“إلى هوغو شافيز ( ليش الغلط ).. طرد سفير الكيان الصهيوني ..؟!
الأجدى يا عزيزي هو طرد كل السفراء العرب لديك .. كلهم .. اطردهم جميعا كالكلا….عو..عو..”!!
أقول.. إنني ومن خلال سنوات عمري القصيرة لم أتعرّف إلاّ إلى ثلاث أسماء (هوغو) مرّت عليّ:
- هوغو الأول هو اسم لقنينة عطري المفضلة.
- هوغو الآخر كان زميلي في الدراسة.
- وأخيراً هوغو شافيز..
وكلّ من أولئك (الهوغوز) كانوا يرفعون الرأس دائماً.. فقنينة عطري غالباً ما كانت ترفع عني رائحة العفونة التي تنبع من أيّ بشريّ يحمل في طيّاته الكثير ممّا لا أودّ ذكره.
وهوغو الآخر كان يرفع من معدّل علاماتي في الامتحانات..
وهوغو الثالث ما زال يرفع رأسي كبشريّ يحسّ بآلام الآخرين ويقوم بما يدعى بعملية “الفعل” بدلاً من الفأفأة والتأتأة والـ(عوعو) - على حدّ تعبير أحمد كما يفعله الكثير ممن نراهم على شاشات الفضائيات ومنابر الإعلام العربية-..
وخلال سني عمري القصير أيضاً تعرّفت إلى العديد من الكلاب.. على الأقل أنا على دراية تامة بأكثر من 23 كلباً يترأسون قطيعاً من أمثالهم فيما يدعى بـ(البرلمانات) و(مجالس الشعب) و… الخ..
ومن هؤلاء هناك من لا يجرؤ على التفكير حتى بطرد دبلوماسي إسرائيلي من الدرجة الثالثة فكيف يسمح لتفكيره بالتجاوز إلى مقام (سفير دولة)!! حتى التفكير عند هؤلاء القوم (مؤمّم) لصالح “القضية”، لا لا.. ليست القضية الفلسطينية ما أعنيه بل “القضية الإسرائيلية”.. هذا الشعب المضطهد الذي تجدّ بعض الدول العربية بتوفير الحماية اللازمة لسفراءها في بلادهم وتوفّر لهم حماية أكثر من المقام العالي بذاته.. وجد أخيراً الملاذ والحماية التي كان يتوخّاها منذ أيام غولدا مائير..
وبالمناسبة.. أنا هنا لا أعارض المبدأ القائل بأن الكلاب وفيّة.. على العكس تماماً فقد رأيت من وفاء هذه الكلاب لكراسيها ولأسيادها في البيت الأبيض ما يفوق الوصف.. ولا يستحي أحد منهم أن يسبّح بحمد سيده على الملأ دونما خجل..
..
..
أستغرب من الشعب الفلسطيني بأنه ما يزال يطالب الرؤساء العرب بالقيام بعملية “الفعل” بعد ستين سنة!! سيكون من الأشرف له لو نادى باسم (شافيز) بدلاً من طرق باب الملك الرئيس حسني مبارك وغيره..!! فما عادت العروبة الحالية التي أسهب صديقي الآخر في التحدث عنها في كوميدياه تنفع حالياً.. وتستطيعون أن تسألوا الأخ القذافي عن معاني “العروبة” فهو أكثر من يدّعي فهمها حالياً..
الأجدى يا عزيزي هو طرد كل السفراء العرب لديك .. كلهم .. اطردهم جميعا كالكلا….عو..عو..”!!
أقول.. إنني ومن خلال سنوات عمري القصيرة لم أتعرّف إلاّ إلى ثلاث أسماء (هوغو) مرّت عليّ:
- هوغو الأول هو اسم لقنينة عطري المفضلة.
- هوغو الآخر كان زميلي في الدراسة.
- وأخيراً هوغو شافيز..
وكلّ من أولئك (الهوغوز) كانوا يرفعون الرأس دائماً.. فقنينة عطري غالباً ما كانت ترفع عني رائحة العفونة التي تنبع من أيّ بشريّ يحمل في طيّاته الكثير ممّا لا أودّ ذكره.
وهوغو الآخر كان يرفع من معدّل علاماتي في الامتحانات..
وهوغو الثالث ما زال يرفع رأسي كبشريّ يحسّ بآلام الآخرين ويقوم بما يدعى بعملية “الفعل” بدلاً من الفأفأة والتأتأة والـ(عوعو) - على حدّ تعبير أحمد كما يفعله الكثير ممن نراهم على شاشات الفضائيات ومنابر الإعلام العربية-..
وخلال سني عمري القصير أيضاً تعرّفت إلى العديد من الكلاب.. على الأقل أنا على دراية تامة بأكثر من 23 كلباً يترأسون قطيعاً من أمثالهم فيما يدعى بـ(البرلمانات) و(مجالس الشعب) و… الخ..
ومن هؤلاء هناك من لا يجرؤ على التفكير حتى بطرد دبلوماسي إسرائيلي من الدرجة الثالثة فكيف يسمح لتفكيره بالتجاوز إلى مقام (سفير دولة)!! حتى التفكير عند هؤلاء القوم (مؤمّم) لصالح “القضية”، لا لا.. ليست القضية الفلسطينية ما أعنيه بل “القضية الإسرائيلية”.. هذا الشعب المضطهد الذي تجدّ بعض الدول العربية بتوفير الحماية اللازمة لسفراءها في بلادهم وتوفّر لهم حماية أكثر من المقام العالي بذاته.. وجد أخيراً الملاذ والحماية التي كان يتوخّاها منذ أيام غولدا مائير..
وبالمناسبة.. أنا هنا لا أعارض المبدأ القائل بأن الكلاب وفيّة.. على العكس تماماً فقد رأيت من وفاء هذه الكلاب لكراسيها ولأسيادها في البيت الأبيض ما يفوق الوصف.. ولا يستحي أحد منهم أن يسبّح بحمد سيده على الملأ دونما خجل..
..
..
أستغرب من الشعب الفلسطيني بأنه ما يزال يطالب الرؤساء العرب بالقيام بعملية “الفعل” بعد ستين سنة!! سيكون من الأشرف له لو نادى باسم (شافيز) بدلاً من طرق باب الملك الرئيس حسني مبارك وغيره..!! فما عادت العروبة الحالية التي أسهب صديقي الآخر في التحدث عنها في كوميدياه تنفع حالياً.. وتستطيعون أن تسألوا الأخ القذافي عن معاني “العروبة” فهو أكثر من يدّعي فهمها حالياً..