بيفهم في الطب ويشخص المرض ويوصفلك الدوا وبيفهم في النقاش والكهربا
وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والطابة وكل ما هو أبيض يا ورد
بيحط الريموت كونترول في كيس نايلون حتى ما يتغبر
يقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد انتهاء الزيارة والسلام
في خزانة المطبخ عنده عشرين قطرميز مربى فاضي منشان اذا احتاج يستخدمها ومازال مُصِر على جمع المزيد
ييجي بعد الموعد بساعتين دون ان يعتذر
يتكلم بصوت عالي في المكالمة الدولية منشان التاني يسمعه
بيعتبر حاله أفضل واحد في الشراء والمفاصلة ثم يكتشف إن الشي في المحل اللي جنبه أرخص من غير مفاصلة
بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت الفرشة لسنوات
عنده صينية مكسرات مقسمة لتلات او أربع أقسام منشان المزاج لكن لا يستخدمها
بيشتري قبل الإفطار في رمضان مواد استهلاكية متوفرة عنده في البيت
عنده منقل شوي للرحلات يستخدمه مرة واحدة في العيد
بيشيل طابع البريد من على الظرف لو الختم ما كان عليه
بيفكر إن أي حدا بيشتغل في الخليج بيغرف مصاري من غير حساب وأغنى واحد في الدنيا
بيكون مشغول بقيمة البخشيش طول العشا.. ياترى 5 ليرات ولا 10؟
بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع
بيفرش شرشف التخت على طقم الكنب منشان الكنب ما يتوسخ، ولما يجوا الضيوف يترك الشرشف وما بقيمه
اذا ركب تكسي طول الطريق بيطلع عالعداد
بيركض خلف المواصلات ليل نهار
وين ما رحل وترحل الابتسامة لا تغادر وجهه بالسراء والضراء ولكن لماذا يا ترى ؟؟ ......
ربما لأنه دائما يعيش ضمن الحلم....
*طبعا الموضوع ملطوش من الإيميل والإيميل من عند إم الزوز (zyzo) وإم الزوز لطشتو من سيريا نيوز
(وباعتبار لطشة من لطشة حلال هذا يعني الموضوع صار من حقي )
بالمناسبة هي كمان من صفات المواطن السوري إنه يفوتك بالحيط لحد ما يوصلك لزبدة الحكي .....
وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والطابة وكل ما هو أبيض يا ورد
بيحط الريموت كونترول في كيس نايلون حتى ما يتغبر
يقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد انتهاء الزيارة والسلام
في خزانة المطبخ عنده عشرين قطرميز مربى فاضي منشان اذا احتاج يستخدمها ومازال مُصِر على جمع المزيد
ييجي بعد الموعد بساعتين دون ان يعتذر
يتكلم بصوت عالي في المكالمة الدولية منشان التاني يسمعه
بيعتبر حاله أفضل واحد في الشراء والمفاصلة ثم يكتشف إن الشي في المحل اللي جنبه أرخص من غير مفاصلة
بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت الفرشة لسنوات
عنده صينية مكسرات مقسمة لتلات او أربع أقسام منشان المزاج لكن لا يستخدمها
بيشتري قبل الإفطار في رمضان مواد استهلاكية متوفرة عنده في البيت
عنده منقل شوي للرحلات يستخدمه مرة واحدة في العيد
بيشيل طابع البريد من على الظرف لو الختم ما كان عليه
بيفكر إن أي حدا بيشتغل في الخليج بيغرف مصاري من غير حساب وأغنى واحد في الدنيا
بيكون مشغول بقيمة البخشيش طول العشا.. ياترى 5 ليرات ولا 10؟
بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع
بيفرش شرشف التخت على طقم الكنب منشان الكنب ما يتوسخ، ولما يجوا الضيوف يترك الشرشف وما بقيمه
اذا ركب تكسي طول الطريق بيطلع عالعداد
بيركض خلف المواصلات ليل نهار
وين ما رحل وترحل الابتسامة لا تغادر وجهه بالسراء والضراء ولكن لماذا يا ترى ؟؟ ......
ربما لأنه دائما يعيش ضمن الحلم....
*طبعا الموضوع ملطوش من الإيميل والإيميل من عند إم الزوز (zyzo) وإم الزوز لطشتو من سيريا نيوز
(وباعتبار لطشة من لطشة حلال هذا يعني الموضوع صار من حقي )
بالمناسبة هي كمان من صفات المواطن السوري إنه يفوتك بالحيط لحد ما يوصلك لزبدة الحكي .....