ما الحب؟
ولماذا وُجد الحب في هذا العالم؟
هل أصبح المال أهم من الحب؟
هل الحب والمال متساويان في المكانة عند الناس؟...
تبدأ المناظرة ويبدأ المال بالتكلم فيقول:
أرى أن الحب كالسراب، فالمصلحة أهم عند الشباب، والحب في هذه الأيام أصبح
كالشراب، ففي عصر السرعة والاتصالات اختفى الحب من كل المجالات
وحل محله المال...
الحب: الحب يبقى غذاء الروح، وكما قال الشاعر عني:
من الحب يبدأ فهم الوجود
وجودٌ بهيٌّ كريمٌ ودود
المال: الحب يتبخر أمام المال، هذا هو الواقع والحال، والحقيقة أن الحب من الحياة قد زال، والذي يبحث عن الحب هو في الحياة ضال..
الحب: الحب دواء لجرح الروح العليل، والحب باقٍ على الأمد الطويل، والمال
دائم.. هذا مستحيل، ولا تجد معه الصديق أو الخليل، وهناك الكثير من
الأشعار عني، وهذا دليل على أهميتي، فانظر قول الشاعر لي:
الحب جوادٌ يحملنا
يجري يشتد ولا يتعب
الحب طيورٌ تتغنى
بالشوق نشيداً يتصبب
الحب نقاءٌ وعطاءٌ
وسخاءٌ يُعطى لا يعتب
الحب جداول جاريةً
نبعٌ دفّاقٌ لا ينضب
الحب شرابٌ رقراق
كالكوثر كالماء الأعذب
المال: إذا كان كلامك صحيح.. فكيف يمكن للفقير أن يعيش بدوني؟
الحب: لا يمكن للفقير أن يعيش من دونك، ولكن لا يمكن للعالم بأسره أن يعيش
من دوني.. تخيل معي لو أن الناس لا تربطهم سوى علاقة صديقك العمل، ولا
يوجد بينهم حب.. فماذا سيحصل؟!!
أدعك أنت للتفكير والإجابة على سؤالي.. حتى تتوصل بنفسك إلى أهميتي.
المال: أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى شخص ذو حكمة فكلٌ منا يرى أنه الأفضل.. فمن تقترح الحكم الذي سنذهب إليه ليحكم بيننا؟
الحب: أنا أعتقد أن خير حكم لنا هو الإنسان، فهو قادر على الاختيار من هو الأفضل بيننا.. لأنه يعرف كلاًّ منا حق المعرفة.
المال: حسنا.. هيا بنا إليه.
وبعد سير طويل للحب والمال عبر الأرض الممتدة لما لا نهاية لها.. رأوا
شخصا وقورا يتأمل مخلوقات ربه عز وجل، فسارا إليه وبدأ الحب بالتكلم فقال:
أيها الإنسان.. أنا الحب وهذا المال جئنا إليك لتحكم بيننا وترى من هو الأفضل منا عندكم أنتم البشر.. فما قولك؟
الإنسان: أوجد الله عز وجل الحب بين الناس، فهذا يعني أن الحب أتى قبل
المال.. ولكن لا يعني ذلك أنه أهم منه وأفضل فكلا منهما لديه فائدة لدى
البشر لا تقِلُّ عن الآخر.
الحب والمال معا: نرى أنك أصبت أيها الإنسان، ونشكرك على كلامك المقنع..
ولماذا وُجد الحب في هذا العالم؟
هل أصبح المال أهم من الحب؟
هل الحب والمال متساويان في المكانة عند الناس؟...
تبدأ المناظرة ويبدأ المال بالتكلم فيقول:
أرى أن الحب كالسراب، فالمصلحة أهم عند الشباب، والحب في هذه الأيام أصبح
كالشراب، ففي عصر السرعة والاتصالات اختفى الحب من كل المجالات
وحل محله المال...
الحب: الحب يبقى غذاء الروح، وكما قال الشاعر عني:
من الحب يبدأ فهم الوجود
وجودٌ بهيٌّ كريمٌ ودود
المال: الحب يتبخر أمام المال، هذا هو الواقع والحال، والحقيقة أن الحب من الحياة قد زال، والذي يبحث عن الحب هو في الحياة ضال..
الحب: الحب دواء لجرح الروح العليل، والحب باقٍ على الأمد الطويل، والمال
دائم.. هذا مستحيل، ولا تجد معه الصديق أو الخليل، وهناك الكثير من
الأشعار عني، وهذا دليل على أهميتي، فانظر قول الشاعر لي:
الحب جوادٌ يحملنا
يجري يشتد ولا يتعب
الحب طيورٌ تتغنى
بالشوق نشيداً يتصبب
الحب نقاءٌ وعطاءٌ
وسخاءٌ يُعطى لا يعتب
الحب جداول جاريةً
نبعٌ دفّاقٌ لا ينضب
الحب شرابٌ رقراق
كالكوثر كالماء الأعذب
المال: إذا كان كلامك صحيح.. فكيف يمكن للفقير أن يعيش بدوني؟
الحب: لا يمكن للفقير أن يعيش من دونك، ولكن لا يمكن للعالم بأسره أن يعيش
من دوني.. تخيل معي لو أن الناس لا تربطهم سوى علاقة صديقك العمل، ولا
يوجد بينهم حب.. فماذا سيحصل؟!!
أدعك أنت للتفكير والإجابة على سؤالي.. حتى تتوصل بنفسك إلى أهميتي.
المال: أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى شخص ذو حكمة فكلٌ منا يرى أنه الأفضل.. فمن تقترح الحكم الذي سنذهب إليه ليحكم بيننا؟
الحب: أنا أعتقد أن خير حكم لنا هو الإنسان، فهو قادر على الاختيار من هو الأفضل بيننا.. لأنه يعرف كلاًّ منا حق المعرفة.
المال: حسنا.. هيا بنا إليه.
وبعد سير طويل للحب والمال عبر الأرض الممتدة لما لا نهاية لها.. رأوا
شخصا وقورا يتأمل مخلوقات ربه عز وجل، فسارا إليه وبدأ الحب بالتكلم فقال:
أيها الإنسان.. أنا الحب وهذا المال جئنا إليك لتحكم بيننا وترى من هو الأفضل منا عندكم أنتم البشر.. فما قولك؟
الإنسان: أوجد الله عز وجل الحب بين الناس، فهذا يعني أن الحب أتى قبل
المال.. ولكن لا يعني ذلك أنه أهم منه وأفضل فكلا منهما لديه فائدة لدى
البشر لا تقِلُّ عن الآخر.
الحب والمال معا: نرى أنك أصبت أيها الإنسان، ونشكرك على كلامك المقنع..