دمشق-سانا
أكد الدكتور تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة أهمية وضع سورية على سلم التنافسية العالمي لأنه يبرز للحكومة مؤشرات القوة والضعف في الاقتصاد الوطني ويضعه في مقارنة أو قياس مع اقتصاديات دول العالم الأمر الذي يجعل التوجه معلوماً نحو دعم نقاط القوة ومعالجة القصور في بعض المؤشرات المتدنية في التقرير.
وقال الرداوي في تصريح لمندوبة سانا ان تنفيذ سياسات واستراتيجيات واهداف الخطة العاشرة سيؤدي بالتأكيد إلى تحسين ترتيب سورية في سلم التنافسية العالمي وهذا بدوره سيشكل عامل جذب للاستثمارات والمساهمة في دعم التحول الاقتصادي السوري وهذا تحد يدعونا للعمل على نشر ثقافة التنافسية ومفهومها للوصول إلى مراتب جيدة على السلم العالمي.
واوضح انه لايمكن الجزم بدقة تجاه المؤشرات الواردة في التقرير لانها مبنية على اراء عينة من رجال الاعمال قد لا تكون معبرة تماما عن اراء الجميع بنفس السوية ولا يمكن في الوقت نفسه نفي صحتها مؤكدا ان المطلوب اليوم معالجة كل المؤشرات المتراجعة الواردة في التقرير ومعالجة اسبابها المتمثل بعضها بعدم توفر البنية التحتية وبعضها الاخر بوجود الفساد والروتين وعدم كفاءة الخدمات الحكومية.
وقال الرداوي ان التقرير يبين نقاط القوة في الاقتصاد السوري وبيئة الاعمال حيث تحسن ترتيب المؤسسات العامة والخاصة في سلم التنافسية وارتفع ترتيب سورية إلى المرتبة الثالثة بالنسبة إلى مؤشر كلفة الارهاب على اصحاب المعامل والمؤسسات لانه ليس لدينا كلفة الارهاب الموجودة في كل مكان وترتيبها الاول بالنسبة إلى كلفة الجريمة على الاعمال اي ان رجل الاعمال ليس مضطرا لتعيين حراس ومرافقين وكذلك في تكاليف الايدز لان رجل الاعمال لا يدفع تكاليف معالجة الايدز في معامله لعدم انتشار هذا المرض لدينا مشيرا إلى ان نقاط الضعف تتركز في مؤشرات الاقتصاد الكلي والتعليم العالي واسواق العمل وفي قوانين نظم المعلومات والاتصالات والقيود على الملكية الاجنبية وتطور الاسواق المالية والولوج إلى الانترنيت في المدارس وقوة انظمة المحاسبة والرقابة والعجز في الميزانية العامة والتمويل عبر الاسواق المالية المحلية وطبيعة الميزة التنافسية وهدر الاموال العامة ومعدل التضخم وشفافية السياسة الحكو مية واثر تشريعات الاستثمار الاجنبي وهجرة الادمغة والاعتماد على الادارة الكفوءة.
واوضح الرداوي ان مركز الاعمال والمؤسسات السوري سيتابع مشروع دعم التنافسية الذي انجزته الهيئة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي لانه يملك الامكانيات لمتابعة اصدار التقرير الوطني للتنافسية والتقارير الجزئية منها مثل تقرير تنافسية السياحة والجلود وبعض الصناعات وسيتابع اعداد طبقة من الموظفين والمؤهلين بالتنافسية وكيفية تحسين المؤشرات في سلم التنافسية من خلال التعاون مع الجهات الوطنية ودراسة قطاعاتها واستقطاب مجموعة من الخريجين الجدد لتأهيلهم في هذا المجال ونشر ثقافة التنافسية في الاعمال كافة.
وتقدمت سورية بمرتبتين على سلم التنافسية العالمي في التقرير العالمي للتنافسية 2008/2009 الذي اصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في 8/10/2008 مقارنة بتقرير عام 2007 حيث احتلت سورية المرتبة 78 من اصل 134 دولة مقابل المرتبة 80 من اصل 131 دولة في تقرير عام 2007.
وحافظت سورية على المرتبة 71 في مقطع المتطلبات الاساسية الذي يتضمن 4 مؤشرات رئيسية وهي مؤشر المؤسسات العامة والخاصة واحتلت فيه سورية المرتبة 54 بدلا من 61 في تقرير 2007 ويعود السبب إلى تحسن المؤشرات الفرعية التي يتضمنها هذا المؤشر باستثناء مؤشري كفاءة مجلس الادارة الذي احتلت فيه المرتبة 109 مقابل المرتبة 84 في التقرير السابق اي بانخفاض 23 مرتبة.
وفي مؤشر البنية التحتية حافظت سورية على المرتبة 74 مع حدوث تراجع في ترتيب مؤشرين فرعيين ضمن هذا المؤشر هما مؤشر جودة النقل الجوي والمطارات إلى المرتبة 90 مقابل المرتبة 77 في تقرير عام 2007 ومؤشر جودة الطاقة الكهربائية إلى المرتبة 86 مقابل المرتبة 72 في تقرير عام 2007.
واظهر مؤشر الاقتصاد الكلي تحسن ترتيب سورية إلى المرتبة 93 من المرتبة 98 في التقرير السابق ويعود السبب في ذلك إلى تحسن بعض المؤشرات الفرعية التي يتضمنها هذا المؤشر مثل معدل التضخم معدل الفائدة المصرفيةالدين العام مقابل تراجع في مؤشرات فرعية اخرى مثل العجز في الموازنة العامة ومعدل الادخار القومي.
وتراجع مؤشر الصحة والتعليم الاساسي بمقدار مرتبة واحدة من المرتبة 69 في التقرير السابق إلى المرتبة 70 في التقرير الحالي ويعود السبب إلى تراجع ترتيب المؤشرات الفرعية المتعلقة بالتعليم الاساسي وفي مقطع تعزيز الكفاءة والفعالية تراجع ترتيب سورية من المرتبة 100 إلى المرتبة 104 حيث حصل تحسن في بعض المؤشرات الفرعية فيه وتراجع في بعضها الاخر وارتفع مؤشر التعليم العالي والتدريب من المرتبة 104 إلى المرتبة 101 وارتفع مؤشر الجاهزية التكنولوجية من المرتبة 109 إلى المرتبة 107 وتراجع مؤشر كفاءة اسواق السلع من المرتبة 81 إلى المرتبة 92 بمقدار 11 مرتبة وتراجع مؤشر كفاءة اسواق العمل من المرتبة 117 إلى المرتبة 123 بمقدار 6 مراتب وتراجع مؤشر كفاءة الاسواق المالية من المرتبة 116 إلى المرتبة 112 بمقدار 5 مراتب وتراجع مؤشر حجم الاسواق من المرتبة 62 إلى المرتبة 63 بمقدار مرتبة واحدة.
وارتفع ترتيب سورية من المرتبة 82 إلى المرتبة 80 في مقطع عوامل تعزيز الابداع والابتكار الذي يضم مؤشرين رئيسيين هما مؤشر قطاع الاعمال ومؤشر الابداع والابتكار ويشير التقرير في هذا المقطع إلى تراجع مؤشر قطاع الاعمال من المرتبة 72 إلى المرتبة 76 كما تراجعت المؤشرات الفرعية له بشكل كبير وخاصة درجة اكتمال سلسلة القيمةدرجة تطور العمليات الانتاجية للشركاتقبول تفويض الصلاحيات اما مؤشر الابداع والابتكار فقد ارتفع من المرتبة 93 إلى المرتبة 84 الا ان هذا التحسن الكبير رافقه تراجع في بعض المؤشرات الفرعية له حيث تراجع مؤشر القدرة على الابداع من المرتبة 106 إلى المرتبة 117 ومؤشر انفاق الشركات على البحث والتطوير من المرتبة 104 إلى المرتبة 115 ومؤشر عدد براءات الاختراع المسجلة سنويا من المرتبة 71 إلى المرتبة 80.
هذا وتعمل الحكومة السورية على دعم التنافسية في المجالات كافة وقد انهت هيئة تخطيط الدولة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي مشروع دعم الجاهزية التنافسية الذي اسس المرصد الوطني للتنافسية وقام بتعزيز قدرات تلاميذ معهد التخطيط على مفهوم التنافسية واصدر تقرير التنافسية الوطني الاول عام 2007 واعداد تقارير تنافسية قطاع السياحة والسفر في سورية عام 2007 وتنافسية قطاع تقانة المعلومات ومعوقات التجارة الخارجية وملخص عن فجوة الجندر وانعكاسه على تنافسية الاقتصاد السوري.
واتخذت الهيئة الخطوات اللازمة لنقل المشروع إلى مركز الاعمال والمؤسسات السوري الذي تشرف عليه وزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة نشاطات المشروع مع الجهات المعنية ومتابعة اصدار تقارير التنافسية بعد اجراء المسوحات اللازمة ومتابعة مؤشرات التنافسية في الاقتصاد السوري وتدريب الكوادر المعنية على مفهوم التنافسية وغيرها من النشاطات اللازمة لتعزيز التنافسية.
يذكر ان وزارة الاقتصاد والتجارة وقعت اتفاقية خاصة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2009 لاتمام مسح رأي قطاع الاعمال ولادراج سورية في تقارير التنافسية الصادرة عن المنتدى وفق المسح الجديد وقام مشروع دعم الجاهزية التنافسية بعملية تشبيك بين العاملين في المؤسسة الشريكة التابعة للمنتدى وفريق عمل التنافسية في مركز الاعمال وبدأ حاليا التنسيق والتحضير لمسح رأي قطاع الاعمال بينهما.
فلك حمزة
أكد الدكتور تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة أهمية وضع سورية على سلم التنافسية العالمي لأنه يبرز للحكومة مؤشرات القوة والضعف في الاقتصاد الوطني ويضعه في مقارنة أو قياس مع اقتصاديات دول العالم الأمر الذي يجعل التوجه معلوماً نحو دعم نقاط القوة ومعالجة القصور في بعض المؤشرات المتدنية في التقرير.
وقال الرداوي في تصريح لمندوبة سانا ان تنفيذ سياسات واستراتيجيات واهداف الخطة العاشرة سيؤدي بالتأكيد إلى تحسين ترتيب سورية في سلم التنافسية العالمي وهذا بدوره سيشكل عامل جذب للاستثمارات والمساهمة في دعم التحول الاقتصادي السوري وهذا تحد يدعونا للعمل على نشر ثقافة التنافسية ومفهومها للوصول إلى مراتب جيدة على السلم العالمي.
واوضح انه لايمكن الجزم بدقة تجاه المؤشرات الواردة في التقرير لانها مبنية على اراء عينة من رجال الاعمال قد لا تكون معبرة تماما عن اراء الجميع بنفس السوية ولا يمكن في الوقت نفسه نفي صحتها مؤكدا ان المطلوب اليوم معالجة كل المؤشرات المتراجعة الواردة في التقرير ومعالجة اسبابها المتمثل بعضها بعدم توفر البنية التحتية وبعضها الاخر بوجود الفساد والروتين وعدم كفاءة الخدمات الحكومية.
وقال الرداوي ان التقرير يبين نقاط القوة في الاقتصاد السوري وبيئة الاعمال حيث تحسن ترتيب المؤسسات العامة والخاصة في سلم التنافسية وارتفع ترتيب سورية إلى المرتبة الثالثة بالنسبة إلى مؤشر كلفة الارهاب على اصحاب المعامل والمؤسسات لانه ليس لدينا كلفة الارهاب الموجودة في كل مكان وترتيبها الاول بالنسبة إلى كلفة الجريمة على الاعمال اي ان رجل الاعمال ليس مضطرا لتعيين حراس ومرافقين وكذلك في تكاليف الايدز لان رجل الاعمال لا يدفع تكاليف معالجة الايدز في معامله لعدم انتشار هذا المرض لدينا مشيرا إلى ان نقاط الضعف تتركز في مؤشرات الاقتصاد الكلي والتعليم العالي واسواق العمل وفي قوانين نظم المعلومات والاتصالات والقيود على الملكية الاجنبية وتطور الاسواق المالية والولوج إلى الانترنيت في المدارس وقوة انظمة المحاسبة والرقابة والعجز في الميزانية العامة والتمويل عبر الاسواق المالية المحلية وطبيعة الميزة التنافسية وهدر الاموال العامة ومعدل التضخم وشفافية السياسة الحكو مية واثر تشريعات الاستثمار الاجنبي وهجرة الادمغة والاعتماد على الادارة الكفوءة.
واوضح الرداوي ان مركز الاعمال والمؤسسات السوري سيتابع مشروع دعم التنافسية الذي انجزته الهيئة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي لانه يملك الامكانيات لمتابعة اصدار التقرير الوطني للتنافسية والتقارير الجزئية منها مثل تقرير تنافسية السياحة والجلود وبعض الصناعات وسيتابع اعداد طبقة من الموظفين والمؤهلين بالتنافسية وكيفية تحسين المؤشرات في سلم التنافسية من خلال التعاون مع الجهات الوطنية ودراسة قطاعاتها واستقطاب مجموعة من الخريجين الجدد لتأهيلهم في هذا المجال ونشر ثقافة التنافسية في الاعمال كافة.
وتقدمت سورية بمرتبتين على سلم التنافسية العالمي في التقرير العالمي للتنافسية 2008/2009 الذي اصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في 8/10/2008 مقارنة بتقرير عام 2007 حيث احتلت سورية المرتبة 78 من اصل 134 دولة مقابل المرتبة 80 من اصل 131 دولة في تقرير عام 2007.
وحافظت سورية على المرتبة 71 في مقطع المتطلبات الاساسية الذي يتضمن 4 مؤشرات رئيسية وهي مؤشر المؤسسات العامة والخاصة واحتلت فيه سورية المرتبة 54 بدلا من 61 في تقرير 2007 ويعود السبب إلى تحسن المؤشرات الفرعية التي يتضمنها هذا المؤشر باستثناء مؤشري كفاءة مجلس الادارة الذي احتلت فيه المرتبة 109 مقابل المرتبة 84 في التقرير السابق اي بانخفاض 23 مرتبة.
وفي مؤشر البنية التحتية حافظت سورية على المرتبة 74 مع حدوث تراجع في ترتيب مؤشرين فرعيين ضمن هذا المؤشر هما مؤشر جودة النقل الجوي والمطارات إلى المرتبة 90 مقابل المرتبة 77 في تقرير عام 2007 ومؤشر جودة الطاقة الكهربائية إلى المرتبة 86 مقابل المرتبة 72 في تقرير عام 2007.
واظهر مؤشر الاقتصاد الكلي تحسن ترتيب سورية إلى المرتبة 93 من المرتبة 98 في التقرير السابق ويعود السبب في ذلك إلى تحسن بعض المؤشرات الفرعية التي يتضمنها هذا المؤشر مثل معدل التضخم معدل الفائدة المصرفيةالدين العام مقابل تراجع في مؤشرات فرعية اخرى مثل العجز في الموازنة العامة ومعدل الادخار القومي.
وتراجع مؤشر الصحة والتعليم الاساسي بمقدار مرتبة واحدة من المرتبة 69 في التقرير السابق إلى المرتبة 70 في التقرير الحالي ويعود السبب إلى تراجع ترتيب المؤشرات الفرعية المتعلقة بالتعليم الاساسي وفي مقطع تعزيز الكفاءة والفعالية تراجع ترتيب سورية من المرتبة 100 إلى المرتبة 104 حيث حصل تحسن في بعض المؤشرات الفرعية فيه وتراجع في بعضها الاخر وارتفع مؤشر التعليم العالي والتدريب من المرتبة 104 إلى المرتبة 101 وارتفع مؤشر الجاهزية التكنولوجية من المرتبة 109 إلى المرتبة 107 وتراجع مؤشر كفاءة اسواق السلع من المرتبة 81 إلى المرتبة 92 بمقدار 11 مرتبة وتراجع مؤشر كفاءة اسواق العمل من المرتبة 117 إلى المرتبة 123 بمقدار 6 مراتب وتراجع مؤشر كفاءة الاسواق المالية من المرتبة 116 إلى المرتبة 112 بمقدار 5 مراتب وتراجع مؤشر حجم الاسواق من المرتبة 62 إلى المرتبة 63 بمقدار مرتبة واحدة.
وارتفع ترتيب سورية من المرتبة 82 إلى المرتبة 80 في مقطع عوامل تعزيز الابداع والابتكار الذي يضم مؤشرين رئيسيين هما مؤشر قطاع الاعمال ومؤشر الابداع والابتكار ويشير التقرير في هذا المقطع إلى تراجع مؤشر قطاع الاعمال من المرتبة 72 إلى المرتبة 76 كما تراجعت المؤشرات الفرعية له بشكل كبير وخاصة درجة اكتمال سلسلة القيمةدرجة تطور العمليات الانتاجية للشركاتقبول تفويض الصلاحيات اما مؤشر الابداع والابتكار فقد ارتفع من المرتبة 93 إلى المرتبة 84 الا ان هذا التحسن الكبير رافقه تراجع في بعض المؤشرات الفرعية له حيث تراجع مؤشر القدرة على الابداع من المرتبة 106 إلى المرتبة 117 ومؤشر انفاق الشركات على البحث والتطوير من المرتبة 104 إلى المرتبة 115 ومؤشر عدد براءات الاختراع المسجلة سنويا من المرتبة 71 إلى المرتبة 80.
هذا وتعمل الحكومة السورية على دعم التنافسية في المجالات كافة وقد انهت هيئة تخطيط الدولة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي مشروع دعم الجاهزية التنافسية الذي اسس المرصد الوطني للتنافسية وقام بتعزيز قدرات تلاميذ معهد التخطيط على مفهوم التنافسية واصدر تقرير التنافسية الوطني الاول عام 2007 واعداد تقارير تنافسية قطاع السياحة والسفر في سورية عام 2007 وتنافسية قطاع تقانة المعلومات ومعوقات التجارة الخارجية وملخص عن فجوة الجندر وانعكاسه على تنافسية الاقتصاد السوري.
واتخذت الهيئة الخطوات اللازمة لنقل المشروع إلى مركز الاعمال والمؤسسات السوري الذي تشرف عليه وزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة نشاطات المشروع مع الجهات المعنية ومتابعة اصدار تقارير التنافسية بعد اجراء المسوحات اللازمة ومتابعة مؤشرات التنافسية في الاقتصاد السوري وتدريب الكوادر المعنية على مفهوم التنافسية وغيرها من النشاطات اللازمة لتعزيز التنافسية.
يذكر ان وزارة الاقتصاد والتجارة وقعت اتفاقية خاصة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2009 لاتمام مسح رأي قطاع الاعمال ولادراج سورية في تقارير التنافسية الصادرة عن المنتدى وفق المسح الجديد وقام مشروع دعم الجاهزية التنافسية بعملية تشبيك بين العاملين في المؤسسة الشريكة التابعة للمنتدى وفريق عمل التنافسية في مركز الاعمال وبدأ حاليا التنسيق والتحضير لمسح رأي قطاع الاعمال بينهما.
فلك حمزة