((ابتهالات))
*******************
دَوْحَ البُحيرةِ أينَ سـامِرُكِ المُعطَّرُ والشَـرابُ
بينـي وبينَ الدَوْح في أحزانهِ النَسَبُ القـُرابُ
من كلِّ مُوحشةٍ فأينَ الطِيبُ والوَهَـجُ المُـذابُ
وغداً يعودُ لكَ الشبابُ ولن يعـودَ ليَ الشبـابُ
الدَّهرُ ملكُ يمينـه والشمسُ من يُسـراهُ قـابُ
لَهفي عليـهِ فطالمـا أشقـاهُ لـومٌ واغتيـابُ
نَعِـمَ الملائـكُ بالشبـاب فما لنعمته استـلابُ
ويزُورُنا لَمعُ البُروقِ فما للامِعِـهِ اصطحـابُ
والعُمرُ أيامٌ قـدِ اختُصِـرَتْ وآمـالٌ رِحـابُ
عُدْ يا شبابُ ولن أُطامِنَ من جِماحِكَ يا شبـابُ
..
...
..
الكِبْرُ عِنـدي للعظيـم إذا تَكبَّـرَ لا العِتـابُ
أغلى المروءة شِيمةٌ طُبعتْ وأَرخصها اكتساب
أنا ما عَتبتُ على الصِحابِ فليسَ في الدنيا صِحابُ
خُـرسٌ ولكنْ قـد تفاصحَـتِ الخَواتـمُ والثيـابُ
عَقِمـتْ مُروءتهـم وتطمـعُ أن يُدغدغَها احتِلابُ
وأعِـفُّ عـن سَـبِّ اللئيـمِ وربما نَبُلَ السِبـابُ
....
....
...
أنا لا أُطيلُ إذا ابتهلتُ وقد تحدَّتنـي الصِعـابُ
لا أشتكـي وبمهجتـي ظُفُـرٌ يُمزَّقُهـا ونَـابُ
مَسَحَ الحياءُ على الدموعِ وأكرمَ الشكوى اقتِضابُ
تكفـي ببابِـكَ وقفـةٌ وأسىً تجمَّـلَ واكتئـابُ
*************************
هذه القصيدة للشاعر :محمد سليمان الاحمد
الملقب ((بدوي الجبل))
الشاعر المفضل لديّ و هو بالنسبة لي شاعر القمة و نابغة عصره في مجال الشعر.
*******************
دَوْحَ البُحيرةِ أينَ سـامِرُكِ المُعطَّرُ والشَـرابُ
بينـي وبينَ الدَوْح في أحزانهِ النَسَبُ القـُرابُ
من كلِّ مُوحشةٍ فأينَ الطِيبُ والوَهَـجُ المُـذابُ
وغداً يعودُ لكَ الشبابُ ولن يعـودَ ليَ الشبـابُ
الدَّهرُ ملكُ يمينـه والشمسُ من يُسـراهُ قـابُ
لَهفي عليـهِ فطالمـا أشقـاهُ لـومٌ واغتيـابُ
نَعِـمَ الملائـكُ بالشبـاب فما لنعمته استـلابُ
ويزُورُنا لَمعُ البُروقِ فما للامِعِـهِ اصطحـابُ
والعُمرُ أيامٌ قـدِ اختُصِـرَتْ وآمـالٌ رِحـابُ
عُدْ يا شبابُ ولن أُطامِنَ من جِماحِكَ يا شبـابُ
..
...
..
الكِبْرُ عِنـدي للعظيـم إذا تَكبَّـرَ لا العِتـابُ
أغلى المروءة شِيمةٌ طُبعتْ وأَرخصها اكتساب
أنا ما عَتبتُ على الصِحابِ فليسَ في الدنيا صِحابُ
خُـرسٌ ولكنْ قـد تفاصحَـتِ الخَواتـمُ والثيـابُ
عَقِمـتْ مُروءتهـم وتطمـعُ أن يُدغدغَها احتِلابُ
وأعِـفُّ عـن سَـبِّ اللئيـمِ وربما نَبُلَ السِبـابُ
....
....
...
أنا لا أُطيلُ إذا ابتهلتُ وقد تحدَّتنـي الصِعـابُ
لا أشتكـي وبمهجتـي ظُفُـرٌ يُمزَّقُهـا ونَـابُ
مَسَحَ الحياءُ على الدموعِ وأكرمَ الشكوى اقتِضابُ
تكفـي ببابِـكَ وقفـةٌ وأسىً تجمَّـلَ واكتئـابُ
*************************
هذه القصيدة للشاعر :محمد سليمان الاحمد
الملقب ((بدوي الجبل))
الشاعر المفضل لديّ و هو بالنسبة لي شاعر القمة و نابغة عصره في مجال الشعر.