يضع السائق البرازيلي فيليبي ماسا خلال الموسم الجديد لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 هذا العام نصب عينيه هدفه الرئيسي هو التأكيد على امتلاكه جميع مقومات البطولة.
وفقد ماسا فرصة إحراز اللقب في اللحظات الأخيرة من الموسم الماضي عندما حل ثانيا في الترتيب العام للبطولة بفارق نقطة واحدة فقط خلف البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين مرسيدس والذي توج باللقب.
ويسعى ماسا في الموسم الحالي إلى انتزاع اللقب الغالي للتأكيد على إمكانياته العالية والرد على منتقديه الذين أشاروا إلى أنه لا يستحق إلا البقاء في موضع السائق الثاني بفريق فيراري.
وعندما انضم ماسا إلى فريق فيراري الإيطالي في عام 2006 قال جان تود رئيس الفريق إن السيرة الذاتية المتواضعة لماسا ستكون المشكلة الرئيسية لهذا السائق.
وقال تود "فيليبي ماسا شخص رائع ولديه روح جيدة لأنه يتسم بروح الفريق كما أنه متواضع وخجول. وربما يكون متواضعا وخجولا للغاية في عالم فورمولا-1 لأنه لم يصل إلي المكانة التي يستحقها".
ورغم ذلك يقول ماسا /27 عاما/ إنه تغير نتيجة الدروس التي تعلمها في فريق فيراري وخاصة من الدروس التي استقاها من النجم الألماني السابق للفريق مايكل شوماخر أسطورة سباقات فورمولا-1 . واعترف ماسا "فيراري كان جامعتي وشوماخر كان معلمي".
وظهرت نتائج هذا التعليم في العام الماضي عندما تغلب ماسا على سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها وفريقه ليخوض السباق الأخير من الموسم ولديه فرصة كبيرة لإحراز اللقب.
ورغم ذلك تبددت هذه الفرصة في اللفة الأخيرة من سباق جائزة البرازيل الكبرى وذهب اللقب العالمي للبريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين مرسيدس.
وقال ماسا في وقت سابق من الشهر الحالي بمدينة برشلونة الأسبانية "ما حدث كان مفيدا لي كتجربة وخبرة أحتفظ بها في الذاكرة ولكن علينا الآن التفكير في بطولة العالم للموسم الجديد هذا العام".
واحتفل والد ماسا مبكرا بأن والده سيحرز اللقب هذا الموسم وهتفت الجماهير خلال تشجيعه في أسبانيا قائلة "ستفعلها هذا العام يا فيليبي". وكان رد فعل ماسا بإيماءة تعبر عن الشك والقلق.
والحقيقة أن المحللين يعتبرون للمرة الأولى ماسا وريثا لتراث البرازيل العريق في رياضة فورمولا-1 .
وقد ينهي ماسا حالة الجدب التي أصابت السائقين البرازيليين في بطولة العالم لفورمولا-1 منذ عام 1991 وبالتحديد عندما فاز الأسطورة البرازيلي الراحل بلقب البطولة قبل أن يلقى حتفه في حادث خلال أحد السباقات في بطولة عام 1994 .
ويأمل ماسا بعد فوزه بالمركز الثاني في البطولة الموسم الماضي في أن يكون قد أقنع الجميع بأحقيته في احتلال مكان بين أفضل السائقين في العالم.
وبدأ ماسا مسيرته مع رياضة سباقات السيارات من خلال السيارات الصغيرة "الكارتنج" وهو في التاسعة من عمره ثم انطلق بعدها في سباقات فورمولا شيفروليه ورينو و"إف 3000" قبل أن يتجه لسباقات فورمولا-1 في عام 2002 من خلال فريق ساوبر.
ولا يريد ماسا أن يظل مجرد معاون للفنلندي كيمي رايكونن السائق الآخر لفريق فيراري والذي احرز لقب البطولة في عام 2007 . وقال ماسا في مقابلة أجريت معه حديثا "دوري في الفريق تغير".
وأوضح أن فشله في إحراز لقب البطولة مع نهاية الموسم الماضي جعله "أقوى" حافزا في المنافسة على اللقب خلال موسم 2009 .
ولكن الاختبارات التي أجراها ماسا بسيارة فيراري قبل بداية الموسم الجديد 2009 أثارت بعض الشكوك حول إمكانية إحرازه لقب البطولة بينما أبرزت فرصة سائق برازيلي آخر هو روبنز باريكيللو.
وجاء أداء باريكيللو مع فريق براون جي.بي الذي حل مكان فريق هوندا في البطولة وكذلك التطور الملحوظ والمستمر في فريق بي.إم.دبليو ساوبر ليوضح أن فريقي فيراري وماكلارين مرسيدس لن يستمتعا بالانتصارات بسهولة في الموسم الجديد وأن الأمور لن تسير لصالحهما دائما.
ولا يستطيع فريق فيراري أو سائقه ماسا ارتكاب نفس الأخطاء التي وقعا فيها الموسم الماضي لأن نتيجتها ستكون أكثر صعوبة وتأثيرا في الموسم الجديد.
ومع انتهاء الاختبارات التي أجراها ماسا في أسبانيا أدرك السائق البرازيلي تماما شكل التحدي الذي ينتظره بمجرد بدء الموسم في 29 آذار/مارس الحالي من خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى في ملبورن رغم أنه ما زال يتمسك بالأمل في المنافسة بقوة على اللقب بسيارته "إف 60 ".
وقال ماسا "كنت أستطيع في وقت سابق أن أقول إننا بين أسرع المتسابقين في سباقات فورمولا-1 . والآن ما زلنا قادرين على المنافسة ولكننا خلف براون جي.بي . نحن لسنا الأسرع في الوقت الحالي ولكننا سنرى ما سيحدث في أستراليا".
وأضاف "إنني مستعد وكل شيء يسير في الاتجاه الصحيح ولذلك يمكننا أن نصبح قادرين على المنافسة".
ويسعى ماسا إلى استكمال إنجازاته التي حققها في الموسم الماضي والتي أكسبته ثقة كبيرة للغاية.
وقال ماسا "ربما لن يندهش بعض من اندهشوا في العام الماضي. لم أندهش. وأظهرت أن باستطاعتي تحقيق النجاح".
والتحدي الذي يواجهه ماسا حاليا هو إثبات قدرته على الفوز بلقب البطولة.
(د ب أ) أز/ ع خ 21/3/2009
وفقد ماسا فرصة إحراز اللقب في اللحظات الأخيرة من الموسم الماضي عندما حل ثانيا في الترتيب العام للبطولة بفارق نقطة واحدة فقط خلف البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين مرسيدس والذي توج باللقب.
ويسعى ماسا في الموسم الحالي إلى انتزاع اللقب الغالي للتأكيد على إمكانياته العالية والرد على منتقديه الذين أشاروا إلى أنه لا يستحق إلا البقاء في موضع السائق الثاني بفريق فيراري.
وعندما انضم ماسا إلى فريق فيراري الإيطالي في عام 2006 قال جان تود رئيس الفريق إن السيرة الذاتية المتواضعة لماسا ستكون المشكلة الرئيسية لهذا السائق.
وقال تود "فيليبي ماسا شخص رائع ولديه روح جيدة لأنه يتسم بروح الفريق كما أنه متواضع وخجول. وربما يكون متواضعا وخجولا للغاية في عالم فورمولا-1 لأنه لم يصل إلي المكانة التي يستحقها".
ورغم ذلك يقول ماسا /27 عاما/ إنه تغير نتيجة الدروس التي تعلمها في فريق فيراري وخاصة من الدروس التي استقاها من النجم الألماني السابق للفريق مايكل شوماخر أسطورة سباقات فورمولا-1 . واعترف ماسا "فيراري كان جامعتي وشوماخر كان معلمي".
وظهرت نتائج هذا التعليم في العام الماضي عندما تغلب ماسا على سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها وفريقه ليخوض السباق الأخير من الموسم ولديه فرصة كبيرة لإحراز اللقب.
ورغم ذلك تبددت هذه الفرصة في اللفة الأخيرة من سباق جائزة البرازيل الكبرى وذهب اللقب العالمي للبريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين مرسيدس.
وقال ماسا في وقت سابق من الشهر الحالي بمدينة برشلونة الأسبانية "ما حدث كان مفيدا لي كتجربة وخبرة أحتفظ بها في الذاكرة ولكن علينا الآن التفكير في بطولة العالم للموسم الجديد هذا العام".
واحتفل والد ماسا مبكرا بأن والده سيحرز اللقب هذا الموسم وهتفت الجماهير خلال تشجيعه في أسبانيا قائلة "ستفعلها هذا العام يا فيليبي". وكان رد فعل ماسا بإيماءة تعبر عن الشك والقلق.
والحقيقة أن المحللين يعتبرون للمرة الأولى ماسا وريثا لتراث البرازيل العريق في رياضة فورمولا-1 .
وقد ينهي ماسا حالة الجدب التي أصابت السائقين البرازيليين في بطولة العالم لفورمولا-1 منذ عام 1991 وبالتحديد عندما فاز الأسطورة البرازيلي الراحل بلقب البطولة قبل أن يلقى حتفه في حادث خلال أحد السباقات في بطولة عام 1994 .
ويأمل ماسا بعد فوزه بالمركز الثاني في البطولة الموسم الماضي في أن يكون قد أقنع الجميع بأحقيته في احتلال مكان بين أفضل السائقين في العالم.
وبدأ ماسا مسيرته مع رياضة سباقات السيارات من خلال السيارات الصغيرة "الكارتنج" وهو في التاسعة من عمره ثم انطلق بعدها في سباقات فورمولا شيفروليه ورينو و"إف 3000" قبل أن يتجه لسباقات فورمولا-1 في عام 2002 من خلال فريق ساوبر.
ولا يريد ماسا أن يظل مجرد معاون للفنلندي كيمي رايكونن السائق الآخر لفريق فيراري والذي احرز لقب البطولة في عام 2007 . وقال ماسا في مقابلة أجريت معه حديثا "دوري في الفريق تغير".
وأوضح أن فشله في إحراز لقب البطولة مع نهاية الموسم الماضي جعله "أقوى" حافزا في المنافسة على اللقب خلال موسم 2009 .
ولكن الاختبارات التي أجراها ماسا بسيارة فيراري قبل بداية الموسم الجديد 2009 أثارت بعض الشكوك حول إمكانية إحرازه لقب البطولة بينما أبرزت فرصة سائق برازيلي آخر هو روبنز باريكيللو.
وجاء أداء باريكيللو مع فريق براون جي.بي الذي حل مكان فريق هوندا في البطولة وكذلك التطور الملحوظ والمستمر في فريق بي.إم.دبليو ساوبر ليوضح أن فريقي فيراري وماكلارين مرسيدس لن يستمتعا بالانتصارات بسهولة في الموسم الجديد وأن الأمور لن تسير لصالحهما دائما.
ولا يستطيع فريق فيراري أو سائقه ماسا ارتكاب نفس الأخطاء التي وقعا فيها الموسم الماضي لأن نتيجتها ستكون أكثر صعوبة وتأثيرا في الموسم الجديد.
ومع انتهاء الاختبارات التي أجراها ماسا في أسبانيا أدرك السائق البرازيلي تماما شكل التحدي الذي ينتظره بمجرد بدء الموسم في 29 آذار/مارس الحالي من خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى في ملبورن رغم أنه ما زال يتمسك بالأمل في المنافسة بقوة على اللقب بسيارته "إف 60 ".
وقال ماسا "كنت أستطيع في وقت سابق أن أقول إننا بين أسرع المتسابقين في سباقات فورمولا-1 . والآن ما زلنا قادرين على المنافسة ولكننا خلف براون جي.بي . نحن لسنا الأسرع في الوقت الحالي ولكننا سنرى ما سيحدث في أستراليا".
وأضاف "إنني مستعد وكل شيء يسير في الاتجاه الصحيح ولذلك يمكننا أن نصبح قادرين على المنافسة".
ويسعى ماسا إلى استكمال إنجازاته التي حققها في الموسم الماضي والتي أكسبته ثقة كبيرة للغاية.
وقال ماسا "ربما لن يندهش بعض من اندهشوا في العام الماضي. لم أندهش. وأظهرت أن باستطاعتي تحقيق النجاح".
والتحدي الذي يواجهه ماسا حاليا هو إثبات قدرته على الفوز بلقب البطولة.
(د ب أ) أز/ ع خ 21/3/2009