يسعى بايرن ميونيخ الالماني إلى تحقيق الفوز على مضيفه ليون الفرنسي غدا الاربعاء في ختام مباريات الدور الاول ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الحالي من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة السادسة في هذا الدور وضمان مواجهة أفضل نسبيا في الدور الثاني (دور الستة عشر).
وإذا حقق بايرن الفوز في مباراته غدا أمام ليون ثم على شتوتجارت في الدوري الالماني (بوندسليجا) يوم السبت المقبل وهو ما قد يصعد به إلى قمة جدول البوندسليجا ستكون لبايرن أفضل نهاية لعام 2008 علما بأنه الموسم الاول للفريق بقيادة المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني الأسبق للمنتخب الالماني.
ولكن الهزيمة غدا أمام ليون ربما تكون أيضا بشرى طيبة لبايرن حيث كانت آخر مرة خسر فيها بايرن على ملعب أحد الفرق الفرنسية في عام 2001 عندما مني بهزيمة ثقيلة صفر/3 أمام ليون في آذار/مارس 2001 لكنه استكمل بنجاح مسيرته في البطولة ليتوج باللقب الاوروبي بعدها بشهرين فحسب.
ودفعت الهزيمة أمام ليون عام 2001 أسطورة كرة القدم الالماني فرانز بيكنباور رئيس نادي بايرن ميونيخ إلى توبيخ وتعنيف شديد للاعبيه حيث قال للاعبين خلال تناول العشاء عقب المباراة إن أداءهم كان إخفاقا تاما وأكد أنه "لم يكن له أي علاقة بكرة القدم".
ويجب أن يحتفظ بيكنباور بأي توبيخ مماثل لما بعد المباراة التي يخوضها الفريق غدا خاصة وأن الفريق حقق فوزا ثمينا للغاية على هوفنهايم 2/1 يوم الجمعة الماضي حيث تطور أداء الفريق على مدار آخر شهرين.
وأوضح بيكنباور أن بايرن قد يستكمل مسيرته بنجاح ويحرز لقب دوري الابطال في الموسم الحالي.
وقال بيكنباور في مقابلة صحفية هذا الأسبوع "إذا مررت بيومين جيدين يمكنك التغلب على أي فريق وحتى على برشلونة الاسباني. إننا مستعدون جيدا لتحقيق أهداف كبيرة".
ويلتقي بايرن غدا على ملعب "استاد دي جيرلان" مع فريق أصبح مألوفا بالنسبة له حيث التقى مع ليون سابقا في دوري الابطال موسمي 2000/2001 و2003/2004 علما بأنه خسر 1/2 على نفس الملعب في دور المجموعات أيضا بموسم 2003/2004 .
وانتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين في الموسم الحالي بالتعادل 1/1 بمدينة ميونيخ في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
ويتصدر بايرن وليون مجموعتهما برصيد 11 نقطة لكل منهما وبذلك سيكون الفوز أو التعادل السلبي كافيا لليون بينما يحتاج بايرن إلى الفوز أو التعادل الايجابي لينتزع صدارة المجموعة.
واستعاد بايرن ثقته بنفسه مع عودة لاعب خط وسطه الفرنسي الدولي فرانك ريبيري إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة حيث ظهر بمستوى رائع في الآونة الأخيرة.
وغاب ريبيري عن صفوف الفريق في بداية الموسم الحالي بسبب الاصابة والعملية الجراحية التي أجراها في كاحل القدم ولكن الفريق لم يخسر أي من المباريات العشر التي خاضها منذ عودة ريبيري إلى صفوفه في بداية تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال بيكنباور "ما هو الفريق الذي يمتلك الثلاثي الساحر المكون من (فيليب) لام وزي روبرتو وريبيري في الجانب الأيسر ؟ يمكنك أن تبحث في العالم كله ولن تجد سوى بايرن. كما يضم الفريق في الهجوم الثنائي المتألق (لوكا توني) و(ميروسلاف) كلوزه".
وسيحرص ريبيري على أن يظهر لمواطنيه السبب وراء اختياره أفضل لاعب فرنسي لعام 2008 وذلك للعام الثاني على التوالي متفوقا على كريم بنزيمة مهاجم ليون الفرنسي وذلك في الاستفتاء السنوي الذي تجريه مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة سنويا.
وقال ريبيري "الجائزة تهمني خاصة وإنني لاعب فرنسي محترف بالخارج حيث تظهر الجائزة أنني ألعب بشكل جيد وأنني أتمتع بمستوى بدني جيد وأنني مستقر في ميونيخ".
وفاز ريبيري أيضا بجائزة أفضل لاعب في ألمانيا لعام 2008 وربما يصبح مرشحا لجوائز أفضل وأكثر قيمة في العام المقبل إذا نجح في قيادة بايرن للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا".
وصرح كلينسمان لموقع النادي على الانترنت قائلا "نأمل في التقدم لأطول فترة ممكنة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. التصويت على جائزة أفضل لاعب في أوروبا أظهر أنه من الضروري أن تصل مع فريقك للدور قبل النهائي على الاقل في دوري أبطال أوروبا أو تتألق في بطولة كأس الأمم الاوروبية أو كأس العالم إذا أردت الفوز بالجائزة".
وتكتمل صفوف بايرن تقريبا قبل مباراة الغد حيث يقترب اللاعب التركي الدولي حميد ألتينتوب من العودة لصفوف الفريق بعد الجراحة الناجحة التي أجراها في آب/أغسطس الماضي في قدمه اليمنى بينما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم لوكاس بودولسكي لاصابته في الظهر.
أما كلود بويل المدير الفني لفريق ليون فيفتقد جهود مدافعيه فرانسوا كليرك ووأنتوني ريفايليه وجون مينساه بسبب الاصابات كما تحوم الشكوك حول مشاركة بنزيمة بسبب الاصابة أيضا بينما يغيب المدافع كريس وصانع اللعب البرازيلي جونينيو المتخصص في تسديد الضربات الحرة بسبب إيقافهما.
وقال كلينسمان في تعليقه على غياب جونينيو "إنه أحد أسلحة الفريق الرئيسية وسيفتقدون جهوده".
وأشار كلينسمان إلى الضربة الحرة التي سددها جونينيو واصطدمت بالمدافع الارجنتيني مارتين ديميشليس لتسكن شباك بايرن في مباراة الذهاب بميونيخ.
ويسعى ليون الفائز بلقب الدوري الفرنسي في المواسم السبعة الماضية على التوالي إلى استعادة مستواه المعهود أيضا حيث فشل في تحقيق الفوز خلال آخر ثلاث مباريات خاضها في الدوري هذا الموسم وكان من بينها المباراة التي خسرها 1/2 أمام نانت يوم السبت الماضي.
وإذا حقق بايرن الفوز في مباراته غدا أمام ليون ثم على شتوتجارت في الدوري الالماني (بوندسليجا) يوم السبت المقبل وهو ما قد يصعد به إلى قمة جدول البوندسليجا ستكون لبايرن أفضل نهاية لعام 2008 علما بأنه الموسم الاول للفريق بقيادة المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني الأسبق للمنتخب الالماني.
ولكن الهزيمة غدا أمام ليون ربما تكون أيضا بشرى طيبة لبايرن حيث كانت آخر مرة خسر فيها بايرن على ملعب أحد الفرق الفرنسية في عام 2001 عندما مني بهزيمة ثقيلة صفر/3 أمام ليون في آذار/مارس 2001 لكنه استكمل بنجاح مسيرته في البطولة ليتوج باللقب الاوروبي بعدها بشهرين فحسب.
ودفعت الهزيمة أمام ليون عام 2001 أسطورة كرة القدم الالماني فرانز بيكنباور رئيس نادي بايرن ميونيخ إلى توبيخ وتعنيف شديد للاعبيه حيث قال للاعبين خلال تناول العشاء عقب المباراة إن أداءهم كان إخفاقا تاما وأكد أنه "لم يكن له أي علاقة بكرة القدم".
ويجب أن يحتفظ بيكنباور بأي توبيخ مماثل لما بعد المباراة التي يخوضها الفريق غدا خاصة وأن الفريق حقق فوزا ثمينا للغاية على هوفنهايم 2/1 يوم الجمعة الماضي حيث تطور أداء الفريق على مدار آخر شهرين.
وأوضح بيكنباور أن بايرن قد يستكمل مسيرته بنجاح ويحرز لقب دوري الابطال في الموسم الحالي.
وقال بيكنباور في مقابلة صحفية هذا الأسبوع "إذا مررت بيومين جيدين يمكنك التغلب على أي فريق وحتى على برشلونة الاسباني. إننا مستعدون جيدا لتحقيق أهداف كبيرة".
ويلتقي بايرن غدا على ملعب "استاد دي جيرلان" مع فريق أصبح مألوفا بالنسبة له حيث التقى مع ليون سابقا في دوري الابطال موسمي 2000/2001 و2003/2004 علما بأنه خسر 1/2 على نفس الملعب في دور المجموعات أيضا بموسم 2003/2004 .
وانتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين في الموسم الحالي بالتعادل 1/1 بمدينة ميونيخ في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
ويتصدر بايرن وليون مجموعتهما برصيد 11 نقطة لكل منهما وبذلك سيكون الفوز أو التعادل السلبي كافيا لليون بينما يحتاج بايرن إلى الفوز أو التعادل الايجابي لينتزع صدارة المجموعة.
واستعاد بايرن ثقته بنفسه مع عودة لاعب خط وسطه الفرنسي الدولي فرانك ريبيري إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة حيث ظهر بمستوى رائع في الآونة الأخيرة.
وغاب ريبيري عن صفوف الفريق في بداية الموسم الحالي بسبب الاصابة والعملية الجراحية التي أجراها في كاحل القدم ولكن الفريق لم يخسر أي من المباريات العشر التي خاضها منذ عودة ريبيري إلى صفوفه في بداية تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال بيكنباور "ما هو الفريق الذي يمتلك الثلاثي الساحر المكون من (فيليب) لام وزي روبرتو وريبيري في الجانب الأيسر ؟ يمكنك أن تبحث في العالم كله ولن تجد سوى بايرن. كما يضم الفريق في الهجوم الثنائي المتألق (لوكا توني) و(ميروسلاف) كلوزه".
وسيحرص ريبيري على أن يظهر لمواطنيه السبب وراء اختياره أفضل لاعب فرنسي لعام 2008 وذلك للعام الثاني على التوالي متفوقا على كريم بنزيمة مهاجم ليون الفرنسي وذلك في الاستفتاء السنوي الذي تجريه مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة سنويا.
وقال ريبيري "الجائزة تهمني خاصة وإنني لاعب فرنسي محترف بالخارج حيث تظهر الجائزة أنني ألعب بشكل جيد وأنني أتمتع بمستوى بدني جيد وأنني مستقر في ميونيخ".
وفاز ريبيري أيضا بجائزة أفضل لاعب في ألمانيا لعام 2008 وربما يصبح مرشحا لجوائز أفضل وأكثر قيمة في العام المقبل إذا نجح في قيادة بايرن للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا".
وصرح كلينسمان لموقع النادي على الانترنت قائلا "نأمل في التقدم لأطول فترة ممكنة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. التصويت على جائزة أفضل لاعب في أوروبا أظهر أنه من الضروري أن تصل مع فريقك للدور قبل النهائي على الاقل في دوري أبطال أوروبا أو تتألق في بطولة كأس الأمم الاوروبية أو كأس العالم إذا أردت الفوز بالجائزة".
وتكتمل صفوف بايرن تقريبا قبل مباراة الغد حيث يقترب اللاعب التركي الدولي حميد ألتينتوب من العودة لصفوف الفريق بعد الجراحة الناجحة التي أجراها في آب/أغسطس الماضي في قدمه اليمنى بينما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم لوكاس بودولسكي لاصابته في الظهر.
أما كلود بويل المدير الفني لفريق ليون فيفتقد جهود مدافعيه فرانسوا كليرك ووأنتوني ريفايليه وجون مينساه بسبب الاصابات كما تحوم الشكوك حول مشاركة بنزيمة بسبب الاصابة أيضا بينما يغيب المدافع كريس وصانع اللعب البرازيلي جونينيو المتخصص في تسديد الضربات الحرة بسبب إيقافهما.
وقال كلينسمان في تعليقه على غياب جونينيو "إنه أحد أسلحة الفريق الرئيسية وسيفتقدون جهوده".
وأشار كلينسمان إلى الضربة الحرة التي سددها جونينيو واصطدمت بالمدافع الارجنتيني مارتين ديميشليس لتسكن شباك بايرن في مباراة الذهاب بميونيخ.
ويسعى ليون الفائز بلقب الدوري الفرنسي في المواسم السبعة الماضية على التوالي إلى استعادة مستواه المعهود أيضا حيث فشل في تحقيق الفوز خلال آخر ثلاث مباريات خاضها في الدوري هذا الموسم وكان من بينها المباراة التي خسرها 1/2 أمام نانت يوم السبت الماضي.