يخطط علماء بريطانيون لأن يكونوا الرواد في العالم في إنتاج كميات غير محدودة من الدم البشري الصناعي من الخلايا الجذعية الجنينية لعمليات نقل الدم الطارئة الخالية من الأوبئة. وقالت صحيفة إندبندنت التي أوردت الخبر إن مشروع البحث الهام -الذي سيعلن عنه هذا الأسبوع ويستكمل خلال سنوات- يمكن أن يساهم في إنقاذ أي إنسان بدءا من ضحايا حوادث المرور إلى الجنود في ميدان القتال بإحداث انقلاب كامل في خدمات نقل الدم الحيوي، التي تعتمد على شبكة من المتبرعين لتوفير مورد ثابت من الدم الطازج.
وسيقوم الباحثون باختبار فضلات الأجنة البشرية من علاج التخصيب الصناعي لمعرفة أولئك المبرمجين وراثيا لتطوير فصيلة الدم "أو سالب"، التي تعتبر فئة المتبرع العام الذي يمكن نقل دمه إلى أي شخص دون الخوف من رفض الأنسجة.
ومن المعلوم أن فصيلة الدم هذه نادرة نسبيا، يحملها نحو 7% فقط من سكان بريطانيا، لكنها يمكن أن تُنتج بكميات هائلة من الخلايا الجذعية الجنينية بسبب قدرتها على التضاعف بلا حدود في المختبر.
والهدف هو حث الخلايا الجذعية الجنينية على أن تتطور إلى خلايا دم حمراء ناضجة وحاملة للأوكسجين من أجل حالات نقل الدم الطارئة. وهذا الدم ستكون له خاصية عدم التلوث بفيروسات مثل فيروس نقص المناعة المكتسب والتهاب الكبد، أو الشكل البشري من مرض "جنون البقر".
وأشارت الصحيفة إلى أن تطوير دم مصنوع من خلايا أجنة فائضة مخصبة صناعيا سيثير قضايا أخلاقية عويصة لأولئك الذين لا يستسيغون فكرة تدمير الأجنة لتخليق خلايا جذعية. كما أنه سيثير تساؤلا فلسفيا مثيرا عن ما إن كان الدم سيأتي من إنسان لم يأت للوجود أصلا؟ ونظريا، مجرد جنين واحد فقط يمكن أن يلبي احتياجات أمة.
وقالت إن علماء في دول أخرى مثل السويد وفرنسا وأستراليا يعكفون أيضا على تطوير دم صناعي من خلايا جذعية جنينية. وكان فريق من أميركا قد أعلن العام الماضي توصله إلى إنتاج مليارات خلايا الدم الحمراء النشطة من خلايا جذعية جنينية، لكن العمل توقف بسبب مشاكل تمويل تعود لحظر المشروع إبان إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ثم جاء الرئيس الحالي باراك أوباما فأبطل السياسة السابقة.
صحيفة إندبندنت
وسيقوم الباحثون باختبار فضلات الأجنة البشرية من علاج التخصيب الصناعي لمعرفة أولئك المبرمجين وراثيا لتطوير فصيلة الدم "أو سالب"، التي تعتبر فئة المتبرع العام الذي يمكن نقل دمه إلى أي شخص دون الخوف من رفض الأنسجة.
ومن المعلوم أن فصيلة الدم هذه نادرة نسبيا، يحملها نحو 7% فقط من سكان بريطانيا، لكنها يمكن أن تُنتج بكميات هائلة من الخلايا الجذعية الجنينية بسبب قدرتها على التضاعف بلا حدود في المختبر.
والهدف هو حث الخلايا الجذعية الجنينية على أن تتطور إلى خلايا دم حمراء ناضجة وحاملة للأوكسجين من أجل حالات نقل الدم الطارئة. وهذا الدم ستكون له خاصية عدم التلوث بفيروسات مثل فيروس نقص المناعة المكتسب والتهاب الكبد، أو الشكل البشري من مرض "جنون البقر".
وأشارت الصحيفة إلى أن تطوير دم مصنوع من خلايا أجنة فائضة مخصبة صناعيا سيثير قضايا أخلاقية عويصة لأولئك الذين لا يستسيغون فكرة تدمير الأجنة لتخليق خلايا جذعية. كما أنه سيثير تساؤلا فلسفيا مثيرا عن ما إن كان الدم سيأتي من إنسان لم يأت للوجود أصلا؟ ونظريا، مجرد جنين واحد فقط يمكن أن يلبي احتياجات أمة.
وقالت إن علماء في دول أخرى مثل السويد وفرنسا وأستراليا يعكفون أيضا على تطوير دم صناعي من خلايا جذعية جنينية. وكان فريق من أميركا قد أعلن العام الماضي توصله إلى إنتاج مليارات خلايا الدم الحمراء النشطة من خلايا جذعية جنينية، لكن العمل توقف بسبب مشاكل تمويل تعود لحظر المشروع إبان إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ثم جاء الرئيس الحالي باراك أوباما فأبطل السياسة السابقة.
صحيفة إندبندنت