قال علماء أميركيون إن حجم الجبال الجليدية الواقعة في جنوب خط الإستواء يكبر على الرغم من ارتفاع درجات حرارة الكوكب وتراجع أعدادها حول العالم. وذكرت وكالة يو بي أي أن الباحثين في مرصد الأرض بجامعة كولومبيا لامونت دوهيرتي أعلنوا أن حجم الجبال الجليدية يكبر في مناطق أميركا الجنوبية ونيوزيلندا ما يشير إلى اختلافات كبيرة في تغير المناخ على الكوكب.
ورأى العلماء أن هذا الاكتشاف الأخير يضع نقاط استفهام حول النظرية السابقة القائلة بأن المناخ في الأرض كان مستقراً نسبياً في عهد الحضارة الإنسانية مشيرين إلى أن الجبال الجليدية في نيوزيلندا مرت بفترات من النمو ثم الإنحسار السريع في الفترة الحالية التي تفصل بين عصرين جليديين.
وشرح المعد الرئيسي للدراسة يورغ شيفر، أن "الجبال الجليدية في نيوزيلندا شهدت تغيرات كثيرة على مدى السنوات ال 7 آلاف الماضية وأصبحت معدلات زيادة حجمها أصغر، ولكن هذا يختلف كثيراً عما يحصل في جبال الجليد في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
وتسمى الفترة الجيولوجية التي تمر بها الأرض حالياً بين عصرين جليديين بفترة "هولوسين"، وبدأت قبل 11700 سنة وما زالت مستمرة إلى اليوم.
ورأى العلماء أن هذا الاكتشاف الأخير يضع نقاط استفهام حول النظرية السابقة القائلة بأن المناخ في الأرض كان مستقراً نسبياً في عهد الحضارة الإنسانية مشيرين إلى أن الجبال الجليدية في نيوزيلندا مرت بفترات من النمو ثم الإنحسار السريع في الفترة الحالية التي تفصل بين عصرين جليديين.
وشرح المعد الرئيسي للدراسة يورغ شيفر، أن "الجبال الجليدية في نيوزيلندا شهدت تغيرات كثيرة على مدى السنوات ال 7 آلاف الماضية وأصبحت معدلات زيادة حجمها أصغر، ولكن هذا يختلف كثيراً عما يحصل في جبال الجليد في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
وتسمى الفترة الجيولوجية التي تمر بها الأرض حالياً بين عصرين جليديين بفترة "هولوسين"، وبدأت قبل 11700 سنة وما زالت مستمرة إلى اليوم.