طابعات الليزر.. تضر بالرئتين مثل التدخين
تبعث دقائق ضارة شديدة الصغر تخترق الجهاز التنفسي وتتسرب لمجرى الدم
لندن: «الشرق الأوسط»
طابعات الليزر المكتبية بإمكانها الحاق الضرر بالرئتين بنفس الطريقة التي يؤذيها التدخين، وفقا لأحدث بحث علمي استرالي! وعن طريق الصدفة، اكتشف باحثون في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا كانوا يدرسون دور كفاءة أجهزة التهوية في حماية العاملين في المكاتب والدوائر من التلوث الخارجي، ان حوالي ثلث الطابعات تبعث مستويات عالية وخطيرة من عوادم الـ«تونر»، وهو الحبر المستخدم فيها. وأجرى العلماء اختباراتهم على 62 آلة طابعة، ورصدوا 17 منها بوصفها آلات «ضخ عال للدقائق» الضارة. الا أن 37 آلة لم تسجل أية انبعاثات ضارة. وطالبوا بوضع ضوابط خاصة بتنظيم العمل مع الطابعات، ووضع ملصقات تحتوي على تحذيرات صحية عليها.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت برئاسة ليديا موارافسكا البروفسورة في الجامعة، ان الطابعات تصدر دقائق صغيرة جدا من مواد مشابهة للحبر، يمكنها، لصغرها، اختراق القصبات الهوائية والدخول الى الرئتين، الأمر الذي يسبب عددا من المخاطر الصحية التي تقود الى مشاكل وامراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
وظهر أن مستويات تركيز هذه الدقائق في مكاتب عمل موجودة في قاعات مفتوحة، ارتفعت 5 مرات خلال اوقات العمل، بسبب عمل الطابعات! وازدادت حدة المشكلة عندما وضعت خراطيش جديدة من الحبر داخل الطابعة، وكذلك عند طبع المخططات والخرائط التي تتطلب استهلاك كمية أكثر من الحبر. ونقل موقع «ايه.بي.سي» العلمي الالكتروني الاسترالي عن مورافسكا، ان تركيب هذه الدقائق الصغيرة جدا، لم يتم تحديده بالضبط، وأن مخاطرها تزداد، إن نجحت في التسرب الى مجرى الدم عبر الجهاز التنفسي. واشارت الى ضرورة وضع الطابعات في مواقع جيدة التهوية كي يمكن تشتيت الدقائق الضارة المنبعثة منها. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة «إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي» المتخصصة بالبيئة التي تصدرها الجمعية الكيميائية الأميركية.
تبعث دقائق ضارة شديدة الصغر تخترق الجهاز التنفسي وتتسرب لمجرى الدم
لندن: «الشرق الأوسط»
طابعات الليزر المكتبية بإمكانها الحاق الضرر بالرئتين بنفس الطريقة التي يؤذيها التدخين، وفقا لأحدث بحث علمي استرالي! وعن طريق الصدفة، اكتشف باحثون في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا كانوا يدرسون دور كفاءة أجهزة التهوية في حماية العاملين في المكاتب والدوائر من التلوث الخارجي، ان حوالي ثلث الطابعات تبعث مستويات عالية وخطيرة من عوادم الـ«تونر»، وهو الحبر المستخدم فيها. وأجرى العلماء اختباراتهم على 62 آلة طابعة، ورصدوا 17 منها بوصفها آلات «ضخ عال للدقائق» الضارة. الا أن 37 آلة لم تسجل أية انبعاثات ضارة. وطالبوا بوضع ضوابط خاصة بتنظيم العمل مع الطابعات، ووضع ملصقات تحتوي على تحذيرات صحية عليها.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت برئاسة ليديا موارافسكا البروفسورة في الجامعة، ان الطابعات تصدر دقائق صغيرة جدا من مواد مشابهة للحبر، يمكنها، لصغرها، اختراق القصبات الهوائية والدخول الى الرئتين، الأمر الذي يسبب عددا من المخاطر الصحية التي تقود الى مشاكل وامراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
وظهر أن مستويات تركيز هذه الدقائق في مكاتب عمل موجودة في قاعات مفتوحة، ارتفعت 5 مرات خلال اوقات العمل، بسبب عمل الطابعات! وازدادت حدة المشكلة عندما وضعت خراطيش جديدة من الحبر داخل الطابعة، وكذلك عند طبع المخططات والخرائط التي تتطلب استهلاك كمية أكثر من الحبر. ونقل موقع «ايه.بي.سي» العلمي الالكتروني الاسترالي عن مورافسكا، ان تركيب هذه الدقائق الصغيرة جدا، لم يتم تحديده بالضبط، وأن مخاطرها تزداد، إن نجحت في التسرب الى مجرى الدم عبر الجهاز التنفسي. واشارت الى ضرورة وضع الطابعات في مواقع جيدة التهوية كي يمكن تشتيت الدقائق الضارة المنبعثة منها. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة «إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي» المتخصصة بالبيئة التي تصدرها الجمعية الكيميائية الأميركية.