قبلة
شارع يروي
وأشجار تستمع:
لم يكن القمر فرحاً كعادته
وهو ينتهي من دوره كشاهد وحيد
ولم تكن العيون الغيلانيّة حاضرةً
لتنفلق
لم تكن الشرفات صاحية
والمصابيح قادرة على رؤية
بيوت واطئة،
بعائلات تنام على جوعها
لم يتخيلوا كلهم
أن قبلة
تتفتح على شفاه عاشقين
في الظلام.