أطلقت شركة أمازون طراز جديد من جهاز"كيندل إي ريدر" للقراءة الإلكترونية ، يهدف لقراءة الصحف والمجلات ، حيث تعد النسخة الجديدة أكبر بنسبة 250 في المئة من الآلة المعلن عنها مؤخرا كيندل 2.
ويستطيع الجهاز الجديد تخزين ما يقارب 3500 كتابا و 225 ألف مادة ، كما يحتوي على قارئ لوثائق PDF ، كما أعلنت الشركة عن صفقات أبرمتها مع نيويورك تايمز وواشنطن بوست وبوستون جلوب ، لتمد الجهاز بمنتجها التحريري ، وسيبدأ تسويق الجهاز بصفة تجريبية في الولايات المتحدة خلال هذا الصيف.
ويبلغ السعر الجديد لجهاز كيندل دي إكس 489 دولارا بزيادة قدرها 130 دولارا التي شكلت صدمة للمراقبين ولم تكشف أمازون عن الكمية التي باعتها من جهاز كيندل فيما أعلن صناع النشر بأن الكتب الإلكترونية التي باعتها تمثل نسبة 1 في المئة من مبيعاتها.
وعلى الرغم من الإثارة التي أحاطت الإعلان عن الجهاز فإن المواقف من الجهاز متضاربة حيث اعتبر جوشوا بنتون من مختبر ليمان للصحافة التابع لجامعة هارفارد لشبكة BBC الجهاز ، وسيلة للسيطرة على الإنترنت الذي لم تحقق الصحف من ورائه ربحا كبيرا.
وعرضت هذه صحيفة نيورك تايمز و الواشنطن بوست والبوسطن جلوب على المستهلكين سعرا مخفضا لجهاز كيندل في حال اشتراكهم في الصحف لمدة طويلة ، وإذا لم تتوفر خدمة التسليم إلى المنزل بالمناطق التي يقطنون بها ، فيما يستبعد محللي صناعة الصحف أن ينقذها الجهاز مما تعانيه جراء الأزمة الاقتصادية وتراجع عدد القراء.
قال ويلسون روثمان من جيزمودو "لا أستطيع أن أفهم كيف تسعى صناعة مصابة بالنزيف المالي لتمويل منتج تكنولوجي ألبس لباسا جديدا ، حتى تتمكن من إجبار الناس على الاشتراك في شيء هي مجبرة على نشره مجانا على الانترنت في كل الأحوال".
وتباين أراء الصحفيين حول الجهاز فقال أرثر سولزبيرجر جي آر أمام جمهور من الصحافيين والمحللين "كنا مدركين لأكثر من عشر سنوات أن جهازا للقراءة الإلكترونية سيكون يوما ما وسيلة هامة لتوزيع محتوانا." أما بنتون من مختبر نيمان للصحافة ألمح إلى أن صناعة الصحف تخدع نفسهاوقال: "أعتقد أن العديد في صناعة الصحف يعتقد أن كيندل فرصة للسيطرة على قنوات التوزيع بعد أن أبطل الإنترنت مفعول الفائدة التي كان يتمتع بها من لديه شبكة للتوزيع".
ويستطيع الجهاز الجديد تخزين ما يقارب 3500 كتابا و 225 ألف مادة ، كما يحتوي على قارئ لوثائق PDF ، كما أعلنت الشركة عن صفقات أبرمتها مع نيويورك تايمز وواشنطن بوست وبوستون جلوب ، لتمد الجهاز بمنتجها التحريري ، وسيبدأ تسويق الجهاز بصفة تجريبية في الولايات المتحدة خلال هذا الصيف.
ويبلغ السعر الجديد لجهاز كيندل دي إكس 489 دولارا بزيادة قدرها 130 دولارا التي شكلت صدمة للمراقبين ولم تكشف أمازون عن الكمية التي باعتها من جهاز كيندل فيما أعلن صناع النشر بأن الكتب الإلكترونية التي باعتها تمثل نسبة 1 في المئة من مبيعاتها.
وعلى الرغم من الإثارة التي أحاطت الإعلان عن الجهاز فإن المواقف من الجهاز متضاربة حيث اعتبر جوشوا بنتون من مختبر ليمان للصحافة التابع لجامعة هارفارد لشبكة BBC الجهاز ، وسيلة للسيطرة على الإنترنت الذي لم تحقق الصحف من ورائه ربحا كبيرا.
وعرضت هذه صحيفة نيورك تايمز و الواشنطن بوست والبوسطن جلوب على المستهلكين سعرا مخفضا لجهاز كيندل في حال اشتراكهم في الصحف لمدة طويلة ، وإذا لم تتوفر خدمة التسليم إلى المنزل بالمناطق التي يقطنون بها ، فيما يستبعد محللي صناعة الصحف أن ينقذها الجهاز مما تعانيه جراء الأزمة الاقتصادية وتراجع عدد القراء.
قال ويلسون روثمان من جيزمودو "لا أستطيع أن أفهم كيف تسعى صناعة مصابة بالنزيف المالي لتمويل منتج تكنولوجي ألبس لباسا جديدا ، حتى تتمكن من إجبار الناس على الاشتراك في شيء هي مجبرة على نشره مجانا على الانترنت في كل الأحوال".
وتباين أراء الصحفيين حول الجهاز فقال أرثر سولزبيرجر جي آر أمام جمهور من الصحافيين والمحللين "كنا مدركين لأكثر من عشر سنوات أن جهازا للقراءة الإلكترونية سيكون يوما ما وسيلة هامة لتوزيع محتوانا." أما بنتون من مختبر نيمان للصحافة ألمح إلى أن صناعة الصحف تخدع نفسهاوقال: "أعتقد أن العديد في صناعة الصحف يعتقد أن كيندل فرصة للسيطرة على قنوات التوزيع بعد أن أبطل الإنترنت مفعول الفائدة التي كان يتمتع بها من لديه شبكة للتوزيع".