة وجاهزة ترسل للقريب والبعيد تخلو من الدفء والتواصل الانساني.
أيام زمان كانت اللقاءات مباشرة وتحولت وتغيرت حتى أصبحت المعايدات عبر الهواتف وضاق الوقت وكثرت الذرائع
فكانت رسائل الجوال للتهنئة بالاعياد والمناسبات الاجتماعية والافراح.
فالرسالة بدلا من الزيارة او المكالمة للتهنئة بالعيد, وبدلا من ان نستقبل الاهل والاصدقاء في اول يوم نستقبل سيلا من الرسائل.
بعضهم يقول: أن الرسائل تختصر الجهد والوقت والمال وفيها المفاجأة والفرح وربما الحزن, وعصرنا عصر السرعة فلماذا لا نستخدم ماهو متوفر لنا ؟
واخرون يعترفون ان رسائل الجوال أثرت على دفء العلاقات والتواصل بين الناس ولكنها الطريقة الاسرع والاسهل للتواصل,
كما أن ضيق الوقت وكثرت المشاغل لا يسمح بزيارة جميع الاصدقاء والاقارب فتكون رسائل الجوال والبريد الاكتروني الوسيلة الاضمن.
ومع كل هذا لابد من التأكيد أن الرسائل المعلبة الجاهزة ساهمت بالحد من التواصل بين الاقارب والاصدقاء ومن تآكل صلة الرحم,
فضغوط الحياة ومشاغلها لا تغني عن لقاءات الاسرة مهما كانت الاسباب ..
ويستعيدون العلاقات الإنسانية فيها الكثير من الحب والمودة والاحترام وصلة الأرحام .
في الماضي كان وجها لوجه للتعبير عن فرح الأحباء فجاءت التكنولوجيا والإنترنت والجوال فدخلت حياتنا من دون استئذان
وحولتها الى رسائل بسطر او سطرين ,عبارات مكتوبة وجاهزة ترسل للقريب والبعيد تخلو من الدفء والتواصل الانساني.
أيام زمان كانت اللقاءات مباشرة وتحولت وتغيرت حتى أصبحت المعايدات عبر الهواتف وضاق الوقت وكثرت الذرائع
فكانت رسائل الجوال للتهنئة بالاعياد والمناسبات الاجتماعية والافراح.
فالرسالة بدلا من الزيارة او المكالمة للتهنئة بالعيد, وبدلا من ان نستقبل الاهل والاصدقاء في اول يوم نستقبل سيلا من الرسائل.
بعضهم يقول: أن الرسائل تختصر الجهد والوقت والمال وفيها المفاجأة والفرح وربما الحزن, وعصرنا عصر السرعة فلماذا لا نستخدم ماهو متوفر لنا ؟
واخرون يعترفون ان رسائل الجوال أثرت على دفء العلاقات والتواصل بين الناس ولكنها الطريقة الاسرع والاسهل للتواصل,
كما أن ضيق الوقت وكثرت المشاغل لا يسمح بزيارة جميع الاصدقاء والاقارب فتكون رسائل الجوال والبريد الاكتروني الوسيلة الاضمن.
ومع كل هذا لابد من التأكيد أن الرسائل المعلبة الجاهزة ساهمت بالحد من التواصل بين الاقارب والاصدقاء ومن تآكل صلة الرحم,
فضغوط الحياة ومشاغلها لا تغني عن لقاءات الاسرة مهما كانت الاسباب ..