بعد وفاة البريطاني جون ديلانيي بخمس سنوات، وإحراق جثمانه عقب جنازة مهيبة، فوجيء ابنه جون رينيهان وهو يراه على قيد الحياة في برنامج تلفزيوني يعرض أشخاصاً مفقودين.
هذه القصة الغريبة بدأت مطلع عام 2000 عندما اختفى الوالد جون رينيهان فجأة في منطقة مانشستر، وبعد ثلاث سنوات، عثر على جثة متحللة لرجل كان يرتدي ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها ديلاني لدى اختفائه، وقد كشف التشريح تطابقاً بين الجثة المتحللة وديلاني، وبذلك اعتبرت السلطات أن هذه الأدلة كافية للتعرف رسمياً على هوية صاحب الجثة وتسليمها إلى ذويها الذين أقاموا مراسم الجنازة وأحرقوا الجثة.
لكن ديلاني كان يعيش في دار للمسنين في اولدهام قرب مانشستر منذ اختفائه عام 2000 عندما عثر عليه في الشارع فاقداً ذاكرته بعد إصابته بجرح في رأسه ، ولم يتمكن ديلاني من تذكر اسمه الحقيقي، فلُقِّب ديفيد هاريسون، وظهر تحت هذا الاسم في برنامج تلفزيوني ، في اطار نداء للعثور على مفقودين.
وهنا فتحت السلطات تحقيقاً لتحديد هوية الشخص الذي أحرق جثمانه عام 2003. وأقرت شرطة مانشستر في بيان لها بأنها "ارتكبت اخطاء، وأن اسرة ديلاني تعرضت لتجربة صعبة.
هذه القصة الغريبة بدأت مطلع عام 2000 عندما اختفى الوالد جون رينيهان فجأة في منطقة مانشستر، وبعد ثلاث سنوات، عثر على جثة متحللة لرجل كان يرتدي ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها ديلاني لدى اختفائه، وقد كشف التشريح تطابقاً بين الجثة المتحللة وديلاني، وبذلك اعتبرت السلطات أن هذه الأدلة كافية للتعرف رسمياً على هوية صاحب الجثة وتسليمها إلى ذويها الذين أقاموا مراسم الجنازة وأحرقوا الجثة.
لكن ديلاني كان يعيش في دار للمسنين في اولدهام قرب مانشستر منذ اختفائه عام 2000 عندما عثر عليه في الشارع فاقداً ذاكرته بعد إصابته بجرح في رأسه ، ولم يتمكن ديلاني من تذكر اسمه الحقيقي، فلُقِّب ديفيد هاريسون، وظهر تحت هذا الاسم في برنامج تلفزيوني ، في اطار نداء للعثور على مفقودين.
وهنا فتحت السلطات تحقيقاً لتحديد هوية الشخص الذي أحرق جثمانه عام 2003. وأقرت شرطة مانشستر في بيان لها بأنها "ارتكبت اخطاء، وأن اسرة ديلاني تعرضت لتجربة صعبة.