ديفيد بيكهام هو الاسم الاشهر في الكرة الانجليزية في الفترة الاخيرة شعبيته طاغية ونجوميته تتجاوز
المستطيل الاخضر كل حركة منه 'خبر رئيسي' وكل تصريح 'مانشيت'!!
ويحمل اللاعب الوسيم آمال الانجليز للعودة الي منصة التتويج في مونديال المانيا 2006 بعد غياب 40 عاما
بالتمام والكمال عن اول وآخر مرة رفع فيها الفريق الانجليزي كأس العالم عام 1966 والتي اقيمت علي
ارضها.
ويراهن الانجليز في هذا المونديال علي توافر كوكبة من النجوم في صفوف الفريق لم يكن يحظي بها 'اباء
الكرة الحديثة' منذ فترة كبيرة بقيادة الكابتن بيكهام صاحب اللمسات الابداعية الساحرة.
وعن طموحاته في كأس العالم الحالية بألمانيا يقول بيكهام انه لا مجال للحديث عن الماضي والخروج الدائم
من منافسات المونديال بلا انجازات ويقول وهو يشحن بطاريات التألق لزملائه باعتباره كابتن الفريق: خرجنا
من كأس العالم في الماضي لكننا الان في المستقبل.
ورغم سجل بيكهام الحافل بالانجازات الشخصية الا انه يأمل في قيادة المنتخب الانجليزي لاول انجاز له بقيادة
الفتي الذهبي ويعتبر مونديال المانيا فرصته 'شبه الاخيرة'.
نبوغ مبكر
ولد ديفيد بيكهام في مدينة لايتون ستون بانجلترا عام 1975 ومنذ بداياته ظهرت عليه ملامح النجومية حيث فاز
بجائزة بوبي شارلتون لافضل مهارات في المدارس وعمره 11 عاما ليلفت اليه الانظار بعدها ويلتحق بام
المدارس الكروية المدرسة الانجليزية ومدرسة مانشستر يونايتد العريق.
بدأ النجم ديفيد بيكهام مسيرته كلاعب كرة قدم وهو في سن الثانية عشرة من عمره فقط وكان ذلك عام
1987 وقد تنبأ المراقبون ان هذا الفتي سيكون من اشهر لاعبي الكرة في انجلترا وشارك مع الفريق في
التدريب عام 1991 ونجح بيكهام ان يفوز مع مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الانجليزي للشباب عام 92 وكان
اول عقد احتراف له مع النادي عام 1993 وسجل التاريخ اول ظهور له مع مانشستر في شهر نوفمبر من عام
1994 في دوري ابطال اوربا ضد نادي جالطة سراي التركي.
وكان لبيكهام اول ظهور في الدوري وملعب الاحلام الاولد ترافورد في شهر ابريل من عام 1995 في مباراة
رائعة وتاريخية ضد نادي ليدز يونايتد الانجليزي وسار بيكهام بخطوات ثابتة نحو النجومية التي ارادها وبرز
موسم 1996 1997 وكان احد الاعمدة الرئيسية للمدرب الويلزي لنادي مانشستر يونايتد السير اليكس
فيرجسون وفاز وقتها بلقب الدوري الانجليزي وكأس الاتحاد الانجليزي ايضا وفي عام 1996 شارك ديفيد لاول
مرة مع منتخب انجلترا وكانت في مباراتهم امام مولدوفا.
هدف تاريخي
في عام 1997 تصدر بيكهام الصحف الانجليزية والعالمية وذلك بسبب الهدف الذي سجله في لقاء ضمن
مباريات الدوري الانجليزي ضد نادي ويمبلدون علي ملعب الاولد ترافورد حيث امسك بيكهام بالكرة عند خط
منتصف الملعب ليصوبها 'لولبية' طائرة ليجدها الجميع في الشباك واعتبر هذا الهدف واحد من اجمل اهداف
العقد الاخير وكان لهذا الهدف دور بارز لبيكهام حين لفت الانظار وقاد ناديه مانشستر مرة اخري للفوز بالدوري
المستطيل الاخضر كل حركة منه 'خبر رئيسي' وكل تصريح 'مانشيت'!!
ويحمل اللاعب الوسيم آمال الانجليز للعودة الي منصة التتويج في مونديال المانيا 2006 بعد غياب 40 عاما
بالتمام والكمال عن اول وآخر مرة رفع فيها الفريق الانجليزي كأس العالم عام 1966 والتي اقيمت علي
ارضها.
ويراهن الانجليز في هذا المونديال علي توافر كوكبة من النجوم في صفوف الفريق لم يكن يحظي بها 'اباء
الكرة الحديثة' منذ فترة كبيرة بقيادة الكابتن بيكهام صاحب اللمسات الابداعية الساحرة.
وعن طموحاته في كأس العالم الحالية بألمانيا يقول بيكهام انه لا مجال للحديث عن الماضي والخروج الدائم
من منافسات المونديال بلا انجازات ويقول وهو يشحن بطاريات التألق لزملائه باعتباره كابتن الفريق: خرجنا
من كأس العالم في الماضي لكننا الان في المستقبل.
ورغم سجل بيكهام الحافل بالانجازات الشخصية الا انه يأمل في قيادة المنتخب الانجليزي لاول انجاز له بقيادة
الفتي الذهبي ويعتبر مونديال المانيا فرصته 'شبه الاخيرة'.
نبوغ مبكر
ولد ديفيد بيكهام في مدينة لايتون ستون بانجلترا عام 1975 ومنذ بداياته ظهرت عليه ملامح النجومية حيث فاز
بجائزة بوبي شارلتون لافضل مهارات في المدارس وعمره 11 عاما ليلفت اليه الانظار بعدها ويلتحق بام
المدارس الكروية المدرسة الانجليزية ومدرسة مانشستر يونايتد العريق.
بدأ النجم ديفيد بيكهام مسيرته كلاعب كرة قدم وهو في سن الثانية عشرة من عمره فقط وكان ذلك عام
1987 وقد تنبأ المراقبون ان هذا الفتي سيكون من اشهر لاعبي الكرة في انجلترا وشارك مع الفريق في
التدريب عام 1991 ونجح بيكهام ان يفوز مع مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الانجليزي للشباب عام 92 وكان
اول عقد احتراف له مع النادي عام 1993 وسجل التاريخ اول ظهور له مع مانشستر في شهر نوفمبر من عام
1994 في دوري ابطال اوربا ضد نادي جالطة سراي التركي.
وكان لبيكهام اول ظهور في الدوري وملعب الاحلام الاولد ترافورد في شهر ابريل من عام 1995 في مباراة
رائعة وتاريخية ضد نادي ليدز يونايتد الانجليزي وسار بيكهام بخطوات ثابتة نحو النجومية التي ارادها وبرز
موسم 1996 1997 وكان احد الاعمدة الرئيسية للمدرب الويلزي لنادي مانشستر يونايتد السير اليكس
فيرجسون وفاز وقتها بلقب الدوري الانجليزي وكأس الاتحاد الانجليزي ايضا وفي عام 1996 شارك ديفيد لاول
مرة مع منتخب انجلترا وكانت في مباراتهم امام مولدوفا.
هدف تاريخي
في عام 1997 تصدر بيكهام الصحف الانجليزية والعالمية وذلك بسبب الهدف الذي سجله في لقاء ضمن
مباريات الدوري الانجليزي ضد نادي ويمبلدون علي ملعب الاولد ترافورد حيث امسك بيكهام بالكرة عند خط
منتصف الملعب ليصوبها 'لولبية' طائرة ليجدها الجميع في الشباك واعتبر هذا الهدف واحد من اجمل اهداف
العقد الاخير وكان لهذا الهدف دور بارز لبيكهام حين لفت الانظار وقاد ناديه مانشستر مرة اخري للفوز بالدوري