(1)
مضى منتصف الليل
مازالت حبات المطر
تعانق نافذة كلماتي
بينما راح ألق الأيام الماضية في خيالي
كأنه نسائم عذبة تداعب ذكرياتي الغافية
على السنين الفائتة لتغدو كما أنها
ساعات بل دقائق معدودة..
(2)
استوقفتني وقد بدأت الكتابة
رمقتني بنظرة قتلت بداخلي الكآبة
ودنت إليّ بصدرها تعلو شفاها بسمة ٌ
مثلما فعل الفراش على الرؤى
إنيّ مثلها فرحٌ سعيد وشرعتُ أبحر
في العيون وفي النوى
فتعانقت أنفاسنا كالطيب ينفح عطره
وبدا الصباح الحرُّ يقرأ سفره..
(3)
أهديكِ براءة أبجدياتي
وأسمعكِ بإحساسي كيف
أزين صدركِ بعقد من حبات اللؤلؤ
في كلماتي
اقتربي أكثر وأكثر
دعيني أقدم للنجوم عنوان عينيكِ
في يوم ميلادكِ يا ربيع عمري
سأضعكِ على عرش الفضاء
وألبسكِ تاجاً مرصعاً لم تحلم به
كل الأميرات التي عشقت على طول المدى
بنفح الشذى والياسمين ..
فكل عام وأنتِ لي
كل يوم وأنتِ لي
مضى منتصف الليل
مازالت حبات المطر
تعانق نافذة كلماتي
بينما راح ألق الأيام الماضية في خيالي
كأنه نسائم عذبة تداعب ذكرياتي الغافية
على السنين الفائتة لتغدو كما أنها
ساعات بل دقائق معدودة..
(2)
استوقفتني وقد بدأت الكتابة
رمقتني بنظرة قتلت بداخلي الكآبة
ودنت إليّ بصدرها تعلو شفاها بسمة ٌ
مثلما فعل الفراش على الرؤى
إنيّ مثلها فرحٌ سعيد وشرعتُ أبحر
في العيون وفي النوى
فتعانقت أنفاسنا كالطيب ينفح عطره
وبدا الصباح الحرُّ يقرأ سفره..
(3)
أهديكِ براءة أبجدياتي
وأسمعكِ بإحساسي كيف
أزين صدركِ بعقد من حبات اللؤلؤ
في كلماتي
اقتربي أكثر وأكثر
دعيني أقدم للنجوم عنوان عينيكِ
في يوم ميلادكِ يا ربيع عمري
سأضعكِ على عرش الفضاء
وألبسكِ تاجاً مرصعاً لم تحلم به
كل الأميرات التي عشقت على طول المدى
بنفح الشذى والياسمين ..
فكل عام وأنتِ لي
كل يوم وأنتِ لي