ذو العيون المائة ... الارجوس
تقول الاساطير الاغريقيه ان هيرا
وهي زوجة زيوس كبير الالهه كانت تمتلك وحش عزيز الى قلبها هو الارجوس ذو العيون المائة
الا ان غيرة هيرا وحدتها على زيوس قد دفعاها لارتكاب حماقات جعلت زيوس يغضب على هيرا وبالتالي ارسل من يقوم بقتل الارجوس وحش هيرا العزيز
وقد حزنت هيرا على الارجوس حزنا شديدا
مما جعلها تعلن الحداد وعلى سبيل المواساه والحداد
فقد نزعت عيون الارجوس المئة ورشقتها على زيل طاووسها العزيز
وهكذا فسر الاغريق سبب وجود هذه العيون على ريش الطاوووس
على انها عيون الارجوس
الحب اعمى....... والحب جنون
كان اله الجنون دائم الصيحات ودائم التهليل وسط الاله جميعا
وكان دوما دائم الكلام مع المجهول
ولهذا اختار له زيوس ان يكون الها للجنون
وهو لا يعلم السبب وراء هذا الكم الهائل من الصيحات والهوس من اله الجنون
وكان سبب هذا هو الطفل المدلل كيوبيد
كان دائما يثير جنون اله الجنون ويفتعل الخلافات بينه وبين باقى الالهه
ومن المعروف ان كيوبيد مهمته القاء اسهم الحب وان امه هي
افروديت الهة الحب والجمال
حتى اليوم الذى علم فيه اله الجنون بمكائد كيوبيد
وحدثت مشاجره بين اله الحب واله الجنون
واثناء المشاجره انطلق احدى اسهم كيوبيد فاصاب عينيه
ويظل اله الحب اعمى طوال الابديه
وحينها احس اله الجنون بالذنب
فظل صديقا له
ليمسك بيديه ويهديه للطريق
وهكذا الحب اعمى يمسك به مجنون
اميرة الجمال والحب اسطورة جالاتيا
في اول القصة نرى النحات بيجالمون قد عقد العزم على ان يصنع تمثال لالهة الجمال فينوس
وها هو يمسك بالمطرقة والازميل ويتفنن في نحت الحجر المرمي الجميل
الذي اصر على ان يفجر فيه كل مواهبه وابداعاته
وبعد ان فرغ من نحت التمثال نظر اليه بوله وهيام
ثم القى بالمعول والازميل والقى نفسه عند قدمي التمثال يقبلها ويغسلها بدموعه
فهل اصيب بيجالمون بالجنون؟؟؟
انه فعلا اصيب بالجنون وجنون هذه المره هو الحب
لقد احب بيجالمون التمثال الذي صنعه وراح لا يبرح قدمي التمثال يقبلها ويغسلها بدموعه
ويشعل عندها البخور بل ويكلمها بذل وانكسار شديد
وراح بيجالمون يتعذب على هذه الحاله الى ان عطفت عليه فينوس ورقت لحاله
فجعلت الحياة تدب في هذا التمثال وحولته الى فتاة جميله جدا
اسمها جالاتيا فرح بها بيجالمون جداَ وتزوجها وهو ممتن كل الامتنان لفينوس صاحبة القلب الكبير
التي عطفت عليه وراح يقدم لفينوس في معبدها القرابين
ويشعل البخور لتبارك له زواجه السعيد وهام به
البنفسج وملك الثلج
تروي أسطورة إنجليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي
حيث كل شيء صامت وجامد
فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه
وجد الجنود فتاة خجولة اسمها فيوليت.. بنفسج
أحضروها له, فوقع في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس,
إلى رجل دافئ ولطيف, وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها
فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون على شكل زهرة,
ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت اسمها
عصفور الجنة
تقول أسطورة إسبانية إنه في قديم الزمان وصل إلى إسبانيا شاب شهم وكريم الأخلاق
أقام في مزرعة تدعى الجنة,
هناك تعرف على خلاسية شابة أحبها وتزوجها,
إلا أنه في مزرعة مجاورة, كان يقيم شاب اسمه رودريغو
أقسم على الانتقام من تلك الشابة التي كانت رفضت عرضه للزواج
فلجأ إلى الحيلة للانتقام منها, فتقرب من زوج الفتاة
حيث دسّ له السم ذات ليلة في الطعام الذي كان يتناوله
فمرض الزوج ومات دون أن يعرف أحد السبب, وقد أصرّت زوجته على دفنه في الحديقة, التي طالما اهتم بها قريبًا من البيت,
في الليلة ذاتها التي دفن بها الزوج
نبتت على حافة القبر زهرة تبدو كأنها عصفور, لكن لونها كان رماديًا, ثم تحولت هذه الزهرة إلى طير طار إلى مزرعة رودريغو, وأخذ يدق على نافذته كل ليلة, فجن,
أما الزوجة المفجوعة, فلم تتحمل فراق زوجها, فمرضت ثم ماتت,
وقد طلبت أن تدفن في القبر نفسه مع زوجها. في الليلة ذاتها التي دُفنت فيها الزوجة الوفية, تحولت الزهرة الرمادية إلى اللون البرتقالي, حيث تفاجأ الجيران بهذه الزهرة التي تشبه العصفور,
ومنذ ذلك الحين عرفت زهرة عصفور الجنة بألوانها الرائعة
الغار
تذكر الأسطورة اليونانية أن دافن كانت من أجمل نساء عصرها في اليونان القديمة
حتى أن الأزهار النائمة كانت ترفع رءوسها وتفتح أكمامها عند رؤيتها
إلا أن كيوبيد الذي اشتهر بسهامه, أراد تحدي أبولو
فرمى بسهامه الفضية.. التي تملأ القلب بالكراهية.. إلى دافن
فكرهت الحب وخافت من المحبين, ولكي يزيد كيوبيد من مرارة أبولو
رماه بسهم ذهبي.. الذي يملأ القلب بالحب, فدخل الحب قلبه وهام بالصبية دافن
التي هرعت إلى والدها جوبيتير مستغيثة من هذا الحب الجارف
وما كادت تنهي كلامها, حتى تصلبت أعضاؤها وغارت قدماها في الأرض
وصار رأسها أغصان شجرة متفرعة وارفة, وبينما كان أبولو يلاحقها, أراد أن يرتاح قليلا في ظل الشجرة, التي وصل إليها
وما كاد يمد يده ليستند إليها حتى أحسّ بلحم يرتجف تحت قشرة الشجرة
فعرف أن هذه الشجرة ليست إلا محبوبته
فضم الأغصان بين ذراعيه وأقسم أمامها بالقول: بما أنك لن تكوني زوجتي الحبيبة, فكوني شجرتي المفضلة المحبوبة, وسأصنع من أغصانك تاجًا أزيّن به رأسي, وعندما يتقدم الفائزون إلى سدة النصر
تكونين تاجًا على رءوسهم
وكما أن الشباب الدائم من صفاتي, فستكونين خضراء دائمًا ولن يذبل ورقك
وصنع أبولو من ورقها تاجًا, ولبسه إكرامًا لحبيبته, وذكرى دائمة لحبه, ولم تكن هذه الشجرة إلا الغار, لذلك كانت شجرة الغار من أشرف الأشجار على الإطلاق
وهي لاتزال ترمز إلى المجد والانتصار
التيوليب
تقول إحدى الأساطير الإيرانية: إن شابا اسمه فرهاد وقع في حب فتاة اسمها شيرين, وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا شديدًا
ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال, فلقي حتفه, وحيث نزفت دماؤه, كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز, وأصبحت زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى
النرجس
يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة ..
حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛
فحزن كثيراً ومات ..
ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!
ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها
التوت
كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما.
حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
سميرا ميس
هي مولودة الحمام
فقد رآها أهل مصر القديمة تأكل لبن العصفور من أفواه الحمام
وقد بقيت محاطة بالحمائم حتى أخفاها الحمام حين موتها
وقد سبيت وأخذت جارية في قصر ملك آشور
ولما شبت الجميلة واكتملت أنوثتها ونعومتها
افتتن بها الملك واقترن بها
وقادت معه حروبا هنا وهناك وكانت حكيمة سديدة الرأي
مع جمال آخاذ باهر
وهكذا حتى قتل زوجها الحبيب
بقت عليه أياما تبكي في حديقة القصر وذوت الجميلة
في يوم موتها وجد حرس القصر تجمع الحمام لديها
وعند اقترابهم
طار الحمام
واختفت سميرا ميس
أهي حلقت مع الحمائم
أم انقلبت روحها إلى حمامة بيضاء جميلة
و غير ذلك لا يهم
المهم أنها
ابنة الحمام