لم تعد الكوفية الفلسطينية البيضاء المنقطة بالأسود مجرد رمزا للشعب الفلسطيني فحسب بل أصبحت رمزا نضاليا عالميا فليس من المستغرب أن تجد الهوية الفلسطينية حاضرة في معظم المظاهرات التي ينظمها مناهضو العولمة يجوبون بها الشوارع والساحات كتعبير عن رفض الظلم والاضطهاد على امتداد العالم. لقد استطاع الفلسطينيون جعل كوفيتهم شعارا لهم يرتبطون بها ارتباطا روحيا كبيرا كونها أداة للتعبير عن هويتهم وانتمائهم الوطني.
منذ العام 1936 اتخذ الثوار الفسطينيون من الكوفية لثاما لهم وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم من قبل سلطات الانتداب البريطاني، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة، مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه ومنذ ذلك الوقت اقترنت الكوفية بالنضال الفلسطيني وتعمق ذلك الارتباط خلال الإنتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 ومن ثم الانتفاضة الثانية في العام 2002 ويعتبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أحد أبز الشخصيات التي ارتبط اسمها بالكوفية الفلسطينية باعتباره رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية ونظرا لزياراته الكثيرة لمعظم دول العالم، والملاحظ ان سماحة السيد حسن نصر الله يلبس الكوفية الفلسطينية وخاصة في يوم القدس الذي يوافق الجمعة الأخرة من شهر رمضان كتعبر عن وحدة النضال ضد "اسرائيل"
في بلاد الشام عموما ينتشر لبس الكوفية وخاصة في الارياف ولكن الكوفية الفلسطينية الحالية وبعد ان طورها الفلسطينيون باتت تمتاز بحملها للعلم الفلسطيني على جنباتها مع صورة للمسجد الأقصى مزينة بعبارة: "القدس لنا" وهو ما يميز الفلسطينيون عن غيرهم ممن يلبسون الكوفية ولكن الآن وبعد أحداث غزة لم يعد لبس هذاالنوع من الكوفية حكرا على الفلسطينيين بل باتت سمة عامة لمعظم الشباب الذين وجدوا في جرح غزة جرحا لهم فبات لبس هذا النوع من الكوفية سمة عامة للكثير من الشباب على امتداد الوطن العربي، وفي طرطوس تبدو الكوفية الفلسطينية حاضرة بكل ثقلها ورمزها المعنوي وهي بالطبع ظاهرة جديدة تنم عن وعي الشباب لأبعاد القضية الفلسطينية، ومن يمشي في شوارع طرطوس يجد العديد من الشباب والشابات وحتى الصغار منهم يلبسون الكوفية الفلسطينية وما ان تسألهم عن السبب حتى تجد الجواب حاضرا: " تضامنا مع غزة " ويبدو أن ما حاولت الآلة العسكرية "الاسرائيلية" أن تكسره وتقضي عليه بات أقوى وأكثر حضورا مما كان مما يعني بطريقة او بأخرى فشل هذا العدوان وعبثيته.
منذ العام 1936 اتخذ الثوار الفسطينيون من الكوفية لثاما لهم وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم من قبل سلطات الانتداب البريطاني، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة، مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه ومنذ ذلك الوقت اقترنت الكوفية بالنضال الفلسطيني وتعمق ذلك الارتباط خلال الإنتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 ومن ثم الانتفاضة الثانية في العام 2002 ويعتبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أحد أبز الشخصيات التي ارتبط اسمها بالكوفية الفلسطينية باعتباره رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية ونظرا لزياراته الكثيرة لمعظم دول العالم، والملاحظ ان سماحة السيد حسن نصر الله يلبس الكوفية الفلسطينية وخاصة في يوم القدس الذي يوافق الجمعة الأخرة من شهر رمضان كتعبر عن وحدة النضال ضد "اسرائيل"
في بلاد الشام عموما ينتشر لبس الكوفية وخاصة في الارياف ولكن الكوفية الفلسطينية الحالية وبعد ان طورها الفلسطينيون باتت تمتاز بحملها للعلم الفلسطيني على جنباتها مع صورة للمسجد الأقصى مزينة بعبارة: "القدس لنا" وهو ما يميز الفلسطينيون عن غيرهم ممن يلبسون الكوفية ولكن الآن وبعد أحداث غزة لم يعد لبس هذاالنوع من الكوفية حكرا على الفلسطينيين بل باتت سمة عامة لمعظم الشباب الذين وجدوا في جرح غزة جرحا لهم فبات لبس هذا النوع من الكوفية سمة عامة للكثير من الشباب على امتداد الوطن العربي، وفي طرطوس تبدو الكوفية الفلسطينية حاضرة بكل ثقلها ورمزها المعنوي وهي بالطبع ظاهرة جديدة تنم عن وعي الشباب لأبعاد القضية الفلسطينية، ومن يمشي في شوارع طرطوس يجد العديد من الشباب والشابات وحتى الصغار منهم يلبسون الكوفية الفلسطينية وما ان تسألهم عن السبب حتى تجد الجواب حاضرا: " تضامنا مع غزة " ويبدو أن ما حاولت الآلة العسكرية "الاسرائيلية" أن تكسره وتقضي عليه بات أقوى وأكثر حضورا مما كان مما يعني بطريقة او بأخرى فشل هذا العدوان وعبثيته.