قال لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني على العالم إن مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس ديفيز لفرق الرجال لا تعتمد على المقابل المادي الذي يحصل عليه.
وأعرب فيدرر عن سعادته بالمشاركة مع المنتخب السويسري في هذه البطولة طالما لا تتعارض مع لياقته أو أهدافه الأخرى في مسيرته على مستوى بطولات المحترفين وعلى الرغم من المقابل المادي الهزيل الذي يحصل عليه نظير مشاركته في كأس ديفيز.
وعلق فيدرر على غياب اللاعبين أصحاب الأسماء اللامعة عن المشاركة مع منتخبات بلادهم في البطولة قائلا "لم أسمع عن كون المال هو القضية الأساسية هنا ، لماذا لا يشارك اللاعبون (الكبار) في البطولة.. أشارك أحيانا مقابل الحصول على خمسة آلاف أو عشرة آلاف دولار.. مشاركتي أو عدم مشاركتي لا تتعلق بالمال".
وأوضح فيدرر المصنف الثاني في بطولة ميامي للأساتذة أن الرواتب التي تدفعها الاتحادات الوطنية إلى لاعبيها من أجل المشاركة في بطولة كأس ديفيز لا يمكنها أن تغري أو تغوي لاعبي التنس الذين يحصلون على الملايين من مشاركاتهم في بطولات المحترفين حتى وإن وصل المقابل المادي الذي يحصلون عليه من الاتحادات إلى 100 ألف دولار.
وأوضح فيدرر أن بعض الاتحادات مثل الاتحادين الأمريكي والفرنسي يمكنها أن تمنح لاعبيها مثل هذه المبالغ ولكن الاتحاد السويسري ليس كذلك لأنه اتحاد صغير لا يملك المال الكافي وإنما يملك الفتات رغم أن ثلث ثروات العالم توجد في بنوك سويسرا.
وقال "أحصل على أموال ضئيلة للغاية حينما أشارك في كأس ديفيز لأن اتحاد التنس في بلادي إمكانياته محدودة ولا يمتلك مالا وفيرا. لا نحصل على ما قد يتقاضاه الأمريكيون أو الفرنسيون ، نحصل على 50 أو مائة ألف كل مباراة بالإضافة إلى جائزة مالية أو ما شابه".
وأكد فيدرر أن الأمر كله متعلق بتوقيت كأس ديفيز "إنها المشكلة هذه الأسابيع ، لا يمكنني التركيز على صدارة التصنيف العالمي ومحاولة الفوز ببطولات الجراند سلام وبطولات الأساتذة ثم أحاول أيضا الفوز بكأس ديفيز".
وأعرب فيدرر عن سعادته بالمشاركة مع المنتخب السويسري في هذه البطولة طالما لا تتعارض مع لياقته أو أهدافه الأخرى في مسيرته على مستوى بطولات المحترفين وعلى الرغم من المقابل المادي الهزيل الذي يحصل عليه نظير مشاركته في كأس ديفيز.
وعلق فيدرر على غياب اللاعبين أصحاب الأسماء اللامعة عن المشاركة مع منتخبات بلادهم في البطولة قائلا "لم أسمع عن كون المال هو القضية الأساسية هنا ، لماذا لا يشارك اللاعبون (الكبار) في البطولة.. أشارك أحيانا مقابل الحصول على خمسة آلاف أو عشرة آلاف دولار.. مشاركتي أو عدم مشاركتي لا تتعلق بالمال".
وأوضح فيدرر المصنف الثاني في بطولة ميامي للأساتذة أن الرواتب التي تدفعها الاتحادات الوطنية إلى لاعبيها من أجل المشاركة في بطولة كأس ديفيز لا يمكنها أن تغري أو تغوي لاعبي التنس الذين يحصلون على الملايين من مشاركاتهم في بطولات المحترفين حتى وإن وصل المقابل المادي الذي يحصلون عليه من الاتحادات إلى 100 ألف دولار.
وأوضح فيدرر أن بعض الاتحادات مثل الاتحادين الأمريكي والفرنسي يمكنها أن تمنح لاعبيها مثل هذه المبالغ ولكن الاتحاد السويسري ليس كذلك لأنه اتحاد صغير لا يملك المال الكافي وإنما يملك الفتات رغم أن ثلث ثروات العالم توجد في بنوك سويسرا.
وقال "أحصل على أموال ضئيلة للغاية حينما أشارك في كأس ديفيز لأن اتحاد التنس في بلادي إمكانياته محدودة ولا يمتلك مالا وفيرا. لا نحصل على ما قد يتقاضاه الأمريكيون أو الفرنسيون ، نحصل على 50 أو مائة ألف كل مباراة بالإضافة إلى جائزة مالية أو ما شابه".
وأكد فيدرر أن الأمر كله متعلق بتوقيت كأس ديفيز "إنها المشكلة هذه الأسابيع ، لا يمكنني التركيز على صدارة التصنيف العالمي ومحاولة الفوز ببطولات الجراند سلام وبطولات الأساتذة ثم أحاول أيضا الفوز بكأس ديفيز".