أيها السيدُ ...إني امرأةٌ نفطيةٌ
تطلعُ كالخنجرِ من تحت الرمالِ..
تتحدى كتبَ التنجيمِ،
والسحرِ..
وإرهابَ المماليكِ..
وأشباهَ الرجالِ...
إنني فاطمةٌ...
أصرخُ كالذئبة في الليل،
وسياراتُ أهل الكهفِ جاءتْ لاعتقالي
أيها السيدُ..
إني امرأةٌ مجنونةٌ جداً..
ولا وصفَ لحالي.
إنَّ عشقي لكَ من باب الخرافاتِ،
فلا تكسرْ خيالي...
**********
أيها السيدُ:ماذا بمقداري فعلتْ؟
لم يعدْ عندي انتماءٌ غيرَ أنتْ..
إنكَ القوميةُ الكبرى التي تربطني.
وتعاليمكَ-يا مولاي-أحلى ما قرأتْ
كلُّ أوراقي التي أحملها في سفري
فوقها،رسمكَ أنتْ...
والمرايا...لا أرى وجهي بها
بل أرى وجهكَ أنتْ..
(والكاسيتاتُ)التي أسمعها في خلوتي
عكستْ ذوقكَ أنتْ..
لم يعد عندي مكانٌ
بعدما استعمرتَ كلَّ الأمكنهْ
لم يعدْ عندي زمانٌ
بعدما صادرتَ كلَّ الأزمنهْ
أنت سقفي ..وغطائي..والسندْ
لم يعدْ عندي بلادٌ..
بعدما صرتَ البلدْ.
أيها المحتلني شبراً فشبرا
أنتَ ألغيتَ عناويني جميعاً
فإذا ما هتفوا باسميَ
فالمقصودُ أنتْ...
****************
سيدي،يا سيدي
أيها الحاكمني من غير قانونٍ..
ومن غير شرائعْ.
أيها الطفلُ الذي لم أستطعْ تهذيبهُ
والذي أهديتهُ الصيفَ..
وأهداني الزوابعْ..
أيها الطفلُ الذي أخرجتهُ من جسدي
كم أنتَ رائعْ!!.
*************
أيها السيدُ:
أهلاً بكَ في هذي المدينهْ.
أنا خبأتُ بشعري لحبيبي ياسمينهْ
أيها المالكني..
من غير أوراقٍ..ومن غير شهودْ
أيها المحتلني..
من غير إنذارٍ..وخيلٍ..وجنودْ
أيها الساقطُ فوقي كالرعودْ
كان لي قبلكَ أرضٌ..وحدودْ
وأضعتُ الأرضَ في الحبِّ..
وضيعتُ الحدودْ...
****************
أيها السيدُ:
أخرجْ من جهازي العصبيّْ
من كتاباتي..
وحبري..
وسطوري..
وشرايينِ يديّْ..
أيها السيدُ أخرجْ
من ملاءاتِ سريري..
من رذاذِ الماءِ ينسابُ على جسمي صباحاً
من دبابيسي..وأمشاطي..
وكحلي العربيّْ..
ليسَ معقولاً..
بأن تبقى مقيماً سنةً كاملةً في شفتيّْ
ليسَ معقولاً بأن تذبحني
ثم تلقي تهمةَ الذبح عليّْ..
أيها السيدُ:
إرفعْ سيفَ إرهابكَ عني
إن هذا ليسَ حباً
إنهُ..
- في أبسط الأوصافِ-
غزوٌ بربريّْ...
*********************
سيدي، يا سيدي
أيها اللابسني ثوباً من النار عليكْ
هل من الممكنِ..
أن ترفعَ عن صدري وأنفاسي يديكْ؟
أحسنَ اللهُ غليكْ..
هل من الممكنِ أن تعتقني
فأنا لا أبصرُ الألوانَ دونكْ
وانا لا أسمعُ الأصواتَ..
دونكْ...
وأنا لا أعرفُ الشمسَ،ولا البحرَ،
ولا الليلَ،ولا الأفلاكَ دونكْ
أيها السيدُ:
إني كنتُ في بحر بلادي لؤلؤهْ..
ثم ألقاني الهوى بين يديكْ..
فأنا الآنَ فتافيتُ امرأهْ.
أيها السيدُ:
لوْ حاولتَ أن تمسكني..
لن ترة إلاَّ فتافيتَ امرأهْ..
لن ترة إلاَّ فتافيتَ امرأهْ..
لن ترة إلاَّ فتافيتَ امرأهْ..
**********************
( الشاعرة : سعاد الصباح)
تطلعُ كالخنجرِ من تحت الرمالِ..
تتحدى كتبَ التنجيمِ،
والسحرِ..
وإرهابَ المماليكِ..
وأشباهَ الرجالِ...
إنني فاطمةٌ...
أصرخُ كالذئبة في الليل،
وسياراتُ أهل الكهفِ جاءتْ لاعتقالي
أيها السيدُ..
إني امرأةٌ مجنونةٌ جداً..
ولا وصفَ لحالي.
إنَّ عشقي لكَ من باب الخرافاتِ،
فلا تكسرْ خيالي...
**********
أيها السيدُ:ماذا بمقداري فعلتْ؟
لم يعدْ عندي انتماءٌ غيرَ أنتْ..
إنكَ القوميةُ الكبرى التي تربطني.
وتعاليمكَ-يا مولاي-أحلى ما قرأتْ
كلُّ أوراقي التي أحملها في سفري
فوقها،رسمكَ أنتْ...
والمرايا...لا أرى وجهي بها
بل أرى وجهكَ أنتْ..
(والكاسيتاتُ)التي أسمعها في خلوتي
عكستْ ذوقكَ أنتْ..
لم يعد عندي مكانٌ
بعدما استعمرتَ كلَّ الأمكنهْ
لم يعدْ عندي زمانٌ
بعدما صادرتَ كلَّ الأزمنهْ
أنت سقفي ..وغطائي..والسندْ
لم يعدْ عندي بلادٌ..
بعدما صرتَ البلدْ.
أيها المحتلني شبراً فشبرا
أنتَ ألغيتَ عناويني جميعاً
فإذا ما هتفوا باسميَ
فالمقصودُ أنتْ...
****************
سيدي،يا سيدي
أيها الحاكمني من غير قانونٍ..
ومن غير شرائعْ.
أيها الطفلُ الذي لم أستطعْ تهذيبهُ
والذي أهديتهُ الصيفَ..
وأهداني الزوابعْ..
أيها الطفلُ الذي أخرجتهُ من جسدي
كم أنتَ رائعْ!!.
*************
أيها السيدُ:
أهلاً بكَ في هذي المدينهْ.
أنا خبأتُ بشعري لحبيبي ياسمينهْ
أيها المالكني..
من غير أوراقٍ..ومن غير شهودْ
أيها المحتلني..
من غير إنذارٍ..وخيلٍ..وجنودْ
أيها الساقطُ فوقي كالرعودْ
كان لي قبلكَ أرضٌ..وحدودْ
وأضعتُ الأرضَ في الحبِّ..
وضيعتُ الحدودْ...
****************
أيها السيدُ:
أخرجْ من جهازي العصبيّْ
من كتاباتي..
وحبري..
وسطوري..
وشرايينِ يديّْ..
أيها السيدُ أخرجْ
من ملاءاتِ سريري..
من رذاذِ الماءِ ينسابُ على جسمي صباحاً
من دبابيسي..وأمشاطي..
وكحلي العربيّْ..
ليسَ معقولاً..
بأن تبقى مقيماً سنةً كاملةً في شفتيّْ
ليسَ معقولاً بأن تذبحني
ثم تلقي تهمةَ الذبح عليّْ..
أيها السيدُ:
إرفعْ سيفَ إرهابكَ عني
إن هذا ليسَ حباً
إنهُ..
- في أبسط الأوصافِ-
غزوٌ بربريّْ...
*********************
سيدي، يا سيدي
أيها اللابسني ثوباً من النار عليكْ
هل من الممكنِ..
أن ترفعَ عن صدري وأنفاسي يديكْ؟
أحسنَ اللهُ غليكْ..
هل من الممكنِ أن تعتقني
فأنا لا أبصرُ الألوانَ دونكْ
وانا لا أسمعُ الأصواتَ..
دونكْ...
وأنا لا أعرفُ الشمسَ،ولا البحرَ،
ولا الليلَ،ولا الأفلاكَ دونكْ
أيها السيدُ:
إني كنتُ في بحر بلادي لؤلؤهْ..
ثم ألقاني الهوى بين يديكْ..
فأنا الآنَ فتافيتُ امرأهْ.
أيها السيدُ:
لوْ حاولتَ أن تمسكني..
لن ترة إلاَّ فتافيتَ امرأهْ..
لن ترة إلاَّ فتافيتَ امرأهْ..
لن ترة إلاَّ فتافيتَ امرأهْ..
**********************
( الشاعرة : سعاد الصباح)