عصي الدمع
*********************
**********
****
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر*** أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بلى، أنا مشتاق وعندي لوعة *** ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى*** وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي*** إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه ***إذا بت ظمآناً فلا نزل القطر
حفظت وضيعت المودة بيننا و***أحسن من بعض الوفاء لك الغدر
وحاربت قومي في هواك،وإنهم ***وإياي، لولا حبك، الماء والخمر
فإن يك ما قال الوشاة ولم يكن ***فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفر
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة*** لإنسانة في الحي شيمتها الغدر
تسائلني : من أنت ؟ وهي عليمة*** وهل بفتى مثلي على حاله نكر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتي ***ولم تسألي عني، وعندك بي خبر
فقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا*** فقلت: معاذ الله بل أنت لا الدهر
وما كان للأحزان لولاك مسلك إلى*** القلب، لكن الهوى للبلى جسر
وتهلك بين الهزل والجد مهجة*** إذا ما عداها البين عذبها الهجر
فأيقنت أن لاعز بعدي لعاشق ***وأن يدي مما علقت به صفر
فلا تنكريني يا ابنة العم، إنه*** ليعرف من أنكرته البدو والحضر
ولا تنكريني، إنني غير منكر*** إذا زلت الأقدام، واستنزل الذعر
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا*** وأسغب حتى يشبع الذئب والنسر
ولا راح يطغيني بأثوابه الغنى ***ولا بات يثنيني عن الكرم الفقر
وما حاجتي بالمال أبغي وفوره ***إذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى*** ولا فرسي مهر ولا ربه غمر
ولكن إذا حكم القضاء على امرئ*** فليس له بر يقيه ولا بحر
وقال أصيحابي: الفرار أو الردى؟*** فقلت :هما أمران أحلاهما مر
ولكنني أمضي لما لا يعيبني و***حسبك من أمرين خيرهما الأسر
يقولون لي بعت السلامة بالردى*** فقلت أما والله، ما نالني خسر
وهل يتجافى عني الموت ساعة*** إذا ما تجافى عني الأسر والضر؟
هو الموت فاختر ما علا لك ***ذكره فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
يمنون أن خلوا ثيابي، وإنما*** علي ثياب من دمائهم حمر
سيذكرني قومي إذا جد جدهم ***وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
وإن مت فالإنسان لا بد ميت*** وإن طالت الأيام وانفسح العمر
ونحن أناس لا توسط بيننا لنا*** الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن ***يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العلا ***وأكرم من فوق التراب ولا فخر
****************************************
هذه جزء من القصيدة و ليست القصيدة كاملة و ذلك نظرا لطول القصيدة بالاضافة أحببت أن أقدم أكثر ماأعجبني بها
*********************
**********
****
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر*** أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بلى، أنا مشتاق وعندي لوعة *** ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى*** وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي*** إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه ***إذا بت ظمآناً فلا نزل القطر
حفظت وضيعت المودة بيننا و***أحسن من بعض الوفاء لك الغدر
وحاربت قومي في هواك،وإنهم ***وإياي، لولا حبك، الماء والخمر
فإن يك ما قال الوشاة ولم يكن ***فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفر
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة*** لإنسانة في الحي شيمتها الغدر
تسائلني : من أنت ؟ وهي عليمة*** وهل بفتى مثلي على حاله نكر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتي ***ولم تسألي عني، وعندك بي خبر
فقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا*** فقلت: معاذ الله بل أنت لا الدهر
وما كان للأحزان لولاك مسلك إلى*** القلب، لكن الهوى للبلى جسر
وتهلك بين الهزل والجد مهجة*** إذا ما عداها البين عذبها الهجر
فأيقنت أن لاعز بعدي لعاشق ***وأن يدي مما علقت به صفر
فلا تنكريني يا ابنة العم، إنه*** ليعرف من أنكرته البدو والحضر
ولا تنكريني، إنني غير منكر*** إذا زلت الأقدام، واستنزل الذعر
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا*** وأسغب حتى يشبع الذئب والنسر
ولا راح يطغيني بأثوابه الغنى ***ولا بات يثنيني عن الكرم الفقر
وما حاجتي بالمال أبغي وفوره ***إذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى*** ولا فرسي مهر ولا ربه غمر
ولكن إذا حكم القضاء على امرئ*** فليس له بر يقيه ولا بحر
وقال أصيحابي: الفرار أو الردى؟*** فقلت :هما أمران أحلاهما مر
ولكنني أمضي لما لا يعيبني و***حسبك من أمرين خيرهما الأسر
يقولون لي بعت السلامة بالردى*** فقلت أما والله، ما نالني خسر
وهل يتجافى عني الموت ساعة*** إذا ما تجافى عني الأسر والضر؟
هو الموت فاختر ما علا لك ***ذكره فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
يمنون أن خلوا ثيابي، وإنما*** علي ثياب من دمائهم حمر
سيذكرني قومي إذا جد جدهم ***وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
وإن مت فالإنسان لا بد ميت*** وإن طالت الأيام وانفسح العمر
ونحن أناس لا توسط بيننا لنا*** الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن ***يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العلا ***وأكرم من فوق التراب ولا فخر
****************************************
هذه جزء من القصيدة و ليست القصيدة كاملة و ذلك نظرا لطول القصيدة بالاضافة أحببت أن أقدم أكثر ماأعجبني بها