نجح النجم عمرو دياب - كعادته - في ان يضئ سماء الكويت وان يجعل الحفل الخامس من حفلات مهرجان ليالي فبراير الافضل بين الحفلات جميعا.
واستطاع عمرو دياب بجاذبيته وحضوره القوي ان يشعل اضواء المسرح وان يجعل تلك الليلة واحدة من ليالي الف ليلة وليلة الفنية.
وعلى الرغم من بعض الاخطاء في التنظيم التي اغضبت الجمهور الا ان دياب نجح بذكائه في ان يصالح جمهوره ويعاتب الامن بطريقة دبلوماسية اعادت الاعتبار للجمهور ليرسل دياب رسالة للجميع مفادها "الا جمهوري" وذلك في رد فعله على تصرفات الامن.
دياب الذي كان حديث الصباح والمساء منذ وصوله الي الكويت نجح ان يخطف الاضواء من زميلتيه في الحفل اليسا اللبنانية ونوال الكويتية حضر المسرح قبل دقائق من بدء فقرته وسط حضور حاشد من الجمهور الكويتي والجالية المصرية التي لوحت بالاعلام المصرية وصور عمرو والبوماته المختلفة وتفاعلت مع اغانيه وردت معه وهو ما الهب حماس دياب فتألق وتجاوب مع جمهوره وغني لهم اروع اغنياته.
دياب حرص خلال فقرته التي استغرقت ساعتين على اضفاء روح المداعبة بين فقرات الحفل واقام حوار مع جمهوره خاصة المصريون منهم ممن يريدون تحيته خاصة في ظل التشديد الامني الصارم والتي قابلت محاولات البعض احتضان دياب وتحيته بالضرب المبرح الامر الذي استفز دياب لدرجة انه صاح بأحد عناصر الامن انه "يعلم جيدا ما يصح وما لا يصح وانه يعلم المكان وظروفه وحريص على نجاح الحفل وهو متواجد في الكويت منذ عام 1989 أي قبل ان يولد فرد الامن".
كما حرص عمرو دياب على تحية شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث استفزه التعنت الامني معه فترك المسرح ونزل الى المعاق لتحيته ضاربا عرض الحائط بالاشتراطات الأمنية قائلا بصوت مسموع "مش عاوزهم يخسروني جمهوري" وسط تصفيق حاد من الجمهور تحية له على موقفه.
وكان من ابرز ما تضمنه الحفل المشادات العنيفة بين المنظمين والحضور خاصة بعد قيام الامن بابعاد الجمهور من التقاط صور للهضبة بهواتفهم المحمولة.
كما حدثت مشادات بين الامن وبعض الجمهور من افراد الجالية المصرية الذين لوحوا بالاعلام المصرية وتم ابعادهم من القاعة بدعوي اخلالهم بالنظام.
وبعد انتهاء فقرة عمرو دياب غادر الجمهور المصري القاعة وبدت خاوية الا من الجمهور الكويتي الذي اختتم فقرات الحفل مع المطربة الكويتية نوال.
دياب تفاعل بشدة مع اعضاء فرقته خاصة عند عزف الحان احدث اغانيه حيث قام بالعزف على البيانو وتحية باقي اعضاء الفرقة.
كما قام دياب باداء بعض اغنياته بتوزيع جديد وخاصة اغنية "نقول ايه".
لكن عمرو دياب رفض غناء احدى اغنياته الجديدة خوفا من تسربها خاصة بعد تسرب 4 من اغاني البومه الذي لم يصدر بعد قائلا "كفاية الأغنيات اللي اتسرقت أنا لو غنيت حاجة جديدة هتتسرب للإنترنت بعد ساعة".
دياب اختتم فقرته بغناء كوكتيل من اشهر اغانيه القديمة والجديدة وتوجه بالتحية الى تليفزيون الوطن وشركة روتانا.
واستطاع عمرو دياب بجاذبيته وحضوره القوي ان يشعل اضواء المسرح وان يجعل تلك الليلة واحدة من ليالي الف ليلة وليلة الفنية.
وعلى الرغم من بعض الاخطاء في التنظيم التي اغضبت الجمهور الا ان دياب نجح بذكائه في ان يصالح جمهوره ويعاتب الامن بطريقة دبلوماسية اعادت الاعتبار للجمهور ليرسل دياب رسالة للجميع مفادها "الا جمهوري" وذلك في رد فعله على تصرفات الامن.
دياب الذي كان حديث الصباح والمساء منذ وصوله الي الكويت نجح ان يخطف الاضواء من زميلتيه في الحفل اليسا اللبنانية ونوال الكويتية حضر المسرح قبل دقائق من بدء فقرته وسط حضور حاشد من الجمهور الكويتي والجالية المصرية التي لوحت بالاعلام المصرية وصور عمرو والبوماته المختلفة وتفاعلت مع اغانيه وردت معه وهو ما الهب حماس دياب فتألق وتجاوب مع جمهوره وغني لهم اروع اغنياته.
دياب حرص خلال فقرته التي استغرقت ساعتين على اضفاء روح المداعبة بين فقرات الحفل واقام حوار مع جمهوره خاصة المصريون منهم ممن يريدون تحيته خاصة في ظل التشديد الامني الصارم والتي قابلت محاولات البعض احتضان دياب وتحيته بالضرب المبرح الامر الذي استفز دياب لدرجة انه صاح بأحد عناصر الامن انه "يعلم جيدا ما يصح وما لا يصح وانه يعلم المكان وظروفه وحريص على نجاح الحفل وهو متواجد في الكويت منذ عام 1989 أي قبل ان يولد فرد الامن".
كما حرص عمرو دياب على تحية شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث استفزه التعنت الامني معه فترك المسرح ونزل الى المعاق لتحيته ضاربا عرض الحائط بالاشتراطات الأمنية قائلا بصوت مسموع "مش عاوزهم يخسروني جمهوري" وسط تصفيق حاد من الجمهور تحية له على موقفه.
وكان من ابرز ما تضمنه الحفل المشادات العنيفة بين المنظمين والحضور خاصة بعد قيام الامن بابعاد الجمهور من التقاط صور للهضبة بهواتفهم المحمولة.
كما حدثت مشادات بين الامن وبعض الجمهور من افراد الجالية المصرية الذين لوحوا بالاعلام المصرية وتم ابعادهم من القاعة بدعوي اخلالهم بالنظام.
وبعد انتهاء فقرة عمرو دياب غادر الجمهور المصري القاعة وبدت خاوية الا من الجمهور الكويتي الذي اختتم فقرات الحفل مع المطربة الكويتية نوال.
دياب تفاعل بشدة مع اعضاء فرقته خاصة عند عزف الحان احدث اغانيه حيث قام بالعزف على البيانو وتحية باقي اعضاء الفرقة.
كما قام دياب باداء بعض اغنياته بتوزيع جديد وخاصة اغنية "نقول ايه".
لكن عمرو دياب رفض غناء احدى اغنياته الجديدة خوفا من تسربها خاصة بعد تسرب 4 من اغاني البومه الذي لم يصدر بعد قائلا "كفاية الأغنيات اللي اتسرقت أنا لو غنيت حاجة جديدة هتتسرب للإنترنت بعد ساعة".
دياب اختتم فقرته بغناء كوكتيل من اشهر اغانيه القديمة والجديدة وتوجه بالتحية الى تليفزيون الوطن وشركة روتانا.