كانت هناك مقابلة استغرقت ساعة زمن على قناة السي إن بي سي الأمريكية مع ثاني أغنى رجل في العالم "وورين بفت " والذي تبرع بمبلغ 31 بليون دولار من ثروته لأمور خيرية ، وهنا بعض من مظاهر حياته وفيها دروس للاستفادة وخصوصاً لأصحاب النفوذ والملايين في بلاد المسلمين .
اشترى أول سهم مالي عندما كان عمره 11 سنة ، والآن يأسف بأنه ابتدأ متأخر جدا !!!
اشترى مزرعة صغيرة في سن الرابعة عشرة من ادخاره في توزيع الجرائد اليومية !!!
لازال يقيم في نفس بيته الصغير المكون من ثلاث غرف في وسط بلدة أوماها ، والذي اشتراه عقب زواجه قبل 50 عام. ويقول بأن لديه كل ما يحتاجه في ذلك المنزل والذي لا يوجد به جدار خارجي أو سور
اعتاد أن يقود سيارته بنفسه حيثما يريد وهو لا يوجد لديه سائق أو رجال امن يحرسونه .
لم يسافر أبداً بطائرة خاصة بالرغم من أنه يملك اكبر شركة طيران خاصة بالعالم
تملك شركته 63 شركة وكل ما يفعله هو كتابة رسالة واحدة سنوياً للتنفيذيين في تلك الشركات يحدد لهم الأهداف للسنة. لم يعقد أبداً اجتماعات أو يجري مكالمات انتظامية . قاعدتان فقط يعطيها لأولئك المسئولين. القاعدة الأولى: لا تفرط أبداً في شريكك المالي ، والقاعدة الثانية: لا تنسى أبدا القاعدة الأولى.
لا يشارك اجتماعياً مع حشـود المجتمع الراقي . كان فيما مضى من عمره بعد العودة لمنزله يعمل لنفسه الفشار ويشاهد التلفاز.
بل غيتس ، أغنى رجل في العالم، قابله لأول مره قبل خمس سنوات ولم يكن يتوقع بوجود شيء مشترك بينه وبين وورن بفت، لذلك حدد المقابلة بنصف ساعة فقط. ولكن عندما قابله، استمرت المقابلة لعشر ساعات ومن يومها أصبح بل غيتس شديد التعلق بوورن بفت .
وورن بفت لا يحمل الهاتف الجوال ولا وجود للكمبيوتر على طاولته
نصيحته للشباب " ابتعد عن البطاقات الائتمانية " واستثمر في ذاتك وتذكر الآتي:
المال لا يصنع الرجل ، بل الرجل هو الذي يصنع المال
عش حياتك بكل بساطة وعفوية
لا تفعل ما يقوله الآخرون ، فقط استمع إليهم ولكن اعمل ما تراه حسنا.
لا تنجرف وراء الأسماء التجارية، البس تلك الأشياء التي تشعر معها بالارتياح
لا تضيع نقودك في الأشياء الغير ضرورية، فقط أنفقهم على المحتاجين حقيقة.
إجمالا، هي حياتك ، فلماذا نعطي الآخرين الفرصة ليحكموا معيشتنا
حديث فيه غرائب عجائب شو رأيكم يا اقتصاديين.