عندما يقف.. يقف منتصباً، وعندما يمشي فإنما بخطوات خفيفة، وأثناء تحدثه مع الآخرين يبتسم ويبقي ابتسامته مستمرة وقتاً طويلا.
هل بإمكاننا أن نحدّد تفاصيل مهمة عن شخصية هذا الفرد من هذه المعلومات البسيطة؟.
.
إنَّ أبسط التحركات التي نقوم بها، لاسيما تلك التي نقوم بها من دون شعور، يمكن أن تكشف الكثير من سماتنا الشخصية.
وأشار الخبراء إلى أنَّ الابتسامة يمكن لها أن تكشف شيئاً من شخصية الفرد، إلى جانب طريقة الوقوف والمشي والجلوس.
ولكن كيف يمكن لنا أن نتعرف إلى سماتنا الشخصية من تحركاتنا والإيماءات التي نقوم بها؟.
طريقة الوقوف
الوقوف بطريقة منتصبة يمكن أن يشير إلى أنَّ هذا الشخص لديه قوة على التحمل.
وتشير هذه الطريقة في الوقوف إلى أنَّ هذا الشخص فخورٌ بنفسه وراضٍ عن ذاته، إلى جانب أنها تدلُّ على قوة شخصيته.
أما الوقوف بطريقة الانكماش، فيدلُّ على أنَّ هذا الشخص يميل إلى الاستكانة وعدم محبة الاختلاط المباشر بالآخرين، لاسيما من لا يعرفهم تماماً.. كما يمكن أن تشير هذه الطريقة في الوقوف إلى أنَّ الشخص قد يميل إلى الاكتئاب.
أما من يقف بطريقة يبدو فيها متقدماً إلى الأمام ناظراً إلى شيء ما موجهاً انتباهه إليه، فذلك يظهر حنان ودفء الشخصية.
طريقة المشي
من تميلُ مشيتهم إلى الخطوات الخفيفة، فإنَّ هؤلاء إجمالاً أشخاص سعداء.
أما الشخص الذي يمشي ببطء، وتكون وقفاته منحنية، فإنَّه يمكن أن يكون شخصاً مقهوراً ويميل إلى الكآبة.
ويدلُّ وضع اليدين في الجيوب أثناء المشي على أنَّ هذا الشخص يميل إلى الغموض، وأحياناً يكون عرضة لنقد الآخرين.
أما الشخص الذي يمشي ورأسه منحنٍ إلى الأسفل وكأنه يفكر تفكيراً عميقاً وينظر إلى الأرض دون تركيز، فهذا يشير إلى شخصية لا تستطيع التركيز بسهولة في أمر واحد، بل يمكن أن تشغل تفكيرها في عدة أمور، كما يحبُّ هذا الشخص العمل ويمكن أن يقوم بعدة أمور في نفس الوقت.
الابتسامة
تشير الابتسامة الطويلة إلى أنَّ هذا الشخص يكون له تأثير على الآخرين أكثر من نقيضه الجدي.
أما الشخص الذي نادراً ما يبتسم فإنه شخصٌ غامضٌ لا يفضّل الإفصاح عن مشاعره، في حين الشخص الذي نادراً ما تجده لا يبتسم فهو شخص يحبّ التواصل مع الآخرين.
طريقة الجلوس
تشيرُ طريقة جلوس الشخص، ويداه ملتفتان إحداهما على الأخرى وساقاه أيضاً، إلى أنَّ هذا الشخص واثق من نفسه وراضٍ عن ذاته.. أما من يجلس بطريقة مترهلة، فإنه يميل إلى تجنب النقاش مع الآخرين، لاسيما في حال كان النقاش عكس ما يفكر فيه، كما يميل هذا الشخص إلى الاحتفاظ بآرائه وعدم المناقشة فيها، كما أنه لا يندمج بسرعة مع الأشخاص الذين يتعرَّف عليهم للمرة الأولى.
وإذا كان من تحدّثه لأول مرة جالساً على كرسي وواضعاً قدميه على الكرسي، لاسيما لو كانت الجلسة غير رسمية -كأن يكون جارك الجديد على سبيل المثال- فإنَّ ذلك يمكن أن يدلَّ على أنه لا يوليك أهمية ولا يهتم كثيراً بالرسميات.
العين
في حال كان الشخص الذي تحدّثه يميل إلى إغلاق عينيه، لاسيما أثناء المناقشات العميقة، فإنَّ ذلك يشير إلى أنَّ هذا الشخص يفضل التركيز جيداً قبل إدلاء آرائه وأفكاره، كما يفضل هذا الشخص أن يستعيد معلوماته بشكل مركز.
أما العين التي تغيّر اتجاهها وتحملق بسرعة ذهاباً وإياباً أثناء الكلام، فإنَّ ذلك يمكن أن يعطي انطباعاً عن رغبة هروب الشخص من الموضوع، ومحاولة إيجاد مخرج منه وتغييره
المصدر : بلدنا
هل بإمكاننا أن نحدّد تفاصيل مهمة عن شخصية هذا الفرد من هذه المعلومات البسيطة؟.
.
إنَّ أبسط التحركات التي نقوم بها، لاسيما تلك التي نقوم بها من دون شعور، يمكن أن تكشف الكثير من سماتنا الشخصية.
وأشار الخبراء إلى أنَّ الابتسامة يمكن لها أن تكشف شيئاً من شخصية الفرد، إلى جانب طريقة الوقوف والمشي والجلوس.
ولكن كيف يمكن لنا أن نتعرف إلى سماتنا الشخصية من تحركاتنا والإيماءات التي نقوم بها؟.
طريقة الوقوف
الوقوف بطريقة منتصبة يمكن أن يشير إلى أنَّ هذا الشخص لديه قوة على التحمل.
وتشير هذه الطريقة في الوقوف إلى أنَّ هذا الشخص فخورٌ بنفسه وراضٍ عن ذاته، إلى جانب أنها تدلُّ على قوة شخصيته.
أما الوقوف بطريقة الانكماش، فيدلُّ على أنَّ هذا الشخص يميل إلى الاستكانة وعدم محبة الاختلاط المباشر بالآخرين، لاسيما من لا يعرفهم تماماً.. كما يمكن أن تشير هذه الطريقة في الوقوف إلى أنَّ الشخص قد يميل إلى الاكتئاب.
أما من يقف بطريقة يبدو فيها متقدماً إلى الأمام ناظراً إلى شيء ما موجهاً انتباهه إليه، فذلك يظهر حنان ودفء الشخصية.
طريقة المشي
من تميلُ مشيتهم إلى الخطوات الخفيفة، فإنَّ هؤلاء إجمالاً أشخاص سعداء.
أما الشخص الذي يمشي ببطء، وتكون وقفاته منحنية، فإنَّه يمكن أن يكون شخصاً مقهوراً ويميل إلى الكآبة.
ويدلُّ وضع اليدين في الجيوب أثناء المشي على أنَّ هذا الشخص يميل إلى الغموض، وأحياناً يكون عرضة لنقد الآخرين.
أما الشخص الذي يمشي ورأسه منحنٍ إلى الأسفل وكأنه يفكر تفكيراً عميقاً وينظر إلى الأرض دون تركيز، فهذا يشير إلى شخصية لا تستطيع التركيز بسهولة في أمر واحد، بل يمكن أن تشغل تفكيرها في عدة أمور، كما يحبُّ هذا الشخص العمل ويمكن أن يقوم بعدة أمور في نفس الوقت.
الابتسامة
تشير الابتسامة الطويلة إلى أنَّ هذا الشخص يكون له تأثير على الآخرين أكثر من نقيضه الجدي.
أما الشخص الذي نادراً ما يبتسم فإنه شخصٌ غامضٌ لا يفضّل الإفصاح عن مشاعره، في حين الشخص الذي نادراً ما تجده لا يبتسم فهو شخص يحبّ التواصل مع الآخرين.
طريقة الجلوس
تشيرُ طريقة جلوس الشخص، ويداه ملتفتان إحداهما على الأخرى وساقاه أيضاً، إلى أنَّ هذا الشخص واثق من نفسه وراضٍ عن ذاته.. أما من يجلس بطريقة مترهلة، فإنه يميل إلى تجنب النقاش مع الآخرين، لاسيما في حال كان النقاش عكس ما يفكر فيه، كما يميل هذا الشخص إلى الاحتفاظ بآرائه وعدم المناقشة فيها، كما أنه لا يندمج بسرعة مع الأشخاص الذين يتعرَّف عليهم للمرة الأولى.
وإذا كان من تحدّثه لأول مرة جالساً على كرسي وواضعاً قدميه على الكرسي، لاسيما لو كانت الجلسة غير رسمية -كأن يكون جارك الجديد على سبيل المثال- فإنَّ ذلك يمكن أن يدلَّ على أنه لا يوليك أهمية ولا يهتم كثيراً بالرسميات.
العين
في حال كان الشخص الذي تحدّثه يميل إلى إغلاق عينيه، لاسيما أثناء المناقشات العميقة، فإنَّ ذلك يشير إلى أنَّ هذا الشخص يفضل التركيز جيداً قبل إدلاء آرائه وأفكاره، كما يفضل هذا الشخص أن يستعيد معلوماته بشكل مركز.
أما العين التي تغيّر اتجاهها وتحملق بسرعة ذهاباً وإياباً أثناء الكلام، فإنَّ ذلك يمكن أن يعطي انطباعاً عن رغبة هروب الشخص من الموضوع، ومحاولة إيجاد مخرج منه وتغييره
المصدر : بلدنا
عدل سابقا من قبل AdmiNaSiM في الإثنين أبريل 13, 2009 2:03 pm عدل 1 مرات