أصاب الفريق الطبي المختص لأندية ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني جميع متابعي كرة القدم في العالم بحالة من الدهشة والاستغراب حول ما يحدث داخل الناديين من مشاكل طبية وكثرة إصابات بطريقة غريبة نوعاً ما ، خاصة أن الموسم لكلا الناديين لم يكمل منتصفه بعد.
وما زاد الضغوط على إدارة الفريقين توالي الخسائر جرّاء كثرة الغياب المتكررة للاعبيين الأساسيين، إذ أنه من أول الموسم لم يجتمع نجوم الفريقين في مباراة واحدة إلاّ في مناسبة أو مناسبتين، فلا بد أن يكون أحد النجوم غائياً بسبب الإصابة أو الشد عضلي أو التواء في الكاحل أو ما شابه ذلك، وكلها تدل على أن الأعداد البدني للفريقين ليس بالمستوى المطلوب.
فلا يمكن أن يكون نادييين بحجم ريال مدريد والميلان متقبلان الوضع الحالي في أنديتهم إذ أن كلا الناديين يسيران على نفس الخطة من حيث اختيار أطباء غير أكفاء وطريقة أعداد بدني سيئة للغاية،وما يدل على ذلك عدد الإصابات المتزايد في كل مباراة، فمعدل الإصابات الحاصلة في كلا الناديين تخطى المعقول ووضع المسؤولين في حيرة كبير من أمرهم، وهذا يدل على أن الطريقة المتبعة في الإعداد البدني بدائية وليست بالمستوى المطلوب بعكس الأندية الألمانية التي مازالت محافظة على النهج القديم في بناء بنية جسمانية قوية ولياقة بدنية عالية.
والسؤال الذي يطرح نفسه عندما تعاقد كلا الناديين مع عدة نجوم في بداية الموسم أو الموسم الماضي وتم إجراء الفحص الطبي اللازم من أجل الموافقة على التعاقد، كيف أعطيت الموافقة الطبية على لاعب كان في فريقه القديم ملازم دكة البدلاء بسبب الإصابة كالهولندي الطائر أريين روبين مهاجم نادي ريال مدريد، فبالرغم من مستواه رائع جداً إلاّ أن دائم الإصابة، وغيره الكثير أمثال ويسلي شنايدر وفان نستيلروي له إصابة خطيرة في كل موسم تبعده مدة طوبلة عن الملاعب.
فيما يعاني الميلانيستا نفس المشاكل مع أكثر من لاعب ولعلّ السبب الرئيسي يعود لعامل السن أكثر مما هو فني، إذ أن اللاعب الصغير يستغرق عملية شفائه من الإصابة وقت قليل بعكس اللاعب الذي تجاوز الثلاثين من العمر كحال أندريه بيرلو وجينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي أليساندرو نيستا وغيرهم الكثير.
أذاً أهو التلاعب في نتائج الفحص الأولّي للاعب عن توقيع العقد أم أنه يعود لضعف الكادر الطبي المختص في علاج اللاعبين، أم أنه يعود لخطأ في طريقة الإعداد البدني في بداية الموسم.
والملاحظ أن جميع هذه الاحتمالات تصب في خانة واحدة وهي ضرورة البحث عن كادر طبي على أعلى مستوى من أجل إعداد بدني قوي يتجمل كافة الصعوبات، خاصةً أن معظم البطولات ما زالت في بدايتها وبحاجة إلى نفس طويل من أجل المنافسة على الألقاب.
وما زاد الضغوط على إدارة الفريقين توالي الخسائر جرّاء كثرة الغياب المتكررة للاعبيين الأساسيين، إذ أنه من أول الموسم لم يجتمع نجوم الفريقين في مباراة واحدة إلاّ في مناسبة أو مناسبتين، فلا بد أن يكون أحد النجوم غائياً بسبب الإصابة أو الشد عضلي أو التواء في الكاحل أو ما شابه ذلك، وكلها تدل على أن الأعداد البدني للفريقين ليس بالمستوى المطلوب.
فلا يمكن أن يكون نادييين بحجم ريال مدريد والميلان متقبلان الوضع الحالي في أنديتهم إذ أن كلا الناديين يسيران على نفس الخطة من حيث اختيار أطباء غير أكفاء وطريقة أعداد بدني سيئة للغاية،وما يدل على ذلك عدد الإصابات المتزايد في كل مباراة، فمعدل الإصابات الحاصلة في كلا الناديين تخطى المعقول ووضع المسؤولين في حيرة كبير من أمرهم، وهذا يدل على أن الطريقة المتبعة في الإعداد البدني بدائية وليست بالمستوى المطلوب بعكس الأندية الألمانية التي مازالت محافظة على النهج القديم في بناء بنية جسمانية قوية ولياقة بدنية عالية.
والسؤال الذي يطرح نفسه عندما تعاقد كلا الناديين مع عدة نجوم في بداية الموسم أو الموسم الماضي وتم إجراء الفحص الطبي اللازم من أجل الموافقة على التعاقد، كيف أعطيت الموافقة الطبية على لاعب كان في فريقه القديم ملازم دكة البدلاء بسبب الإصابة كالهولندي الطائر أريين روبين مهاجم نادي ريال مدريد، فبالرغم من مستواه رائع جداً إلاّ أن دائم الإصابة، وغيره الكثير أمثال ويسلي شنايدر وفان نستيلروي له إصابة خطيرة في كل موسم تبعده مدة طوبلة عن الملاعب.
فيما يعاني الميلانيستا نفس المشاكل مع أكثر من لاعب ولعلّ السبب الرئيسي يعود لعامل السن أكثر مما هو فني، إذ أن اللاعب الصغير يستغرق عملية شفائه من الإصابة وقت قليل بعكس اللاعب الذي تجاوز الثلاثين من العمر كحال أندريه بيرلو وجينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي أليساندرو نيستا وغيرهم الكثير.
أذاً أهو التلاعب في نتائج الفحص الأولّي للاعب عن توقيع العقد أم أنه يعود لضعف الكادر الطبي المختص في علاج اللاعبين، أم أنه يعود لخطأ في طريقة الإعداد البدني في بداية الموسم.
والملاحظ أن جميع هذه الاحتمالات تصب في خانة واحدة وهي ضرورة البحث عن كادر طبي على أعلى مستوى من أجل إعداد بدني قوي يتجمل كافة الصعوبات، خاصةً أن معظم البطولات ما زالت في بدايتها وبحاجة إلى نفس طويل من أجل المنافسة على الألقاب.