صبية تخرجت من قسم الرياضيات بجامعة دمشق..
تخرجت بتفوّق..
أثناء دراستها للرياضيات, كانت تقوم بدورات في مجال الكومبيوتر مساءاً..
حتى أنها حصلت على شهادات عالية في الكومبيوتر, شهادات تخوّلها لتدريس الكومبيوتر..
بعد التخرج جاء تعيين الدولة للخريجين, تم تعيينها كمدرّسة رياضيات في محافظة الرقة !!
وهي من سكان دمشق !!
شروط التعيين:
- الراتب 5200 ليرة سورية (أقل من 100 دولار أمريكي) شهرياً.
- لن يتم تحويل أ راتب قبل مرور ستة أشهر على التعيين ! أي أنها ستبقى ستة أشهر بدون راتب, وفي الشهر السابع ستقبض سبعة رواتب معاً
- لا تستطيع الانتقال إلى دمشق قبل خمسة سنوات.
- إن لم تلتحق بهذا التعيين, ستحرم من التعيين في الدولة.
ذهبت مع والدتها إلى وزارة التعليم العالي, واستطاعتا مقابلة "أحدهم" (بدون ذكر اسمه أو منصبه), وشرحت له والدتها الظروف, فهل يعقل أن ترسل ابنتها إلى الرقة لتعيش وحدها ؟؟ وهل الـ 5200 ليرة سورية ستكفي هذه الفتاة أجرة غرفة مع بعض الطعام والمواصلات من وإلى المدرسة ؟؟
هل يعقل أن تبقى الفتاة لمدة خمسة سنوات على هذا الحال ؟؟
فما كان من السيد "أحدهم" إلا أن أعاد عليهم شروط التعيين, وأبدى عدم قدرته على تغيير أي شئ..
هذه القصة حقيقية, وليست ضرباً من الخيال, وتعليقي الوحيد عليها هو زفرة طويلة, مع شعور بضيق التنفس..
إلى متى يا بلدي ؟؟
تخرجت بتفوّق..
أثناء دراستها للرياضيات, كانت تقوم بدورات في مجال الكومبيوتر مساءاً..
حتى أنها حصلت على شهادات عالية في الكومبيوتر, شهادات تخوّلها لتدريس الكومبيوتر..
بعد التخرج جاء تعيين الدولة للخريجين, تم تعيينها كمدرّسة رياضيات في محافظة الرقة !!
وهي من سكان دمشق !!
شروط التعيين:
- الراتب 5200 ليرة سورية (أقل من 100 دولار أمريكي) شهرياً.
- لن يتم تحويل أ راتب قبل مرور ستة أشهر على التعيين ! أي أنها ستبقى ستة أشهر بدون راتب, وفي الشهر السابع ستقبض سبعة رواتب معاً
- لا تستطيع الانتقال إلى دمشق قبل خمسة سنوات.
- إن لم تلتحق بهذا التعيين, ستحرم من التعيين في الدولة.
ذهبت مع والدتها إلى وزارة التعليم العالي, واستطاعتا مقابلة "أحدهم" (بدون ذكر اسمه أو منصبه), وشرحت له والدتها الظروف, فهل يعقل أن ترسل ابنتها إلى الرقة لتعيش وحدها ؟؟ وهل الـ 5200 ليرة سورية ستكفي هذه الفتاة أجرة غرفة مع بعض الطعام والمواصلات من وإلى المدرسة ؟؟
هل يعقل أن تبقى الفتاة لمدة خمسة سنوات على هذا الحال ؟؟
فما كان من السيد "أحدهم" إلا أن أعاد عليهم شروط التعيين, وأبدى عدم قدرته على تغيير أي شئ..
هذه القصة حقيقية, وليست ضرباً من الخيال, وتعليقي الوحيد عليها هو زفرة طويلة, مع شعور بضيق التنفس..
إلى متى يا بلدي ؟؟