ليف ياشين الملقب بـ العقرب الأسود أسطورة خلدتها إنجازاته الكروية
مرت 79 سنة على ميلاد حارس مرمى المنتخب السوفيتي السابق لكرة القدم ليف ياشين. الحارس الأسطوري الذي أحرز ذهبيتين عالميتين وعشرات الألقاب.
ويعد ليف ياشين علما ترك بصمات لم يمحها آلاف النجوم على مدى السنوات الطوال فهو أسم لأشهر حارس مرمى في رياضة كرة القدم. وياشين ليس مجرد حارس مرمى لمنتخب الاتحاد السوفييتي السابق، بل من ألمع نجومه البارزين حيث لقب بالعنكبوت الأسود.
بداياته
في 22 تشرين الأول/ أوكتوبر 1929 وفي ضواحي موسكو، رأى النورَ الصبي الصغير ليف، الذي سيكون له باع في الملاعب الخضراء.
وكانت حماية شباك مرمى فريق دينامو مهمته الأساسية على مدى 22 عاماً، فاز معه بعدة بطولات.
إنجازاته
تعد أجمل وأعظم لحظات حياة ليف ياشين حين فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1963 ، ويعتبر حارس العرين الوحيد الحاصل على تلك الجائزة حتى الآن.
ويعتبر ياشين أحد أفراد المنتخب الفائز بذهبية أولمبياد ملبورن عام 1956، قبل أن يتبعها بذهبية أخرى عام 1960 بعد إحراز لقب بطولة أمم أوروبا. كما حازعلى وسام اللجنة الأولمبية الدولية عام 1986 بالاضافة إلى وسام الفيفا الذهبي عام 1988.
كأس العالم
شارك ليف ياشين في ثلاث بطولات لكأس العالم، في الأعوام 1958 و 1962 و 1966 ، ساهم خلالها بقيادة بلاده لبلوغ الدور قبل النهائي.
اعتزاله
قرر ليف اعتزال اللعب عام 1971 وهو في سن 41 وذلك في مباراة ودية، تابعها الملايين من محبيه، لعب فيها ضد فريق جمع كبار نجوم أوروبا آنذاك.
وفاته
في عام 1986 تعرض ياشين لإصابة بالغة في ركبته، تسببت في مرضه، مما أدى إلى استئصال قدميه، ليتوفى بعد ذلك بأربع سنوات متأثرا بمضاعفات ذلك المرض.
وعاش ليف حياة رياضية كبيرة عاشها، وخلد في مماته بإنجازاته ونصب له تمثال كبير وضع في مدخل ملعب دينامو، حتى صديقه المقرب فيتالي دافيدوف البطل ألأولمبي بالهوكي لايزال يذكر الأيام الممتعة التي قضاها وياشن سوية حيث يقول " ذكريات عديدة تربطني مع ليف ياشين، كنا في المعسكرات التدريبية في وقت واحد، كنا وقتها نصطاد السمك معاً، ونتحدث عن مختلف الأشياء. ياشين كان رمزاً لكرة القدم في الاتحاد السوفيتي وستبقى ذكراه خالدة ليس في قلوبنا وحسب بل وقلوب الأجيال القادمة أيضاً.
مرت 79 سنة على ميلاد حارس مرمى المنتخب السوفيتي السابق لكرة القدم ليف ياشين. الحارس الأسطوري الذي أحرز ذهبيتين عالميتين وعشرات الألقاب.
ويعد ليف ياشين علما ترك بصمات لم يمحها آلاف النجوم على مدى السنوات الطوال فهو أسم لأشهر حارس مرمى في رياضة كرة القدم. وياشين ليس مجرد حارس مرمى لمنتخب الاتحاد السوفييتي السابق، بل من ألمع نجومه البارزين حيث لقب بالعنكبوت الأسود.
بداياته
في 22 تشرين الأول/ أوكتوبر 1929 وفي ضواحي موسكو، رأى النورَ الصبي الصغير ليف، الذي سيكون له باع في الملاعب الخضراء.
وكانت حماية شباك مرمى فريق دينامو مهمته الأساسية على مدى 22 عاماً، فاز معه بعدة بطولات.
إنجازاته
تعد أجمل وأعظم لحظات حياة ليف ياشين حين فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1963 ، ويعتبر حارس العرين الوحيد الحاصل على تلك الجائزة حتى الآن.
ويعتبر ياشين أحد أفراد المنتخب الفائز بذهبية أولمبياد ملبورن عام 1956، قبل أن يتبعها بذهبية أخرى عام 1960 بعد إحراز لقب بطولة أمم أوروبا. كما حازعلى وسام اللجنة الأولمبية الدولية عام 1986 بالاضافة إلى وسام الفيفا الذهبي عام 1988.
كأس العالم
شارك ليف ياشين في ثلاث بطولات لكأس العالم، في الأعوام 1958 و 1962 و 1966 ، ساهم خلالها بقيادة بلاده لبلوغ الدور قبل النهائي.
اعتزاله
قرر ليف اعتزال اللعب عام 1971 وهو في سن 41 وذلك في مباراة ودية، تابعها الملايين من محبيه، لعب فيها ضد فريق جمع كبار نجوم أوروبا آنذاك.
وفاته
في عام 1986 تعرض ياشين لإصابة بالغة في ركبته، تسببت في مرضه، مما أدى إلى استئصال قدميه، ليتوفى بعد ذلك بأربع سنوات متأثرا بمضاعفات ذلك المرض.
وعاش ليف حياة رياضية كبيرة عاشها، وخلد في مماته بإنجازاته ونصب له تمثال كبير وضع في مدخل ملعب دينامو، حتى صديقه المقرب فيتالي دافيدوف البطل ألأولمبي بالهوكي لايزال يذكر الأيام الممتعة التي قضاها وياشن سوية حيث يقول " ذكريات عديدة تربطني مع ليف ياشين، كنا في المعسكرات التدريبية في وقت واحد، كنا وقتها نصطاد السمك معاً، ونتحدث عن مختلف الأشياء. ياشين كان رمزاً لكرة القدم في الاتحاد السوفيتي وستبقى ذكراه خالدة ليس في قلوبنا وحسب بل وقلوب الأجيال القادمة أيضاً.