نجح نادي انترميلان بالعودة من الخلف والتعادل مع ضيفه روما بنتيجة 3-3 بعدما كان متأخرا بفارق هدفين مرتين وذلك في المباراة الختامية للجولة 26 مساء أمس في ميلانو
فريق العاصمة كان المبادر بالهجوم رغم أن المباراة على ملعب منافسه وبعد ضياع أكثر من فرصة نجح القائد دي روسي بافتتاح التسجيل من رأسية جميلة استغل بها تمريرة موتا العرضية المتقنة وكان ذلك في الدقيقة 23 من الشوط الأول
الجيالوروسي استمر في ضغطه الهجومي مستغلا الحالة السيئة التي ظهر عليها الانتر طوال أحداث الشوط الأول وبالفعل نجم النرويجي ريسا باضافة هدف الفريق الثاني في الدقيقة 30 بعد مجهود فردي مميز ولمسة أخيرة متقنة تماما لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة المفاجئة لجماهير مدرجات سان سيرو
الشوط الثاني بدأ بتغيير من جانب المدير الفني للنيراتزوري جوسيه مورينهو حيث أشرك الثنائي فييرا وفيجو بدلا من بوردسيو وماكسويل وقد كان لذلك التغيير أثر ايجابي كبير على أداء الفريق داخل الملعب حيث ضغط بقوة على دفاع منافسه حتى تمكن الايطالي الشاب ماريو بالوتيلي من تقليل الفارق بهدف في الدقيقة 50 ليعيد للمباراة حيويتها
ضغط الانتر الهجومي استمر وقابله تراجع دفاعي من جانب روما مع اعتماد على الهجمات المرتدة التي ينفذها الثنائي فوجنتش وباتيستا بمساعدة لاعب الوسط ماثيو بريغي , ذلك الأخير نجح باعادة الفارق الى هدفين مجددا بعد 7 دقائق فقط من هدف الانتر الأول بعد هجمة مرتدة سريعة استغل بها خطأ كامبياسو الذي عاد ليلعب كقلب دفاع في الشوط الثاني
الاثارة تواصلت بقوة في المباراة فقد نجح بالوتيلي مجددا من تقليل الفارق بهدف من ركلة جزاء احتسبت لصالحه بعد مجهود فردي مميز اخترق به دفاع الجيالوروسي قبل أن يسقط داخل منطقة الجزاء ويطلق الحكم ريتزولي صافرته معلنا احتساب الركلة وكان ذلك الحدث في الدقيقة 63 من المباراة
بدأت الربع ساعة الأخيرة في المواجهة المثيرة وتوقعت جماهير النيراتزوري اقحام مورينهو للنجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لكن البرتغالي قرر خيارا آخر وأشرك كريسبو ليتفوق الأرجنتيني على نفسه ويرد الهدية لمدربه بأن أحرز هدف التعادل الثالث للانتر في أول لمسة له وذلك برأسية متقنة استغل بها تمريرة لويس فيجو العرضية المميزة وليتوج بذلك مجهود فريقه في البحث عن التعادل
روما حاول في اللحظات الأخيرة خطف النقاط الثلاثة من خلال الضغط على دفاع الانتر ولكن دي روسي ثم مينيز فرطا في فرصتين خطيرتين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 3-3
بذلك التعادل ارتفع رصيد انترميلان الى 60 نقطة في صدارة المسابقة ولكنه قلص الفارق مع وصيفه اليوفينتوس الى 7 نقاط نتيجة فوز البيانكونيري أمس على نابولي أما روما فقد فشل باستغلال تعثر منافسيه الميلان وفيورنتينا وجنوا واحتفظ بمركزه السادس برصيد 44 نقطة مبتعدا بفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع والمؤهل الأخير لدوري أبطال أوروبا القادم
فريق العاصمة كان المبادر بالهجوم رغم أن المباراة على ملعب منافسه وبعد ضياع أكثر من فرصة نجح القائد دي روسي بافتتاح التسجيل من رأسية جميلة استغل بها تمريرة موتا العرضية المتقنة وكان ذلك في الدقيقة 23 من الشوط الأول
الجيالوروسي استمر في ضغطه الهجومي مستغلا الحالة السيئة التي ظهر عليها الانتر طوال أحداث الشوط الأول وبالفعل نجم النرويجي ريسا باضافة هدف الفريق الثاني في الدقيقة 30 بعد مجهود فردي مميز ولمسة أخيرة متقنة تماما لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة المفاجئة لجماهير مدرجات سان سيرو
الشوط الثاني بدأ بتغيير من جانب المدير الفني للنيراتزوري جوسيه مورينهو حيث أشرك الثنائي فييرا وفيجو بدلا من بوردسيو وماكسويل وقد كان لذلك التغيير أثر ايجابي كبير على أداء الفريق داخل الملعب حيث ضغط بقوة على دفاع منافسه حتى تمكن الايطالي الشاب ماريو بالوتيلي من تقليل الفارق بهدف في الدقيقة 50 ليعيد للمباراة حيويتها
ضغط الانتر الهجومي استمر وقابله تراجع دفاعي من جانب روما مع اعتماد على الهجمات المرتدة التي ينفذها الثنائي فوجنتش وباتيستا بمساعدة لاعب الوسط ماثيو بريغي , ذلك الأخير نجح باعادة الفارق الى هدفين مجددا بعد 7 دقائق فقط من هدف الانتر الأول بعد هجمة مرتدة سريعة استغل بها خطأ كامبياسو الذي عاد ليلعب كقلب دفاع في الشوط الثاني
الاثارة تواصلت بقوة في المباراة فقد نجح بالوتيلي مجددا من تقليل الفارق بهدف من ركلة جزاء احتسبت لصالحه بعد مجهود فردي مميز اخترق به دفاع الجيالوروسي قبل أن يسقط داخل منطقة الجزاء ويطلق الحكم ريتزولي صافرته معلنا احتساب الركلة وكان ذلك الحدث في الدقيقة 63 من المباراة
بدأت الربع ساعة الأخيرة في المواجهة المثيرة وتوقعت جماهير النيراتزوري اقحام مورينهو للنجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لكن البرتغالي قرر خيارا آخر وأشرك كريسبو ليتفوق الأرجنتيني على نفسه ويرد الهدية لمدربه بأن أحرز هدف التعادل الثالث للانتر في أول لمسة له وذلك برأسية متقنة استغل بها تمريرة لويس فيجو العرضية المميزة وليتوج بذلك مجهود فريقه في البحث عن التعادل
روما حاول في اللحظات الأخيرة خطف النقاط الثلاثة من خلال الضغط على دفاع الانتر ولكن دي روسي ثم مينيز فرطا في فرصتين خطيرتين لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 3-3
بذلك التعادل ارتفع رصيد انترميلان الى 60 نقطة في صدارة المسابقة ولكنه قلص الفارق مع وصيفه اليوفينتوس الى 7 نقاط نتيجة فوز البيانكونيري أمس على نابولي أما روما فقد فشل باستغلال تعثر منافسيه الميلان وفيورنتينا وجنوا واحتفظ بمركزه السادس برصيد 44 نقطة مبتعدا بفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع والمؤهل الأخير لدوري أبطال أوروبا القادم