لا اعرف كيف أكافئك، كيف اعبر لك عن امتناني، فمنذ أن عرفتك تغيرت حياتي لم اعد امشي على الأرض أصبحت طيراً يحلق فوق رؤوس البشر، أصبحت نجمة تزين ليالي السهارى وتضيء درب الراحلين ويتغنى بها الشعراء
أصبحت رقيقة وهادئة وجميلة
أشعر أنني انسانة أخرى، انسانة ذات قوة خارقة، أستطيع أن أحمل جبال الهملايا وأن ألمس السماء السابعة
أستطيع أن أرقّص على أناملي كلمات الحب وأصنع منها ما أشاء
أستطيع أن أتحول الى سمكة تسبح في بحر هواك وتمنع صغار السمك من الوقوع في شباك الصيادين
أن أتحول الى ناي يتسرب عبر المسافات ليصل أنينه الى أذنيك ويحفز فيك رغبة اللقاء
أن أتحول الى همس ونداء خفي فوق شفتيك كلما اشتد بك الشوق واحتجت الى حضن يحتمل نارك
أن أتحول الى قاموس يحفظ مفرداتك ويشرحها ويفسرها ويعيدها الى أصولها
أنا قاموسك فابحثْ عنكَ بين دفتي، اختار أية كلمة وافتح باب الحرف الذي تبدأ به (شوق) الشين ثم الواو ثم القاف مصدر والجمع أشواق (نزوع النفس وحركة الهوى) نزوع نفسي اليك وحركة هواي نحوك
الفراغات تسبب الرياح والرياح تحرك الغيوم والغيوم تنشأ من البحر أنت البحر الذي أسبح فيه ويُنشئ غيومي
أنت امتلاءات الزمان والمكان، الحكمة التي استمتع بها أرسطو وماني وكونفوشيوس وطاغور وديكارت وابن رشد
أنت الحضور الدائم المبهج... عطاياك محبة... وطلتك رحمة... وذكرك طمأنينة
هل أخرج في هذه اللحظة من تباشير الصباح الأولى من طوري وأعود كما كنت في بداية الخلق؟؟
هل أتمثل بالطائفة الشيعية وأقيم الحسينية وأضرب جسدي حتى تتدفق من عروقي؟؟
هل استحضر الأرواح الرحيمة حتى تدلني على مكانك؟؟
أدين لحبك بالولاء والطاعة أدين للأرواح التي تأخذني اليك حين أذوب شوقاً وتأخذني اليك حين يهدأ الشوق
هل تعلم أنك قد أعدت التوازن الي ؟؟
قبلك كنت كمن تلقى لكمة تزن أكثر من مئتي كيلو غرام.... كالضالة في طرقات الله.... كالسفينة التي لا مرسى لها.... كاللحن الشارد في الآفاق يبحث عن كلمات وصوت..... كالسارق الباحث عن مكان لغنيمته.... كالزنديق السائل عن معتقد يعيد اليه روحه وانسانيته ويقينه.... كالمتميز في الظلم والميزان على مرمى حجر
لكل هذا، وأكثر من هذا بآلاف المرات أحب أن أكافئك..... فماذا تقترح عليّ؟؟
أصبحت رقيقة وهادئة وجميلة
أشعر أنني انسانة أخرى، انسانة ذات قوة خارقة، أستطيع أن أحمل جبال الهملايا وأن ألمس السماء السابعة
أستطيع أن أرقّص على أناملي كلمات الحب وأصنع منها ما أشاء
أستطيع أن أتحول الى سمكة تسبح في بحر هواك وتمنع صغار السمك من الوقوع في شباك الصيادين
أن أتحول الى ناي يتسرب عبر المسافات ليصل أنينه الى أذنيك ويحفز فيك رغبة اللقاء
أن أتحول الى همس ونداء خفي فوق شفتيك كلما اشتد بك الشوق واحتجت الى حضن يحتمل نارك
أن أتحول الى قاموس يحفظ مفرداتك ويشرحها ويفسرها ويعيدها الى أصولها
أنا قاموسك فابحثْ عنكَ بين دفتي، اختار أية كلمة وافتح باب الحرف الذي تبدأ به (شوق) الشين ثم الواو ثم القاف مصدر والجمع أشواق (نزوع النفس وحركة الهوى) نزوع نفسي اليك وحركة هواي نحوك
الفراغات تسبب الرياح والرياح تحرك الغيوم والغيوم تنشأ من البحر أنت البحر الذي أسبح فيه ويُنشئ غيومي
أنت امتلاءات الزمان والمكان، الحكمة التي استمتع بها أرسطو وماني وكونفوشيوس وطاغور وديكارت وابن رشد
أنت الحضور الدائم المبهج... عطاياك محبة... وطلتك رحمة... وذكرك طمأنينة
هل أخرج في هذه اللحظة من تباشير الصباح الأولى من طوري وأعود كما كنت في بداية الخلق؟؟
هل أتمثل بالطائفة الشيعية وأقيم الحسينية وأضرب جسدي حتى تتدفق من عروقي؟؟
هل استحضر الأرواح الرحيمة حتى تدلني على مكانك؟؟
أدين لحبك بالولاء والطاعة أدين للأرواح التي تأخذني اليك حين أذوب شوقاً وتأخذني اليك حين يهدأ الشوق
هل تعلم أنك قد أعدت التوازن الي ؟؟
قبلك كنت كمن تلقى لكمة تزن أكثر من مئتي كيلو غرام.... كالضالة في طرقات الله.... كالسفينة التي لا مرسى لها.... كاللحن الشارد في الآفاق يبحث عن كلمات وصوت..... كالسارق الباحث عن مكان لغنيمته.... كالزنديق السائل عن معتقد يعيد اليه روحه وانسانيته ويقينه.... كالمتميز في الظلم والميزان على مرمى حجر
لكل هذا، وأكثر من هذا بآلاف المرات أحب أن أكافئك..... فماذا تقترح عليّ؟؟