طالب الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب فريق ليفربول الإنجليزي من وسائل الإعلام عدم تحميله مسؤولية فشل صفقة المهاجم الإيرلندي روبي كين.
وضم ليفربول كين (28 عامًا) الصيف الماضي من توتنهام مقابل 20 مليون جنيه إسترليني لمدة أربعة أعوام، لكنه أعاده سريعًا إلى ناديه السابق الاثنين الماضي مقابل 12 مليون، أي أنه خسر 8 ملايين جنيه إسترليني على لاعب لم يحرز له سوى سبعة أهداف.
وألقت وسائل الإعلام الإنجليزية اللوم على بينيتيز، متهمةً إياه بالتسرع في عملية التخلص من كين، وعدم منحه الفرصة الكافية لإثبات وجوده، الأمر الذي دفع بينيتيز بالخروج عن صمته والدفاع عن نفسه.
وقال بينتيز أنه منح كين الفرصة المناسبة لكن الأخير عجز عن إثبات نفسه، لهذا قرر التخلص منه، وأضاف:"عليك أن تنزل إلى أرض الملعب وتثبت أحقيتك بالمشاركة، وهذه ليست صلب القضية، فكين لعب الكثير من المباريات معنا، لكنه ولعدد من الأسباب لم يظهر بالمستوى المطلوب منه".
وشرح بينيتيز هذه الأسباب قائلاً:" هناك الانسجام والتفاهم بين أعضاء الفريق، وخطة لعب الفريق الخصم، وعدم منحك المساحات اللازمة للتحرك، والكثير من الأمور الأخرى، وهنا واجهتنا المشكلة؛ إذ لم يحسن كين التعامل مع هذه الأمور، لذا كان خيار بيعه هو الأفضل للجميع".
كما علل بينتيز سرعة اتخاذ هذا القرار قائلاً:" أُجبرنا على بيعه بهذه السرعة نظرًا لعمره، حيث لا يمكن أن يستمر في عطائه، وأعتقد أنه عرض مناسب للاعب في الثامنة والعشرين من العمر، لذا ربما يكون هذا القرار جيدًا لنا وله".