فتح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء تحقيقا مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق إنتر ميلان حامل لقب الدوري المحلي على خلفية حربه كلامية ضد فريقي روما ويوفنتوس ووسائل الإعلام.
وكان مورينيو صعد من حدة خلاف نشب مساء الأحد الماضي بعد حصول فريقه على ضربة جزاء مثيرة للجدل قادته إلى التعادل مع ضيفه روما 3/3 .
وكان قاض رياضي أوقف مدرب روما لوسيانو سباليتي مباراة واحدة بعد توجيهه إهانة للحكم عقب انتهاء المباراة ولكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم استنكر تصريحات مورينيو خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء ورجح توقيع عقوبة عليه من جانب المحكمة الرياضية.
وقرر اتحاد الكرة الإيطالي اليوم إجراء المزيد من التحقيقات في هذه الواقعة.
وقال مورينيو: "لم يتحدث أحد بشأن يوفنتوس الذي أحرز العديد من النقاط عن طريق الأخطاء التحكيمية".
ومستندا إلى تحالف مزعوم بين روما ويوفنتوس الذي يحتل المركز الثاني في المسابقة بفارق سبع نقاط خلف إنتر، أوضح مورينيو أن شعوره مشابه لمدربي كاتانيا واتالانتا وفيورنتينا الذين خسروا النقاط الثلاث أمام يوفنتوس.
وأضاف: "لو كنت مدرب أودينيزي وتورينو (اللذان يلتقيان مع روما ويوفنتوس هذا الأسبوع) فإنني سأفضل عدم اللعب أو الدفع بفريق الشباب".
وتابع: "حتى بالنسبة لنا (إنتر) سيكون من الأفضل عدم اللعب هذا الأسبوع لأن يوما للفضائح الكبرى على وشك المجيء".
وأكد اتحاد الكرة الإيطالي أن موقف حرك مورينيو لم يسهم سوى في تصعيد التوتر على الساحة الرياضية وأن "تعليقاته لا تستخدم في كرة القدم".
وكان جيوفاني كوبولي جيجلي رئيس يوفنتوس قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن الحكم كان مخطأ في منح ضربة جزاء لإنتر.
وأضاف أن "الأخطاء التحكيمية تصب أحيانا في مصلحة فريق واحد وفي بعض الأحيان تأتي ضده.. لكني لا أعتقد أن هناك أي نوع من الضغينة ، بالطبع فأن إنتر ليس بين الفرق الأكثر تعرضا لعقوبات ويمكنني تفهم مدى خيبة الأمل التي يعاني منها روما".
وبعد هجوم مورينيو، بث يوفنتوس رسالة على الموقع الالكتروني للنادي تطالب إنتر بأن ينأى بنفسه عن آراء مدربه. ورد إنتر بالقول إنه يساند آراء مورينيو تماما ويقدر أسلوبه.
وكان مورينيو صعد من حدة خلاف نشب مساء الأحد الماضي بعد حصول فريقه على ضربة جزاء مثيرة للجدل قادته إلى التعادل مع ضيفه روما 3/3 .
وكان قاض رياضي أوقف مدرب روما لوسيانو سباليتي مباراة واحدة بعد توجيهه إهانة للحكم عقب انتهاء المباراة ولكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم استنكر تصريحات مورينيو خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء ورجح توقيع عقوبة عليه من جانب المحكمة الرياضية.
وقرر اتحاد الكرة الإيطالي اليوم إجراء المزيد من التحقيقات في هذه الواقعة.
وقال مورينيو: "لم يتحدث أحد بشأن يوفنتوس الذي أحرز العديد من النقاط عن طريق الأخطاء التحكيمية".
ومستندا إلى تحالف مزعوم بين روما ويوفنتوس الذي يحتل المركز الثاني في المسابقة بفارق سبع نقاط خلف إنتر، أوضح مورينيو أن شعوره مشابه لمدربي كاتانيا واتالانتا وفيورنتينا الذين خسروا النقاط الثلاث أمام يوفنتوس.
وأضاف: "لو كنت مدرب أودينيزي وتورينو (اللذان يلتقيان مع روما ويوفنتوس هذا الأسبوع) فإنني سأفضل عدم اللعب أو الدفع بفريق الشباب".
وتابع: "حتى بالنسبة لنا (إنتر) سيكون من الأفضل عدم اللعب هذا الأسبوع لأن يوما للفضائح الكبرى على وشك المجيء".
وأكد اتحاد الكرة الإيطالي أن موقف حرك مورينيو لم يسهم سوى في تصعيد التوتر على الساحة الرياضية وأن "تعليقاته لا تستخدم في كرة القدم".
وكان جيوفاني كوبولي جيجلي رئيس يوفنتوس قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن الحكم كان مخطأ في منح ضربة جزاء لإنتر.
وأضاف أن "الأخطاء التحكيمية تصب أحيانا في مصلحة فريق واحد وفي بعض الأحيان تأتي ضده.. لكني لا أعتقد أن هناك أي نوع من الضغينة ، بالطبع فأن إنتر ليس بين الفرق الأكثر تعرضا لعقوبات ويمكنني تفهم مدى خيبة الأمل التي يعاني منها روما".
وبعد هجوم مورينيو، بث يوفنتوس رسالة على الموقع الالكتروني للنادي تطالب إنتر بأن ينأى بنفسه عن آراء مدربه. ورد إنتر بالقول إنه يساند آراء مورينيو تماما ويقدر أسلوبه.