الجمال الحقيقي
هو الذي نبحث عنه...سوائا بالطبيعة التي أبدعها الباري سبحانه وتعالى...
ام بداخلنا وبداخل اخانا الانسان...
هناك من يركز على ان الجمال هو الجمال الخارجي الزائل سواءا مع السنين
او الامور الخارجة عن الارادة...وهناك من يبحث عن جمال الروح المتمثلة...
بالأخلاق والقيم والاشياء التي فطر عليها الانسان من عادات محببة للنفس..
وهناك من يريد الاثنين دون ان يطغى أحدهما على الاخر...
ان الفطرة السليمة التي اودعها الخالق بداخل الانسان لهي الجمال الحقيقي بعينه
حيث انها تتماشى مع جميع ما خلق الله في هذا الكون
فقد يرمز لجمال الحب بالورد الاحمر
وللصداقة بالياسمين وكلها امور جميلة
ان كانت متاصلة داخل الانسان الذي كرمه الله بالعقل...
ان من يحاول البحث عن الجمال الخارجي ويتناسى الفطرة الداخلية لهو خاسر...
فما فائدة ان يكون الانسان جميلا ولكنه بلا اخلاق...
صحيح ان الله -سبحانه وتعالى-جميل ويحب الجمال...
لكنه ليس الجمال الخارجي فقط...بل هو مكمل ومظهر للجمال الداخلي ان صح التعبير...
وكل من يحاول ان يتجمل وينسى حق الروح عليه...فقد أفسد الجمال الذي يبحث عنه ويريده...
فان جمال الجسد لا يكون مختصرا على المنظر الخارجي بل من حقه ان يكون جميلا بالفطرة
وهذا الحق يكمل أحدهما الاخر...فالنفس مفطورة على حب الاشياء الجميلة والزاهية...
الجمال له عدة اوجه...
فهناك جمال الجسد والروح...
جمال الصوت والاسلوب...
جمال الاخلاق والعادات...
وهناك جمال الطبيعة الأخاذ...
وجمال ما ينبيه الانسان بيديه...
ولا حصر لما هو جميل ...فالجمال يختلف من انسان لأخر
فهناك من يريد الجمال الخارجي الفاني...
وهناك من يريد جمال الروح الباقي...
وهناك من يريد الاثنين...
ولكن لا بد من حصول توازن حتى يظهر الجمال الحقيقي بحيث لا يتعارض الداخل مع الخارج
بحيث ان جمال الأخلاق والفطرة بشكل عام لهو الباقي...اما الجسد فهو الى التراب...
لا اقول ان نهمل جمال الجسد لكن علينا ان نجعل زينته من جمال فطرتنا
ولكن كما اختلف على الجمال من شخص لأخر اتفق على ان الجمال الحقيقي...
هو جمال الفطرة...
المتمثلة بكل شيء جيد...
فان حضرت الاخلاق غابت قلة الادب
وان حضر الخير غاب الشر
وان حضر الاحترام غاب الاحتقار
وان حضر الحب غاب الكره
ولذلك فان الفطرة السليمة هي التي تجعل الأشياء جميلة بحق
وذلك انها لا تتعارض مع ما خلقه الله سبحانه وتعالى
وهذا هو الجمال الحقيقي
هو الذي نبحث عنه...سوائا بالطبيعة التي أبدعها الباري سبحانه وتعالى...
ام بداخلنا وبداخل اخانا الانسان...
هناك من يركز على ان الجمال هو الجمال الخارجي الزائل سواءا مع السنين
او الامور الخارجة عن الارادة...وهناك من يبحث عن جمال الروح المتمثلة...
بالأخلاق والقيم والاشياء التي فطر عليها الانسان من عادات محببة للنفس..
وهناك من يريد الاثنين دون ان يطغى أحدهما على الاخر...
ان الفطرة السليمة التي اودعها الخالق بداخل الانسان لهي الجمال الحقيقي بعينه
حيث انها تتماشى مع جميع ما خلق الله في هذا الكون
فقد يرمز لجمال الحب بالورد الاحمر
وللصداقة بالياسمين وكلها امور جميلة
ان كانت متاصلة داخل الانسان الذي كرمه الله بالعقل...
ان من يحاول البحث عن الجمال الخارجي ويتناسى الفطرة الداخلية لهو خاسر...
فما فائدة ان يكون الانسان جميلا ولكنه بلا اخلاق...
صحيح ان الله -سبحانه وتعالى-جميل ويحب الجمال...
لكنه ليس الجمال الخارجي فقط...بل هو مكمل ومظهر للجمال الداخلي ان صح التعبير...
وكل من يحاول ان يتجمل وينسى حق الروح عليه...فقد أفسد الجمال الذي يبحث عنه ويريده...
فان جمال الجسد لا يكون مختصرا على المنظر الخارجي بل من حقه ان يكون جميلا بالفطرة
وهذا الحق يكمل أحدهما الاخر...فالنفس مفطورة على حب الاشياء الجميلة والزاهية...
الجمال له عدة اوجه...
فهناك جمال الجسد والروح...
جمال الصوت والاسلوب...
جمال الاخلاق والعادات...
وهناك جمال الطبيعة الأخاذ...
وجمال ما ينبيه الانسان بيديه...
ولا حصر لما هو جميل ...فالجمال يختلف من انسان لأخر
فهناك من يريد الجمال الخارجي الفاني...
وهناك من يريد جمال الروح الباقي...
وهناك من يريد الاثنين...
ولكن لا بد من حصول توازن حتى يظهر الجمال الحقيقي بحيث لا يتعارض الداخل مع الخارج
بحيث ان جمال الأخلاق والفطرة بشكل عام لهو الباقي...اما الجسد فهو الى التراب...
لا اقول ان نهمل جمال الجسد لكن علينا ان نجعل زينته من جمال فطرتنا
ولكن كما اختلف على الجمال من شخص لأخر اتفق على ان الجمال الحقيقي...
هو جمال الفطرة...
المتمثلة بكل شيء جيد...
فان حضرت الاخلاق غابت قلة الادب
وان حضر الخير غاب الشر
وان حضر الاحترام غاب الاحتقار
وان حضر الحب غاب الكره
ولذلك فان الفطرة السليمة هي التي تجعل الأشياء جميلة بحق
وذلك انها لا تتعارض مع ما خلقه الله سبحانه وتعالى
وهذا هو الجمال الحقيقي