قدمت حتى كتابة
هذه السطور في مهرجان الشباب المسرحي ستة عروض ضمن المسابقة وثلاثة عروض
عربية خارجها..
الطوفان
عن نص لخزعل الماجدي قدمت فرقة جامعة تشرين مسرحية «الطوفان»
يتحدث عن أسطورة الخلق السومرية المعروفة وبطلها سيدرا وأبناؤه وزوجته
ظل رجل القبو
قدمت فرقة اتحاد شبيبة الثورة بدمشق مسرحية «ظل رجل القبو» عن نص أعده
مخرج وبطل العمل «سعيد حناوي» عن مسرحية العنبر رقم /6/ لتشيخوف وخطبة
لاذعة جداً لغارسيا ماركيز.
إن الرسالة التي يقدمها العمل وصلت وهي مقولة تشيخوف الشهيرة «أردت أن
أقول لكم..فقط انظروا إلى أنفسكم...ما أشد بلاهتكم».
الموت والعذراء
بطلة مسرحية «الموت والعذراء» لأرييل دوفمان امرأة مغتصبة أثناء اعتقالها
في سبعينيات القرن الماضي في التشيلي بعد الانقلاب وأحداث المسرحية تدور
في الثمانينات حيث البحث عن أسئلة الخلاص والعدالة ومحاسبة من أخطأ عبر
عدد من اللجان الزوج عضو في إحدهما.. وفي ذروة المسرحية حين تتعرف الزوجة
على أحد مغتصبيها الطبيب وصديق الزوج والقريب من السلطة وهنا يبدأ الشرخ
بين الزوجة المنتهكة التي تبحث عن خلاصها بأي طريقة وبين الزوج المحامي
التصالحي الذي يرى الخلاص عبر المحاكم فقط.
العاري والأنيق
مسرحية «العاري والأنيق» قدمها فرع اتحاد شبيبة الثورة بدرعا.. للمخرج حسن
سالم.. والنص للمسرحي الإيطالي داريو فو حيث تدور أحداثه في أحد الشوارع
ويقوم عامل التنظيفات بكنس الشارع بينما يظهر المراقب والعاهرة التي تجلس
على أحد المواقع وليكتشف العامل أن عربته الصغيرة تحتوي على شخص عار من
الطبقة الغنية تعرف أنه كان يقوم بمغامرة عاطفية فوجئ أثناءها ما اضطره
للخروج عارياً من منزلها والاختباء داخل الصندوق فهو لا يستطيع أن يعود
إلى بيته كي لا تكتشف زوجته فعلته لذلك هو بحاجة إلى ثياب وهي موجودة لدى
الشاب الجديد الذي يدخل الحديقة ولكن على ماذا يقايضه عليها؟ ومن هنا تبدأ
المفارقات وتبادل الأدوار بين من يلبس ومن يبقى عارياً..
الديكتاتور
قدمت فرقة اللاذقية عملاً بعنوان «الديكتاتور» عن جنرال «دونكيشوتي» يمارس
لعبة تغيير العالم وطبعاً يرافقه «خادمه» سانشو ويطل بين الفينة والأخرى
مسرور سياف شهريار (ألف ليلة وليلة) وسياف الحكاية... الذي يحركه بطلنا
عبر الهاتف من زاويته المظلمة في عملية مطاردة الملك الفار... وهنا يبدأ
التصعيد الدرامي ضمن مقولة الثورة تأكل أبناءها فيأخذ الشك أن خادمه هو
الملك الفار ما يدفعه لقتله طعناً في مشهد الختام.
الشقيقة
عن نص لغسان جباعي قدمت فرقة محافظة السويداء مسرحية «الشقيقة» من إخراج
وتمثيل سمير البدعيش وينتمي العرض إلى مسرح المونودراما حيث يقوم الممثل
بطريقة الفلاش باك بسرد حكايته وصراعه مع الأعداء والأصدقاء ينتهي به
المطاف كفخار في إحدى الزوايا المظلمة محاولاً صناعة حريته على شكل جرة
لاتنكسر..
نقلا عن صحيفة الثورة
هذه السطور في مهرجان الشباب المسرحي ستة عروض ضمن المسابقة وثلاثة عروض
عربية خارجها..
الطوفان
عن نص لخزعل الماجدي قدمت فرقة جامعة تشرين مسرحية «الطوفان»
يتحدث عن أسطورة الخلق السومرية المعروفة وبطلها سيدرا وأبناؤه وزوجته
ظل رجل القبو
قدمت فرقة اتحاد شبيبة الثورة بدمشق مسرحية «ظل رجل القبو» عن نص أعده
مخرج وبطل العمل «سعيد حناوي» عن مسرحية العنبر رقم /6/ لتشيخوف وخطبة
لاذعة جداً لغارسيا ماركيز.
إن الرسالة التي يقدمها العمل وصلت وهي مقولة تشيخوف الشهيرة «أردت أن
أقول لكم..فقط انظروا إلى أنفسكم...ما أشد بلاهتكم».
الموت والعذراء
بطلة مسرحية «الموت والعذراء» لأرييل دوفمان امرأة مغتصبة أثناء اعتقالها
في سبعينيات القرن الماضي في التشيلي بعد الانقلاب وأحداث المسرحية تدور
في الثمانينات حيث البحث عن أسئلة الخلاص والعدالة ومحاسبة من أخطأ عبر
عدد من اللجان الزوج عضو في إحدهما.. وفي ذروة المسرحية حين تتعرف الزوجة
على أحد مغتصبيها الطبيب وصديق الزوج والقريب من السلطة وهنا يبدأ الشرخ
بين الزوجة المنتهكة التي تبحث عن خلاصها بأي طريقة وبين الزوج المحامي
التصالحي الذي يرى الخلاص عبر المحاكم فقط.
العاري والأنيق
مسرحية «العاري والأنيق» قدمها فرع اتحاد شبيبة الثورة بدرعا.. للمخرج حسن
سالم.. والنص للمسرحي الإيطالي داريو فو حيث تدور أحداثه في أحد الشوارع
ويقوم عامل التنظيفات بكنس الشارع بينما يظهر المراقب والعاهرة التي تجلس
على أحد المواقع وليكتشف العامل أن عربته الصغيرة تحتوي على شخص عار من
الطبقة الغنية تعرف أنه كان يقوم بمغامرة عاطفية فوجئ أثناءها ما اضطره
للخروج عارياً من منزلها والاختباء داخل الصندوق فهو لا يستطيع أن يعود
إلى بيته كي لا تكتشف زوجته فعلته لذلك هو بحاجة إلى ثياب وهي موجودة لدى
الشاب الجديد الذي يدخل الحديقة ولكن على ماذا يقايضه عليها؟ ومن هنا تبدأ
المفارقات وتبادل الأدوار بين من يلبس ومن يبقى عارياً..
الديكتاتور
قدمت فرقة اللاذقية عملاً بعنوان «الديكتاتور» عن جنرال «دونكيشوتي» يمارس
لعبة تغيير العالم وطبعاً يرافقه «خادمه» سانشو ويطل بين الفينة والأخرى
مسرور سياف شهريار (ألف ليلة وليلة) وسياف الحكاية... الذي يحركه بطلنا
عبر الهاتف من زاويته المظلمة في عملية مطاردة الملك الفار... وهنا يبدأ
التصعيد الدرامي ضمن مقولة الثورة تأكل أبناءها فيأخذ الشك أن خادمه هو
الملك الفار ما يدفعه لقتله طعناً في مشهد الختام.
الشقيقة
عن نص لغسان جباعي قدمت فرقة محافظة السويداء مسرحية «الشقيقة» من إخراج
وتمثيل سمير البدعيش وينتمي العرض إلى مسرح المونودراما حيث يقوم الممثل
بطريقة الفلاش باك بسرد حكايته وصراعه مع الأعداء والأصدقاء ينتهي به
المطاف كفخار في إحدى الزوايا المظلمة محاولاً صناعة حريته على شكل جرة
لاتنكسر..
نقلا عن صحيفة الثورة