شد إنتباهي عنوان بالخط العريض لموضوع سُطِّر على إحدى الصحف المحلية و هو (( أمة اقرأ لا تقرأ ))
و قد اشتمل الموضوع على إحصائية توضح النسب بين ما تقرأه الدول العربية و
دول الغرب بشكل عام ، و كانت النتيجة ليست في صالحنا نحن العرب " أمة اقرأ "
و بعد قراءتي للموضوع جالت في فكري عدة تساؤلات لم أجد لها جواب عندي ،، و
من هنا فكرت في طرح الموضوع حول هذا العنوان العريض لعلّنا نخلص إلى
واقعنا كأمة إسلامية أول خطاب سماوي لها كان بفعل الأمر " اقرأ "
فعندما كنا طلبة على صفوف الدراسة كنا نقرأ ولكن تلك القراءة لم تكن
الغاية في حد ذاتها و إنما هي الوسيلة للنجاح و رفع مستوانا العلمي و
التقدم في المجال العملي ، و لم يكن الغرض منها هو تثقيف أنفسنا و تغدية
عقولنا على الرغم من أننا درسنا فيما درسناه أن القراءة غداء للروح و
العقل و نماء للفكر و أن الكتاب هو خير جليس و أنفع أنيس ،، و مع هذا
فإننا كأغلبية لم نهتم يوماً بقراءة غير ما هو مفروض علينا من مناهج
تعليمية معلّلين ذلك بضيق و نفاذ الوقت ، في حين أنه إذا سألنا أنفسنا
فيما أنفقنا وقتنا لا نجد إجابة تستحق أن تذكر ،
أو أننا نعلّل
ذلك بأننا مللنا القراءة و المقصود بها طبعاً قراءة المناهج التعليمية ،و
نريد الترفيه على أنفسنا بشيء آخر ينسينا الدراسة و التوتر الناتج عن
الإمتحانات ،،و بذلك نكون قد أفنينا شبابنا في اللهو و اللعب و نكون قد
عبثنا بالوقت ،
في حين أن الدين الإسلامي يحثنا على العلم و
حرص عليه في أكثر من موضع من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية ، فقد قال
رسول الله صلّى الله عليه و سلم ((من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )) فنفهم من هذا الحديث أنه قد رقي بالعلم إلى درجة الجهاد ،
و في صحيح البخاري يقول عليه الصلاة و السلام ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) ،
و قال الله تعالى (( و علّمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما ))
و قد وصف القرآن الكريم الإنسان بدون علم كالأنعام بل هو أضل سبيلا و من ذلك قوله تعالى ((مثل الذين حمّلوا التوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً ...))
فالله عز و جل وضع في الإنسان قوة إدراكية تميزه عن غيره من المخلوقات
فمالم يطلب العلم يكون قد هبط من مستوى إنسانيته إلى أدنى من ذلك ،،
و نلاحظ في واقعنا أن الناس يعظمون الأغنياء و الأقوياء و أصحاب النفوذ و السلطة
في حين أن القرآن الكريم يرفع مراتب طالبي العلم و من ذلك قوله تعالى (( يرفع الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ...))صدق الله العظيم
و أخيراً ،، يبقى التساؤل :- هل القراءة و طلب العلم يكون في أوقاتنا الهامشية فقط أم يجب أن يكون جزءاً من خطتنا في الحياة ؟؟؟
منقوووووووووول
السؤال الذي أود طرحه الآن
كم كتاباً تقرأ في السنة ؟؟
و قد اشتمل الموضوع على إحصائية توضح النسب بين ما تقرأه الدول العربية و
دول الغرب بشكل عام ، و كانت النتيجة ليست في صالحنا نحن العرب " أمة اقرأ "
و بعد قراءتي للموضوع جالت في فكري عدة تساؤلات لم أجد لها جواب عندي ،، و
من هنا فكرت في طرح الموضوع حول هذا العنوان العريض لعلّنا نخلص إلى
واقعنا كأمة إسلامية أول خطاب سماوي لها كان بفعل الأمر " اقرأ "
فعندما كنا طلبة على صفوف الدراسة كنا نقرأ ولكن تلك القراءة لم تكن
الغاية في حد ذاتها و إنما هي الوسيلة للنجاح و رفع مستوانا العلمي و
التقدم في المجال العملي ، و لم يكن الغرض منها هو تثقيف أنفسنا و تغدية
عقولنا على الرغم من أننا درسنا فيما درسناه أن القراءة غداء للروح و
العقل و نماء للفكر و أن الكتاب هو خير جليس و أنفع أنيس ،، و مع هذا
فإننا كأغلبية لم نهتم يوماً بقراءة غير ما هو مفروض علينا من مناهج
تعليمية معلّلين ذلك بضيق و نفاذ الوقت ، في حين أنه إذا سألنا أنفسنا
فيما أنفقنا وقتنا لا نجد إجابة تستحق أن تذكر ،
أو أننا نعلّل
ذلك بأننا مللنا القراءة و المقصود بها طبعاً قراءة المناهج التعليمية ،و
نريد الترفيه على أنفسنا بشيء آخر ينسينا الدراسة و التوتر الناتج عن
الإمتحانات ،،و بذلك نكون قد أفنينا شبابنا في اللهو و اللعب و نكون قد
عبثنا بالوقت ،
في حين أن الدين الإسلامي يحثنا على العلم و
حرص عليه في أكثر من موضع من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية ، فقد قال
رسول الله صلّى الله عليه و سلم ((من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )) فنفهم من هذا الحديث أنه قد رقي بالعلم إلى درجة الجهاد ،
و في صحيح البخاري يقول عليه الصلاة و السلام ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) ،
و قال الله تعالى (( و علّمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما ))
و قد وصف القرآن الكريم الإنسان بدون علم كالأنعام بل هو أضل سبيلا و من ذلك قوله تعالى ((مثل الذين حمّلوا التوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً ...))
فالله عز و جل وضع في الإنسان قوة إدراكية تميزه عن غيره من المخلوقات
فمالم يطلب العلم يكون قد هبط من مستوى إنسانيته إلى أدنى من ذلك ،،
و نلاحظ في واقعنا أن الناس يعظمون الأغنياء و الأقوياء و أصحاب النفوذ و السلطة
في حين أن القرآن الكريم يرفع مراتب طالبي العلم و من ذلك قوله تعالى (( يرفع الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ...))صدق الله العظيم
و أخيراً ،، يبقى التساؤل :- هل القراءة و طلب العلم يكون في أوقاتنا الهامشية فقط أم يجب أن يكون جزءاً من خطتنا في الحياة ؟؟؟
منقوووووووووول
السؤال الذي أود طرحه الآن
كم كتاباً تقرأ في السنة ؟؟