(( فلسفة الحياة ))
قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي و هي من أروع القصائد و إنها عبارة عن حكم تستحق الوقوف عندها.
******************************
***************
*******
أيّهذا الشّاكي وما بك داء***كيف تغدو اذا غدوت عليلا
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس***تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى***أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل***من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال***لا يرى في الوجود شيئا جميلا
أحكم النّاس في الحياة أناس*** عللّوها فأحسنوا التّعليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها***واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى***كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا***كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ*** فلماذا تراود المستحيلا..
غاية الورد في الرّياض ذبول***كن حكيما واسبق إليه الذبولا
قل لقوم يستنزفون المآقي***هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى***فأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه*** أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى*** ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض*** ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا*** فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى*** كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار*** شمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتي***تملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات***والنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاس***فيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء***كن جميلا تر الوجود جميلا
****************
ملاحظة: هذه الابيات جزء من القصيدة و ليست القصيدة كاملة ..!!
قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي و هي من أروع القصائد و إنها عبارة عن حكم تستحق الوقوف عندها.
******************************
***************
*******
أيّهذا الشّاكي وما بك داء***كيف تغدو اذا غدوت عليلا
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس***تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى***أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل***من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال***لا يرى في الوجود شيئا جميلا
أحكم النّاس في الحياة أناس*** عللّوها فأحسنوا التّعليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها***واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى***كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا***كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ*** فلماذا تراود المستحيلا..
غاية الورد في الرّياض ذبول***كن حكيما واسبق إليه الذبولا
قل لقوم يستنزفون المآقي***هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى***فأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه*** أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى*** ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض*** ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا*** فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى*** كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار*** شمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتي***تملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات***والنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاس***فيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء***كن جميلا تر الوجود جميلا
****************
ملاحظة: هذه الابيات جزء من القصيدة و ليست القصيدة كاملة ..!!