أكد الرئيس بشار الأسد حرص سورية على الكشف عن هوية قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقال إن هذا «مفيد جداً» لسورية وللبنان، ودعا إلى مقاربة أميركية جديدة نحو إيران وإلى التحدث مع حزب اللـه وحماس.
وقال الرئيس الأسد في حديث للقناة الفرنسية الثالثة مساء أمس: «إن الكشف عن هوية القتلة مفيد جداً ليس فقط بالنسبة لسورية بل من أجل لبنان أيضاً، والمسألة ليست مسألة أسماء». وتطرق الرئيس الأسد إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وقال: «حتى الآن هناك مؤشرات جديدة ومقاربات جديدة وليس هناك إملاءات بل بداية حوار وهذا مهم وإيجابي، في الوقت نفسه فالأميركيون لا يمكنهم مواصلة السياسة نفسها التي اتبعتها الإدارة السابقة التي فشلت، وإدارة أوباما تدرك المشاكل التي يجب مواجهتها وخاصة في العراق. وليس مهماً أن يقولوا إنهم بحاجة للمساعدة أم لا فكلنا بحاجة للمساعدة وكل واحد بحاجة للمساعدة عندما يواجه مشاكل».
وفي الشأن الإيراني شدد الرئيس الأسد على ضرورة تبني «مقاربة جديدة مع إيران ومع المسألة الفلسطينية أيضاً وفي عملية السلام»، وقال: «حماس تتمتع بنفوذ ولا يمكن تجاهلها ولا يمكن التوصل إلى السلام إذا كانت حماس خارج اللعبة والأمر نفسه بالنسبة للبنان، فإن لم يكن هناك حوار مباشر أو غير مباشر مع حزب اللـه وإن لم يعترف به كلاعب ذي نفوذ تذهبوا نحو الفشل».
واعتبر الرئيس الأسد أنه «عندما تريد حل مشكلة لا يمكن القول: هذا جيد وهذا سيئ وهذا ديمقراطي وذلك يتعلق بحقوق الإنسان، هذا ليس عملاً سياسياً»، مضيفاً: «السياسة هي عندما تتصرف بحسب الواقع وتتحدث مع الأطراف التي تتمتع بالنفوذ من أجل التحرك بالاتجاه الإيجابي أو السلبي»
وقال الرئيس الأسد في حديث للقناة الفرنسية الثالثة مساء أمس: «إن الكشف عن هوية القتلة مفيد جداً ليس فقط بالنسبة لسورية بل من أجل لبنان أيضاً، والمسألة ليست مسألة أسماء». وتطرق الرئيس الأسد إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وقال: «حتى الآن هناك مؤشرات جديدة ومقاربات جديدة وليس هناك إملاءات بل بداية حوار وهذا مهم وإيجابي، في الوقت نفسه فالأميركيون لا يمكنهم مواصلة السياسة نفسها التي اتبعتها الإدارة السابقة التي فشلت، وإدارة أوباما تدرك المشاكل التي يجب مواجهتها وخاصة في العراق. وليس مهماً أن يقولوا إنهم بحاجة للمساعدة أم لا فكلنا بحاجة للمساعدة وكل واحد بحاجة للمساعدة عندما يواجه مشاكل».
وفي الشأن الإيراني شدد الرئيس الأسد على ضرورة تبني «مقاربة جديدة مع إيران ومع المسألة الفلسطينية أيضاً وفي عملية السلام»، وقال: «حماس تتمتع بنفوذ ولا يمكن تجاهلها ولا يمكن التوصل إلى السلام إذا كانت حماس خارج اللعبة والأمر نفسه بالنسبة للبنان، فإن لم يكن هناك حوار مباشر أو غير مباشر مع حزب اللـه وإن لم يعترف به كلاعب ذي نفوذ تذهبوا نحو الفشل».
واعتبر الرئيس الأسد أنه «عندما تريد حل مشكلة لا يمكن القول: هذا جيد وهذا سيئ وهذا ديمقراطي وذلك يتعلق بحقوق الإنسان، هذا ليس عملاً سياسياً»، مضيفاً: «السياسة هي عندما تتصرف بحسب الواقع وتتحدث مع الأطراف التي تتمتع بالنفوذ من أجل التحرك بالاتجاه الإيجابي أو السلبي»