قبل أكثر من ثلاث سنوات كتبت هذا الموضوع ونشرته في بعض المنتديات والآن أضعه بين أيديكم في منتدى الظاهرة الرائع مع بعض الإضافات المهمة :
==================================
أولا : خلفية الجدل الكروي بين بيليه ومارادونا :
بعد أن اختارت لجنة من خبراء كرة القدم والمدربين في العالم اللاعب بيليه ليكون أحسن لاعب في القرن وفي التاريخ بناء على البيانات التي لا تكذب ، لم يقبل
مارادونا هذا الاختيار ولم يقبله أيضا معظم الأرجنتينيين ..
وعندما نظمت الفيفا استفتاء محدودا في الانترنت لتحديد الأفضل أسفر الاستفتاء عن فوز مارادونا بالتصويت ،، لتبدأ بعد ذلك ملحمة جدلية في عالم كرة القدم :
من هو الأفضل بيليه أم مارادونا ؟!
وقبل الحديث عن بيليه ومارادونا والتفاضل بينهما بالأرقام ، يجب أن نناقش الطريقة المثلى للفصل في أفضليتهما :
1- لجنة من خبراء كرة القدم والمدربين الوطنيين من العالم أجمع : هذه فضلت بيليه واعتبرته الأفضل
2- التصويت في الانترنت لفترة محدودة : هذه فضلت مارادونا واعتبرته الأفضل
فأي الطريقتين هي الأدق والأقدر فنيا على تحديد الأفضل ؟!
1- لجنة خبراء كرة القدم والمدربين الوطنيين من العالم أجمع : أعضاء هذه اللجنة هم من العالم أجمع وبالتالي لا يمكن لهم أن ينحازوا جميعا بسبب التعصب ، وهم مؤهلون فنيا لمعرفة اللاعب الأفضل لإلمامهم بلعبة كرة القدم وباللاعبين وبالمباريات ، وهم يفرقون جيدا بين الاستعراض والفاعلية ويعرفون القيمة التكتيكية والمهارية للاعبين ، وفي النهاية هذا هو عملهم وهذا هو تخصصهم .. ومن هنا نعرف قيمة رأيهم واختيارهم ..
2- التصويت في الانترنت لفترة محدودة :
أ- الذين صوتوا في الانترنت هم قلة قليلة من جماهير كرة القدم الذين علموا بذلك التصويت ومعظمهم من المتعصبين للارجنتين ولمارادونا ، فأنا مثلا لم أعلم بهذا التصويت ولم أشترك فيه وكذلك لم يعلم به الملايين مثلي وبالتالي فهو لا يمثلني ولا يمثل ملايين ملايين المتابعين لكرة القدم في العالم بل يمثل أقل من 1 في الألف منهم فهو لا يمثل إلا من اشترك فيه وبالتالي لا يجوز أن يقال بأن مارادونا هو الأفضل باختيار الجمهور ، بل الصواب القول بأن مارادونا الأفضل باختيار قلة قليلة من الجمهور.
ب- التصويت كان له وقت محدد وقد استنفرت دولة الارجنتين للمشاركة فيه ولترجيح كفة مارادونا أما دولة البرازيل فلم تهتم ولو اهتمت لفازت لأن عدد سكان البرازيل يفوق الأرجنتين بعدة أضعاف ، وبذلك فنتيجة التصويت لا تعكس حقيقة فنية بقدر ما تعكس التعصب ؟!
ج- التصويت الجماهيري لا يعبر في معظمه عن وجهة نظر أشخاص متخصصين في لعبة كرة القدم أو فاهمين فيها وفي لاعبيها أو يستطيعون التمييز بين الاستعراض والفاعلية أو يعرفون القيمة التكتيكية والمهارية للاعبين .. بل هم في معظمهم عبارة عن متعصبين ومنجرفين للعواطف لا يتفاعلون في كرة القدم إلا مع الاستعراض ، ومن هنا نعرف تدني القيمة الفنية لرأيهم.
د - لم تتوفر لقطات فيديو كثيرة لبيليه تظهر فنياته ومهاراته الاستثنائية وذلك لأن التصوير لم يكن بسهولة وجودة العصر الذي لعب فيه مارادونا ، ومن الطبيعي أن الجماهير لن تحكم سوى بما تشاهده ، وقد شاهدت مارادونا ومهاراته ولكنها لم تشاهد إلا لمحات قليلة من بيليه ومهاراته ،، ومن هنا يعتقد الكثير من الجماهير أن مارادونا أمهر من بيليه والحقيقة أنهم لم يشاهدوا أغلب مهارات بيليه وبالتالي فحكمهم خاطئ وناقص.
من التدقيق في هذه النقاط الثلاث يتضح مدى القيمة الفنية والموضوعية للتصويت عبر النت.. وأن لا قيمة لها فعليا سوى إرضاء مارادونا خوفا من انقسام عالم الكرة وتشكيل منظمة نظيرة للفيفا كما حدث في عالم الشطرنج.
====================================
ثانيا : الأرقام والألقاب تتكلم :
والآن وبعد أن استعرضنا الخلفية التاريخية التي أدت إلى الجدل الكروي الدائم : (بيليه أم مارادونا) ، سندخل في لب الموضوع وسنضع الأرقام على الطاولة وهي أرقام لا تكذب وتؤيد وجهة نظر المتخصصين فنيا ليعرف الجميع من هو الأفضل ولكن بعد تعريف مختصر بأهم ميزاته :
أولا الملك بيليه :
بيليه كان يسمى باللاعب الكامل والجوهرة السوداء وبالملك واعتبر ثروة قومية للبرازيل لا يمكن التفريط بها أو بيعها لأحد الأندية الأوروبية ، لهذه الأسباب :
1- كان يتقن اللعب بكلتا قدميه
2- كان يتقن اللعب برأسه ولا ننسى آخر هدف له في نهائي كأس العالم 1970 حين قفز قفزة مهولة وتجاوز المدافع الإيطالي المسكين في الهواء ووضع الكرة بحرفنة تامة في الزاوية
3- كان يتقن المراوغة بالكرة والتمويه بالجسم : ولا ننسى الهدف الأسطوري الذي سجله في نهائي كأس العالم 1958 وعمره 17 عاما حين راوغ مدافعين بصدره وبقدمه ثم أطلقها على الطائر هدف ولا أروع كما لا ننسى أروع فرصة ضائعة في تاريخ كأس العالم عندما راوغ حارس مرمى الأوروغواي في نصف نهائي 1970 بطريقة أسطورية تليق باسمه.
4- كان يتمتع بدقة عالية في التسديد والتسجيل ومن زوايا صعبة جدا ومساحات ضيقة ولذلك هو آلة تهديف حقيقية.
5- كان من أبرز صانعي الألعاب في التاريخ : ينخرط في المنظومة ويدعم اللعب الجماعي يعرف كيف ومتى وأين يكون زملاؤه وكيف ومتى وأين التمرير بدقة وإتقان وفن ، ولا ننسى أنه صنع هدفين في نهائي كأس العالم 1970 الهدف الرابع منها والذي صنعه لكارلوس ألبرتو المندفع من الخلف بدون أن يراه حتى قيل حينئذ أن لبيليه أربع أعين.
وللاسف فإن مشكلة بيليه في عدم وجود أفلام وتسجيلات تبين حجم ومستوى هذه الاسطورة بالشكل الذي يوفيه حقه ، ولكن لعل إنجازاته التي هي هدف كل لاعب كرة قدم ستفي بالغرض في بيان أسطورية هذا اللاعب وتفرده عن غيره فقد حقق بيليه الإنجازات التالية :
- قاد ناديه سانتوس للفوز 11 مرة بلقب الدوري .
- قاد ناديه سانتوس للفوز ست مرات بكأس البرازيل.
- قاد ناديه سانتوس مرة واحدة للفوز بكأس العالم للاندية
- قاد ناديه للفوز مرة واحدة ببطولة دوري الولايات المتحدة
- حقق 11 مرة لقب هداف الدوري
- سجل خلال مسيرته الكروية الحافلة 1281 هدفا (رقم خرافي لم يقترب منه سوى روماريو مع فارق أن روماريو لعب حتى تجاوز الأربعين)
- اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات وبالتالي فقد فاز لوحده أكثر مما فازت دولة الأرجنتين وهو أيضا قد فاز لوحده بما يعادل مجموع ما فازت به دولتا الأرجنتين وفرنسا !!
قاد بلاده للفوز بكأسين منها المرة الأولى وعمره 17 سنة حيث سجل في النهائي والمرة الثانية عام 1970 وعمره 29 سنة وسجل في النهائي وفي الثالثة عام 1962 لعب المباراة الأولى وسجل هدفا ولكنه أصيب ليكمل زملاؤه البقية بقيادة جارينشيا ويفوز معهم بكأس العالم.
ولأجل هذه الإنجازات والميزات المتكاملة والأرقام الخيالية التي كان يتميز بها بيليه دون سواه فقد أصبح أسطورة وهو في السابعة عشرة من عمره واستمر كذلك إلى أن اعتزل كرة القدم حيث كان جميع اللاعبين المميزين يقارنون به باعتباره المعيار النهائي والأمثل والأكمل في عالم كرة القدم فظهر زيكو وأبدع فسماه الجميع (بيليه الأبيض) كما ظهر عبيدي بيليه في غانا وحتى الظاهرة رونالدو فقد كان يقارن ببيليه ويشبه به ، وكذلك هو الحال مع روبينيو ، وقد قال اللاعب الفذ أغويرو صهر مارادونا أنه يطمح أن يكون كبيليه ،كما أن قيصر ألمانيا النجم فرانتس بيكنباور يصر على أن بيليه هو الأفضل على الإطلاق ونعلم جميعا أنه عرف بيليه ومارادونا وشاهدهما يلعبان ولعب ضدهما ولذلك فشهادته هي شهادة رجل خبير بهما وخبير بكرة القدم.
ثانيا دييجو مارادونا :
لا يستطيع أحد أن ينفي موهبة مارادونا أو أن يقول أنه كان لاعبا عاديا فقد قدم لعالم كرة القدم لمحات من العبقرية والدهشة لا نظير لها منذ بدايته وحتى اعتزاله وإن كان لا يتحرج من اللجوء للغش ولا يتحلى دائما بالروح الرياضية ولا يتقبل الهزيمة برحابة صدر ويحاول تبريرها بحق أو بدون حق ويؤثر في ذلك على الملايين الذين يصدقونه ويعشقونه لأسباب منها :
1- كان يتقن المراوغة بالكرة والتمويه بالجسم : ولا ننسى هدفه الأسطوري في مرمى انجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986م والذي راوغ فيه نصف منتخب انجلترا بما في ذلك الحارس.
2- كان من أبرز صانعي الألعاب في التاريخ : ينخرط في المنظومة ويدعم اللعب الجماعي يعرف كيف ومتى وأين زملاؤه وكيف ومتى وأين التمرير بدقة وإتقان وفن ولا ننسى تمريراته الرائعة في نهائي كأس العالم 1986م والتي أدت لتسجيل هدفين من أصل ثلاثة أهداف في مرمى ألمانيا.
وأكثر ما أفاد مارادونا هو توفر أجهزة التوثيق والتسجيل في عصره حيث شاهد الملايين مهاراته الاستعراضية الرائعة التي توجت بتحقيق الألقاب والإنجازات التالية :
- قاد ناديه للفوز ببطولة دوري الارجنتين مرة واحدة عام 1981م
- قاد فريق نابولي للفوز ببطولة الدوري الايطالي مرتين 1987 و1990م
- قاد فريقه نابولي للفوز بكأس ايطاليا مرة واحدة عام 1987
- قاد فريقه نابولي للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي عام 1989م
- قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 1986م وقاده للمباراة النهائية في كأس العالم 1990م
ولأجل هذه الانجازات والمهارات الاستعراضية والقدرة الهائلة للتحكم في الكرة والنفسية المزاجية الشغوفة التي تريد الفوز بأي ثمن وتذرف الدموع بحرارة في حال الهزيمة فقد أصبح مارادونا أسطورة تثير الجدل بتقلباتها ومزاجيتها شغفها حيث أصبح الكثير من اللاعبين المهاريين الاستعراضيين يقارنون به فعندما أبدع رونالدينيو مع البارشا وقدم عروضا استعراضية ساحرة اعتبره الكثيرون خليفة مارادونا وعندما أبدع ميسي وراوغ وسجل أهدافا استعراضية رائعة شبهه الجميع بمارادونا وغيرهم كذلك.
والعجيب أن مارادونا لم يفز بلقب أحسن لاعب في العام حسب مجلة وورلد سوكر إلا مرة واحدة عام 1986م في مقابل ثلاث مرات فاز بها الظاهرة رونالدو أعوام 1996م و 1997 و2002م مما يدل على أن أدائه وإن كان رائعا إلا أنه لم يكن خارقا كما كان أداء الظاهرة ومما يدل على أنه لم يكن أسطورة كبيرة جدا أثناء لعبه أو على الأقل بحجم الظاهرة رونالدو وإنما أصبح أسطورة بعد أن اعتزل كرة القدم وبعد أن تباكى على فوز بيليه بأحسن لاعب في القرن وبعد أن ألهب عصبية ملايين الأرجنتينيين والمحبين له بهذا السلوك الشغوف غير الرياضي ، فأصبح منذ ذلك الحين مثارا للجدل والجدل وتعاظم أمره وتعصب له أنصاره حتى أصبح أسطورة تقارن ببيليه.. وفي الحقيقة لم يقترب أحد من بيليه سوى رونالدو.
5- كان من أبرز صانعي الألعاب في التاريخ : ينخرط في المنظومة ويدعم اللعب الجماعي يعرف كيف ومتى وأين يكون زملاؤه وكيف ومتى وأين التمرير بدقة وإتقان وفن ، ولا ننسى أنه صنع هدفين في نهائي كأس العالم 1970 الهدف الرابع منها والذي صنعه لكارلوس ألبرتو المندفع من الخلف بدون أن يراه حتى قيل حينئذ أن لبيليه أربع أعين.
وللاسف فإن مشكلة بيليه في عدم وجود أفلام وتسجيلات تبين حجم ومستوى هذه الاسطورة بالشكل الذي يوفيه حقه ، ولكن لعل إنجازاته التي هي هدف كل لاعب كرة قدم ستفي بالغرض في بيان أسطورية هذا اللاعب وتفرده عن غيره فقد حقق بيليه الإنجازات التالية :
- قاد ناديه سانتوس للفوز 11 مرة بلقب الدوري .
- قاد ناديه سانتوس للفوز ست مرات بكأس البرازيل.
- قاد ناديه سانتوس مرة واحدة للفوز بكأس العالم للاندية
- قاد ناديه للفوز مرة واحدة ببطولة دوري الولايات المتحدة
- حقق 11 مرة لقب هداف الدوري
- سجل خلال مسيرته الكروية الحافلة 1281 هدفا (رقم خرافي لم يقترب منه سوى روماريو مع فارق أن روماريو لعب حتى تجاوز الأربعين)
- اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات وبالتالي فقد فاز لوحده أكثر مما فازت دولة الأرجنتين وهو أيضا قد فاز لوحده بما يعادل مجموع ما فازت به دولتا الأرجنتين وفرنسا !!
قاد بلاده للفوز بكأسين منها المرة الأولى وعمره 17 سنة حيث سجل في النهائي والمرة الثانية عام 1970 وعمره 29 سنة وسجل في النهائي وفي الثالثة عام 1962 لعب المباراة الأولى وسجل هدفا ولكنه أصيب ليكمل زملاؤه البقية بقيادة جارينشيا ويفوز معهم بكأس العالم.
ولأجل هذه الإنجازات والميزات المتكاملة والأرقام الخيالية التي كان يتميز بها بيليه دون سواه فقد أصبح أسطورة وهو في السابعة عشرة من عمره واستمر كذلك إلى أن اعتزل كرة القدم حيث كان جميع اللاعبين المميزين يقارنون به باعتباره المعيار النهائي والأمثل والأكمل في عالم كرة القدم فظهر زيكو وأبدع فسماه الجميع (بيليه الأبيض) كما ظهر عبيدي بيليه في غانا وحتى الظاهرة رونالدو فقد كان يقارن ببيليه ويشبه به ، وكذلك هو الحال مع روبينيو ، وقد قال اللاعب الفذ أغويرو صهر مارادونا أنه يطمح أن يكون كبيليه ،كما أن قيصر ألمانيا النجم فرانتس بيكنباور يصر على أن بيليه هو الأفضل على الإطلاق ونعلم جميعا أنه عرف بيليه ومارادونا وشاهدهما يلعبان ولعب ضدهما ولذلك فشهادته هي شهادة رجل خبير بهما وخبير بكرة القدم.
ثانيا دييجو مارادونا :
لا يستطيع أحد أن ينفي موهبة مارادونا أو أن يقول أنه كان لاعبا عاديا فقد قدم لعالم كرة القدم لمحات من العبقرية والدهشة لا نظير لها منذ بدايته وحتى اعتزاله وإن كان لا يتحرج من اللجوء للغش ولا يتحلى دائما بالروح الرياضية ولا يتقبل الهزيمة برحابة صدر ويحاول تبريرها بحق أو بدون حق ويؤثر في ذلك على الملايين الذين يصدقونه ويعشقونه لأسباب منها :
1- كان يتقن المراوغة بالكرة والتمويه بالجسم : ولا ننسى هدفه الأسطوري في مرمى انجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986م والذي راوغ فيه نصف منتخب انجلترا بما في ذلك الحارس.
2- كان من أبرز صانعي الألعاب في التاريخ : ينخرط في المنظومة ويدعم اللعب الجماعي يعرف كيف ومتى وأين زملاؤه وكيف ومتى وأين التمرير بدقة وإتقان وفن ولا ننسى تمريراته الرائعة في نهائي كأس العالم 1986م والتي أدت لتسجيل هدفين من أصل ثلاثة أهداف في مرمى ألمانيا.
وأكثر ما أفاد مارادونا هو توفر أجهزة التوثيق والتسجيل في عصره حيث شاهد الملايين مهاراته الاستعراضية الرائعة التي توجت بتحقيق الألقاب والإنجازات التالية :
- قاد ناديه للفوز ببطولة دوري الارجنتين مرة واحدة عام 1981م
- قاد فريق نابولي للفوز ببطولة الدوري الايطالي مرتين 1987 و1990م
- قاد فريقه نابولي للفوز بكأس ايطاليا مرة واحدة عام 1987
- قاد فريقه نابولي للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي عام 1989م
- قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 1986م وقاده للمباراة النهائية في كأس العالم 1990م
ولأجل هذه الانجازات والمهارات الاستعراضية والقدرة الهائلة للتحكم في الكرة والنفسية المزاجية الشغوفة التي تريد الفوز بأي ثمن وتذرف الدموع بحرارة في حال الهزيمة فقد أصبح مارادونا أسطورة تثير الجدل بتقلباتها ومزاجيتها شغفها حيث أصبح الكثير من اللاعبين المهاريين الاستعراضيين يقارنون به فعندما أبدع رونالدينيو مع البارشا وقدم عروضا استعراضية ساحرة اعتبره الكثيرون خليفة مارادونا وعندما أبدع ميسي وراوغ وسجل أهدافا استعراضية رائعة شبهه الجميع بمارادونا وغيرهم كذلك.
والعجيب أن مارادونا لم يفز بلقب أحسن لاعب في العام حسب مجلة وورلد سوكر إلا مرة واحدة عام 1986م في مقابل ثلاث مرات فاز بها الظاهرة رونالدو أعوام 1996م و 1997 و2002م مما يدل على أن أدائه وإن كان رائعا إلا أنه لم يكن خارقا كما كان أداء الظاهرة ومما يدل على أنه لم يكن أسطورة كبيرة جدا أثناء لعبه أو على الأقل بحجم الظاهرة رونالدو وإنما أصبح أسطورة بعد أن اعتزل كرة القدم وبعد أن تباكى على فوز بيليه بأحسن لاعب في القرن وبعد أن ألهب عصبية ملايين الأرجنتينيين والمحبين له بهذا السلوك الشغوف غير الرياضي ، فأصبح منذ ذلك الحين مثارا للجدل والجدل وتعاظم أمره وتعصب له أنصاره حتى أصبح أسطورة تقارن ببيليه.. وفي الحقيقة لم يقترب أحد من بيليه سوى رونالدو.