القبله في تاريخ الأسطوره :
*في تاريخ القبلة، تروي بعض الأساطير أن حواء، حين كانت وآدم في الجنَّة،
استلقتْ تحت شجرة (ربما كانت الشجرة الzzمة) ونامت. فحطَّت على شفتيها
نحلة كما تحط على زهرة لـ"تمتص شهد الرضاب"، كما عبَّر الخيَّام، فأفاقت
حواء، وابتسمت ابتسامة رقيقة لتتيح للنحلة المزيد من المصِّ. وكان آدم
يراقبها، فغار من النحلة، وكشَّها، وانحنى على حوَّاء، وحطَّ شفتيه على
شفتيها كما فعلت النحلة، فارتاحت حواء لهذه الملامسة الشفاهية. وكانت تلك
الملامسة القبلة البريئة الأولى في تاريخ البشرية؛ وكانت النحلة دليل آدم
إلى الفم الحلو الوحيد قبل سقوط ثمرة نيوتن عليهما!
*اعتقد الإنسانُ القديم أن هواء الزفير فيه قوة سحرية ويحوي الروح. وفي
الاحتفالات الدينية البدائية كان الناس يتبادلون ما يشبه القُبَل لاستنشاق
زفير الآخر، كأنما هم يتقوون بأرواح بعضهم بعضًا
*التحية عند سكان الإسكيمو تكون بضغط أنف على أنف مع الشهيق، واستنشاق
زفير الآخر؛ وهذا يشبه ما سبق. ؟ (بالمناسبة، أقدر الناس على التقبيل هم
العازفون في آلات النفخ بسبب قوة عضلات الشفتين عندهم. وتُروى عن بوب هوب،
النجم الكوميدي، نكتة: سألته زوجته مرةً بعد أن قبَّلها: "كيف تعلَّمتَ أن
تقبِّل بهذه الطريقة؟" فقال: "الأمر طبيعي كما أعتقد. فأنا أنفخ كلَّ مرة
عجلات دراجتي بفمي. فأصبح التقبيل عندي بهذه الطريقة عادة!")
*عند بعض القبائل يستخدمون كلمة "شُمَّني" بدلاً من "قبِّلني"؛ وهذا ينسجم
مع ما قيل عن الاستنشاق، ويؤكد أن الشمَّ هو بداية التقبيل؛ ولا تقبيل بلا
شمٍّ.
*منشأ القبلة عند فرويد وغيره مصُّ حلمة ثدي الأم طلبًا للغذاء والحياة
عند الوليد. وحين يكبر يحنُّ المرء إلى هذا الماضي، ويحوِّل المصَّ إلى
تقبيل الآخر. وهناك مَن يقول بأن أصل القبلة إطعام الأم طفلَها بفمها فمًا
لفم، وهكذا
تعريف القبله :
-القبلة، في أبسط تعريف لها، هي ملامسة الشفتين للشفتين، أو لأية منطقة
أخرى من الوجه، كالخدِّ والجبين والعين والأنف والذقن والشوارب. وقد تكون
القبلة لليد والقدم؛ وقد تكون لبعض كائنات الطبيعة، كالوردة أو أيِّ حيوان
أليف؛ وقد تكون لأشياء مصنوعة، كالهدية تُهدى، فيقبِّلها المُهدى إليه على
سبيل الشكر؛ وقد تكون قبلة في الهواء تطيِّرها اليدُ لِمَن هو بعيد، أو
قبلة في الهواء يُسمَع صوتُها في الأذنين كأنه الهمس حين تلتقي النساء في
استقبال النسوان حتى لا تحمِّر إحداهن الأخرى بصباغ شفتيها؛ وقد تكون
القبلة ملامسة أنف لأنف، أو فم لكتف، أو فم لطرف ثوب السلطان (وهو ما يدعى
تقبيل "الأتك"؛ و"الأتك" كلمة تركية بمعنى "ذيل"). وبعض الناس في الأحياء
الشعبية يحمد الله بتقبيل يده وجهًا وقفا مع قوله: "الحمد لله، مستورة!"
معاني القبله :
*معاني القبلة تختلف بحسب موضعها: فهي على الجبين احترام وطهارة؛ وعلى
الخدِّ صداقة ومودَّة؛ وعلى الأنف تقدير وتبجيل؛ وعلى الأذن وشوشة حب؛
وعلى العين حنان؛ وعلى الشوارب (شعبيًّا) صفح؛ وعلى الفم حب ورغبة؛ وعلى
العنق دغدغة؛ وعلى اليد احترام وولاء؛ وعلى القدم تذلل وخضوع
أوهام شعبية :
ومن الأوهام الشعبية السائدة في الغرب ما يلي:
- إذا عطست يوم الثلاثاء فإنك ستقبِّل شخصًا غريبًا.
- إذا تمكَّنت من تقبيل مرفقك فإن جنسك سيتغير.
- اذا أُصِبْتَ بحكَّة في الأنف فإن أحد البلهاء سيقبِّلك.
- إذا تبادل رجلٌ واقف القبلات مع امرأة جالسة فإنهما سيتشاجران.
- إذا أردت أن يذهب عنك ألمُ الأسنان فقبِّل حمارًا في خديه.
*في تاريخ القبلة، تروي بعض الأساطير أن حواء، حين كانت وآدم في الجنَّة،
استلقتْ تحت شجرة (ربما كانت الشجرة الzzمة) ونامت. فحطَّت على شفتيها
نحلة كما تحط على زهرة لـ"تمتص شهد الرضاب"، كما عبَّر الخيَّام، فأفاقت
حواء، وابتسمت ابتسامة رقيقة لتتيح للنحلة المزيد من المصِّ. وكان آدم
يراقبها، فغار من النحلة، وكشَّها، وانحنى على حوَّاء، وحطَّ شفتيه على
شفتيها كما فعلت النحلة، فارتاحت حواء لهذه الملامسة الشفاهية. وكانت تلك
الملامسة القبلة البريئة الأولى في تاريخ البشرية؛ وكانت النحلة دليل آدم
إلى الفم الحلو الوحيد قبل سقوط ثمرة نيوتن عليهما!
*اعتقد الإنسانُ القديم أن هواء الزفير فيه قوة سحرية ويحوي الروح. وفي
الاحتفالات الدينية البدائية كان الناس يتبادلون ما يشبه القُبَل لاستنشاق
زفير الآخر، كأنما هم يتقوون بأرواح بعضهم بعضًا
*التحية عند سكان الإسكيمو تكون بضغط أنف على أنف مع الشهيق، واستنشاق
زفير الآخر؛ وهذا يشبه ما سبق. ؟ (بالمناسبة، أقدر الناس على التقبيل هم
العازفون في آلات النفخ بسبب قوة عضلات الشفتين عندهم. وتُروى عن بوب هوب،
النجم الكوميدي، نكتة: سألته زوجته مرةً بعد أن قبَّلها: "كيف تعلَّمتَ أن
تقبِّل بهذه الطريقة؟" فقال: "الأمر طبيعي كما أعتقد. فأنا أنفخ كلَّ مرة
عجلات دراجتي بفمي. فأصبح التقبيل عندي بهذه الطريقة عادة!")
*عند بعض القبائل يستخدمون كلمة "شُمَّني" بدلاً من "قبِّلني"؛ وهذا ينسجم
مع ما قيل عن الاستنشاق، ويؤكد أن الشمَّ هو بداية التقبيل؛ ولا تقبيل بلا
شمٍّ.
*منشأ القبلة عند فرويد وغيره مصُّ حلمة ثدي الأم طلبًا للغذاء والحياة
عند الوليد. وحين يكبر يحنُّ المرء إلى هذا الماضي، ويحوِّل المصَّ إلى
تقبيل الآخر. وهناك مَن يقول بأن أصل القبلة إطعام الأم طفلَها بفمها فمًا
لفم، وهكذا
تعريف القبله :
-القبلة، في أبسط تعريف لها، هي ملامسة الشفتين للشفتين، أو لأية منطقة
أخرى من الوجه، كالخدِّ والجبين والعين والأنف والذقن والشوارب. وقد تكون
القبلة لليد والقدم؛ وقد تكون لبعض كائنات الطبيعة، كالوردة أو أيِّ حيوان
أليف؛ وقد تكون لأشياء مصنوعة، كالهدية تُهدى، فيقبِّلها المُهدى إليه على
سبيل الشكر؛ وقد تكون قبلة في الهواء تطيِّرها اليدُ لِمَن هو بعيد، أو
قبلة في الهواء يُسمَع صوتُها في الأذنين كأنه الهمس حين تلتقي النساء في
استقبال النسوان حتى لا تحمِّر إحداهن الأخرى بصباغ شفتيها؛ وقد تكون
القبلة ملامسة أنف لأنف، أو فم لكتف، أو فم لطرف ثوب السلطان (وهو ما يدعى
تقبيل "الأتك"؛ و"الأتك" كلمة تركية بمعنى "ذيل"). وبعض الناس في الأحياء
الشعبية يحمد الله بتقبيل يده وجهًا وقفا مع قوله: "الحمد لله، مستورة!"
معاني القبله :
*معاني القبلة تختلف بحسب موضعها: فهي على الجبين احترام وطهارة؛ وعلى
الخدِّ صداقة ومودَّة؛ وعلى الأنف تقدير وتبجيل؛ وعلى الأذن وشوشة حب؛
وعلى العين حنان؛ وعلى الشوارب (شعبيًّا) صفح؛ وعلى الفم حب ورغبة؛ وعلى
العنق دغدغة؛ وعلى اليد احترام وولاء؛ وعلى القدم تذلل وخضوع
أوهام شعبية :
ومن الأوهام الشعبية السائدة في الغرب ما يلي:
- إذا عطست يوم الثلاثاء فإنك ستقبِّل شخصًا غريبًا.
- إذا تمكَّنت من تقبيل مرفقك فإن جنسك سيتغير.
- اذا أُصِبْتَ بحكَّة في الأنف فإن أحد البلهاء سيقبِّلك.
- إذا تبادل رجلٌ واقف القبلات مع امرأة جالسة فإنهما سيتشاجران.
- إذا أردت أن يذهب عنك ألمُ الأسنان فقبِّل حمارًا في خديه.
- إذا سقط من يديك كتابٌ أو قطعة خبز على الأرض فعليك رفع كلٍّ منهما
وتقبيلهما احترامًا للكلمة والنعمة حتى لا تتعرض لسوء الحظ. ( وهذا الصنيع
شائع في بعض البلاد العربية والإسلامية، ولاسيما حين يكون الكتاب مقدسًا
يا ترى مين منكم عم يوجعوه سنانو