27 نيسان .. عيد ميلاد مورس .. فماذا تعرف عنه ؟
وضع موقع "غوغل" في هذا اليوم ( 27 نيسان ) خطوط متقطعة عوضاُ عن اللوغو الخاص بها ، إشارة إلى مناسبة ما وكعادتها ، فإن اللوغو هذه المرة يدل على مولد المخترع الأميركي سامويل مورس الذي ولد في 27/4/1791م ، بينما لا يعلم كثير من السوريين هو سامويل مورس وما هو اختراعه ومدى أهميته.
كذبة مورس..!
تقول سهى – إدارة شبكات : " يقال إن اختراع التلغراف كان نتيجة لعمل جماعي مستمر لفترة من الزمن في مكان واحد، ولدى الوصول إلى نتيجة نسبها شخص واحد من الجماعة لنفسه، وهذا الشخص هو مورس، وهو ليس الوحيد فهناك الكثير من الاختراعات التي نسبت لأشخاص غير المخترعين والمكتشفين الحقيقيين مثل أديسون مخترع الفونوغراف والمصباح الكهربائي والذي يقال عنه أيضاً أنه استعان بآخرين من حوله ، لكنه في نهاية المطاف نسب الاختراع لنفسه، وكريستوفر كولومبس والذي يعزى له اكتشاف أميركا في الوقت الذي كان فيه بحار جزائري قد سبقه لتلك الأرض وذاك الاكتشاف."
و تشير إلى أن الاختراع يعود لصاحبه ما لم يثبت العكس وتبقى هذه المعلومات كلام لم يثبت صحته.
و تضيف سهى أنه "لا يمكن تجاهل أهمية الاختراع بحد ذاته والذي كان ثورة في عالم الاتصال والتواصل، فمن اختراع التلغراف إلى البرقيات ثم التيلكس الذي له علاقة بالتقنيات الالكترونية، ثم كان الفاكس الذي يعتمد على ذات المبدأ لكن بإشارات مختلفة إلى جانب التطور التكنولوجي العالي".
ولمعلومة أدق كان لنا اتصال مع مهندس الاتصالات حسين صطيف الذي قال: "إشارات مورس هي إشارات متقطعة تعطي نبضات وعدد النبضات هي الكلمة التي تحدد بين المرسل والمستقبل، وبعد مورس جاء الجيل الجديد الذي حول هذه الإشارات إلى نبضات مستمرة وهي أساس قطاع الاتصالات العادي الثابتة(التلفون) ، ومن ثم تطورت أكثر لتبث لا سلكية تستخدمها شبكات الموبايل (G2) الجيل الثاني والتي تتضمن الرسائل النصية والفاكس عبر الموبايل والاتصال ، والآن دخلت حالة جديدة من الاتصال وهي الMMS وGBRS وتقنية 3G .
حالياً لم يعد هناك استخدام لتلك الإشارات لكنه هو الذي بدأ هذه الثورة الكبيرة في عالم الاتصالات الذي يعتمد على إشارات مورس.
و قال المهندس الياس حفار( مهندس الكترون ) مورس هو باختراعه للإشارات أسس لعالم الاتصالات الذي اختصر المسافة ، ففي الماضي كان الاتصال عن طريق الدخان والحمام الزاجل والبريد ، وبرأي الشخصي كل شيء يتطور في عالم الاتصالات يعتمد على مورس مع اختلاف الدلالات للإشارة.
وضع موقع "غوغل" في هذا اليوم ( 27 نيسان ) خطوط متقطعة عوضاُ عن اللوغو الخاص بها ، إشارة إلى مناسبة ما وكعادتها ، فإن اللوغو هذه المرة يدل على مولد المخترع الأميركي سامويل مورس الذي ولد في 27/4/1791م ، بينما لا يعلم كثير من السوريين هو سامويل مورس وما هو اختراعه ومدى أهميته.
كذبة مورس..!
تقول سهى – إدارة شبكات : " يقال إن اختراع التلغراف كان نتيجة لعمل جماعي مستمر لفترة من الزمن في مكان واحد، ولدى الوصول إلى نتيجة نسبها شخص واحد من الجماعة لنفسه، وهذا الشخص هو مورس، وهو ليس الوحيد فهناك الكثير من الاختراعات التي نسبت لأشخاص غير المخترعين والمكتشفين الحقيقيين مثل أديسون مخترع الفونوغراف والمصباح الكهربائي والذي يقال عنه أيضاً أنه استعان بآخرين من حوله ، لكنه في نهاية المطاف نسب الاختراع لنفسه، وكريستوفر كولومبس والذي يعزى له اكتشاف أميركا في الوقت الذي كان فيه بحار جزائري قد سبقه لتلك الأرض وذاك الاكتشاف."
و تشير إلى أن الاختراع يعود لصاحبه ما لم يثبت العكس وتبقى هذه المعلومات كلام لم يثبت صحته.
و تضيف سهى أنه "لا يمكن تجاهل أهمية الاختراع بحد ذاته والذي كان ثورة في عالم الاتصال والتواصل، فمن اختراع التلغراف إلى البرقيات ثم التيلكس الذي له علاقة بالتقنيات الالكترونية، ثم كان الفاكس الذي يعتمد على ذات المبدأ لكن بإشارات مختلفة إلى جانب التطور التكنولوجي العالي".
ولمعلومة أدق كان لنا اتصال مع مهندس الاتصالات حسين صطيف الذي قال: "إشارات مورس هي إشارات متقطعة تعطي نبضات وعدد النبضات هي الكلمة التي تحدد بين المرسل والمستقبل، وبعد مورس جاء الجيل الجديد الذي حول هذه الإشارات إلى نبضات مستمرة وهي أساس قطاع الاتصالات العادي الثابتة(التلفون) ، ومن ثم تطورت أكثر لتبث لا سلكية تستخدمها شبكات الموبايل (G2) الجيل الثاني والتي تتضمن الرسائل النصية والفاكس عبر الموبايل والاتصال ، والآن دخلت حالة جديدة من الاتصال وهي الMMS وGBRS وتقنية 3G .
حالياً لم يعد هناك استخدام لتلك الإشارات لكنه هو الذي بدأ هذه الثورة الكبيرة في عالم الاتصالات الذي يعتمد على إشارات مورس.
و قال المهندس الياس حفار( مهندس الكترون ) مورس هو باختراعه للإشارات أسس لعالم الاتصالات الذي اختصر المسافة ، ففي الماضي كان الاتصال عن طريق الدخان والحمام الزاجل والبريد ، وبرأي الشخصي كل شيء يتطور في عالم الاتصالات يعتمد على مورس مع اختلاف الدلالات للإشارة.