أصبح من السهل على الموظفين اكتشاف الحالة النفسية للإنسان من خلال خط يده أو توقيعه الذي يذيل به خطاباته فلم يعد التوقيع رمزاً يدل على الشخص وحسب، بل تعدى ذلك وأصبح مفتاحاً للولوج إلى شخصيته والتعرف عليها وعلى أسرارها ومكنوناتها عبر علم الجرافولوجي Graphology وهو علم تحليل الشخصية من خلال خط اليد حيث تحمل الخطوط والتواقيع بأبعادها وخطوطها الحالة النفسية لصاحبها وما يحمل من قناعات وأفكار.
وقد وجد هذا العلم إقبالا من البعض في السعودية من خلال بعض الدورات التي انطلقت مؤخرا. وهذا الأمر يؤكده علماء النفس حيث يرتبط شكل التوقيع وخط اليد بالشخصية والحالة النفسية ويمكن من خلالها تحليل الشخصية والتعرف على الحالة النفسية. ولا يقف الأمر عند ذلك، بل يتعداه إلى معرفة ما إذا كان هذا الشخص يتمتع بالثقة بالنفس أو صاحب شخصية مهزوزة ومترددة، وكذلك مدى ارتياحه من عدمه.
ويعتبر أول من ألف في هذا العلم الطبيب الإيطالي كاميلو بالدو ضمن علوم النفس التي تبحث في السلوك وأسرار النفس البشرية وقد تفرعت منه علوم أخرى مثل علم الجرافوثيربي Graphotherapy وهو علم تحليل الشخصية وتقويمها من خلال الخط وكذلك علم الجرافونومي Graphonomy الذي يعتمد على المقاييس الحسابية للخطوط لتحليل الشخصية.
وحول مدى فاعلية التوقيع والخط في تحليل الشخصية يؤكد المدرب المعتمد في تحليل الشخصية من خلال الخط من الأكاديمية الدولية لتحليل الخط بفرنسا (IAHA) المهندس ممدوح العنزي أن حركة التوقيع أو الكتابة تكون تحت التأثير المباشر للنظام العصبي المركزي لذلك فكل ما يتشكل على الورق نتيجة تحريك القلم يكون بأمر من المخ وعليه فإن هذه الكتابة بصمة للمخ يمكن قراءتها ودراستها وتحليلها وبالتالي فهمها.
ويضيف العنزي "عادة تأخذ الكتابة بخط اليد أشكالا متعددة وأحجاما مختلفة وعن طريق تحليل ذلك يمكن الوصول إلى شخصية الكاتب ومعرفة الكثير عنه وعلى سبيل المثال فالأشكال الدائرية تعني بأن الشخص مسالم ومتعاون والأشكال التي تأخذ شكل المربع تعطي دلالة على الهدوء والحذر بينما يعبر شكل النجمة عن الاتزان والموضوعية وشكل المثلث يعبر عن سرعة الانفعال والاندفاع.
وقال إن ذلك التحليل الذي نصل إليه عن طريق خط اليد والتوقيع يجعلنا قادرين على تحديد الطريقة المثلى في التعامل مع الأشخاص والتنبؤ بردود أفعالهم.
وعن مدى تقبل المجتمع لهذا العلم يقول العنزي: "هناك إقبال كبير لدى المجتمع السعودي على دراسة علم الجرافولوجي، حيث بدأ الاهتمام المتزايد بهذا العلم منذ أكثر من ثلاث سنوات لما يشكله من أهمية في اكتشاف الشخصية وبالتالي المقدرة على تسخير الإمكانات والقدرات للنجاح بالحياة، وقد أقيمت دورات كثيرة في عدد من مدن المملكة ولاقت ترحيب الكثيرين".
وقد وجد هذا العلم إقبالا من البعض في السعودية من خلال بعض الدورات التي انطلقت مؤخرا. وهذا الأمر يؤكده علماء النفس حيث يرتبط شكل التوقيع وخط اليد بالشخصية والحالة النفسية ويمكن من خلالها تحليل الشخصية والتعرف على الحالة النفسية. ولا يقف الأمر عند ذلك، بل يتعداه إلى معرفة ما إذا كان هذا الشخص يتمتع بالثقة بالنفس أو صاحب شخصية مهزوزة ومترددة، وكذلك مدى ارتياحه من عدمه.
ويعتبر أول من ألف في هذا العلم الطبيب الإيطالي كاميلو بالدو ضمن علوم النفس التي تبحث في السلوك وأسرار النفس البشرية وقد تفرعت منه علوم أخرى مثل علم الجرافوثيربي Graphotherapy وهو علم تحليل الشخصية وتقويمها من خلال الخط وكذلك علم الجرافونومي Graphonomy الذي يعتمد على المقاييس الحسابية للخطوط لتحليل الشخصية.
وحول مدى فاعلية التوقيع والخط في تحليل الشخصية يؤكد المدرب المعتمد في تحليل الشخصية من خلال الخط من الأكاديمية الدولية لتحليل الخط بفرنسا (IAHA) المهندس ممدوح العنزي أن حركة التوقيع أو الكتابة تكون تحت التأثير المباشر للنظام العصبي المركزي لذلك فكل ما يتشكل على الورق نتيجة تحريك القلم يكون بأمر من المخ وعليه فإن هذه الكتابة بصمة للمخ يمكن قراءتها ودراستها وتحليلها وبالتالي فهمها.
ويضيف العنزي "عادة تأخذ الكتابة بخط اليد أشكالا متعددة وأحجاما مختلفة وعن طريق تحليل ذلك يمكن الوصول إلى شخصية الكاتب ومعرفة الكثير عنه وعلى سبيل المثال فالأشكال الدائرية تعني بأن الشخص مسالم ومتعاون والأشكال التي تأخذ شكل المربع تعطي دلالة على الهدوء والحذر بينما يعبر شكل النجمة عن الاتزان والموضوعية وشكل المثلث يعبر عن سرعة الانفعال والاندفاع.
وقال إن ذلك التحليل الذي نصل إليه عن طريق خط اليد والتوقيع يجعلنا قادرين على تحديد الطريقة المثلى في التعامل مع الأشخاص والتنبؤ بردود أفعالهم.
وعن مدى تقبل المجتمع لهذا العلم يقول العنزي: "هناك إقبال كبير لدى المجتمع السعودي على دراسة علم الجرافولوجي، حيث بدأ الاهتمام المتزايد بهذا العلم منذ أكثر من ثلاث سنوات لما يشكله من أهمية في اكتشاف الشخصية وبالتالي المقدرة على تسخير الإمكانات والقدرات للنجاح بالحياة، وقد أقيمت دورات كثيرة في عدد من مدن المملكة ولاقت ترحيب الكثيرين".