وسنتعرف معاً على صناعة مـــــــــــاء
الورد
تعتبر
منطقة الجبل الأخضر من المناطق المتميزة على مستوى سلطنةعمان من الناحية
الزراعية
والتي تجود فيها زراعة أشجار الفاكهة متساقطة الأوراق
وذلك لارتفاع هذه المنطقة وتدني
درجات الحرارة في فصل الشتاء
واعتدالها في فصل الصيف
وقد ساعدت تلك الظروف على زراعة محصول الـــــورد
المتميز بنوعيته الخاصة
عرف أهالي الجبل الأخضر صناعة ماء الورد منذ
القدم، والذي يعتبر من المحاصيل الهامة
اذ يلي الرمان والجوز في
مدى مساهمته لدخل الاهالي هناك
ولقد ارتبطت أزهار الورد بالصناعة والتي تعرف
بصناعة تقطير ماء الورد التي يمارسها اهالي الجبل الأخضر
مرت هذه الصناعة بعدة مراحل وتجارب إلى أن استقرت
على الطريقة الحالية
مع بداية شهر ابريل يبدأ تفتح الازهار والتي يقوم
المزارع بجمعها حيث يستمر ظهور البراعم
الزهريه وتفتح الازهار
وجمعها طوال فترة الموسم والتي تستمر حتى منتصف شهر مايو
تقطف الازهار في الصباح الباكر أو المساء فور
تفتحها
وتوضع الازهار في قطعة ثوب أو وعاء مصنوع من
البلاستيك أو السعف (القفير) وتحمل الى المصنع
(القفير)
يكون عادتاً لدي المزارع مبنى من الطين
والحجارة
والذي يعرف محلياً ( الديهجان ) وتتفاوت مساحته وفق مساحة
أشجار الورد
في الاسفل تشعل النار وفي الاعلى توضع اواني
التقطير ..
توضع الازهار في داخل انية التقطير المخصصه لهذا
الغرض
يوضع فوق ازهار الورد وعاء نحاسي لاستقبال الماء
المتبخر من الوعاء
يجمع الناتج من ماء الورد ويترك لمدة اربعون يوما
حتى تترسب الشوائب
يتم تخزينها في وعاء من الفخار (الخرس ) ويظل فيه
لمدة ثلاثة اشهر
يعبأ المنتج في عبوات زجاجيه سعتها 750 سم بعد
تنظيفها بالماء والصابون
ثم يتم تسويقها بالاسواق المحليه وكذلك يتم
تسويقه في الدول المجاوره (دول الخليج )
ويستخدم ماء الورد كمسكن للصداع وخافض لدرجة
الحرارة ويساعد على التخلص من المغص
كذلك يستخدم كإضافة نكهة محببة ومقبولة للقهوة
والشاي والحلوى العمانية هذا بالإضافة الى استخدامه كعطر في الأفراح
والأعراس
الورد
تعتبر
منطقة الجبل الأخضر من المناطق المتميزة على مستوى سلطنةعمان من الناحية
الزراعية
والتي تجود فيها زراعة أشجار الفاكهة متساقطة الأوراق
وذلك لارتفاع هذه المنطقة وتدني
درجات الحرارة في فصل الشتاء
واعتدالها في فصل الصيف
وقد ساعدت تلك الظروف على زراعة محصول الـــــورد
المتميز بنوعيته الخاصة
عرف أهالي الجبل الأخضر صناعة ماء الورد منذ
القدم، والذي يعتبر من المحاصيل الهامة
اذ يلي الرمان والجوز في
مدى مساهمته لدخل الاهالي هناك
ولقد ارتبطت أزهار الورد بالصناعة والتي تعرف
بصناعة تقطير ماء الورد التي يمارسها اهالي الجبل الأخضر
مرت هذه الصناعة بعدة مراحل وتجارب إلى أن استقرت
على الطريقة الحالية
مع بداية شهر ابريل يبدأ تفتح الازهار والتي يقوم
المزارع بجمعها حيث يستمر ظهور البراعم
الزهريه وتفتح الازهار
وجمعها طوال فترة الموسم والتي تستمر حتى منتصف شهر مايو
تقطف الازهار في الصباح الباكر أو المساء فور
تفتحها
وتوضع الازهار في قطعة ثوب أو وعاء مصنوع من
البلاستيك أو السعف (القفير) وتحمل الى المصنع
(القفير)
يكون عادتاً لدي المزارع مبنى من الطين
والحجارة
والذي يعرف محلياً ( الديهجان ) وتتفاوت مساحته وفق مساحة
أشجار الورد
في الاسفل تشعل النار وفي الاعلى توضع اواني
التقطير ..
توضع الازهار في داخل انية التقطير المخصصه لهذا
الغرض
يوضع فوق ازهار الورد وعاء نحاسي لاستقبال الماء
المتبخر من الوعاء
يجمع الناتج من ماء الورد ويترك لمدة اربعون يوما
حتى تترسب الشوائب
يتم تخزينها في وعاء من الفخار (الخرس ) ويظل فيه
لمدة ثلاثة اشهر
يعبأ المنتج في عبوات زجاجيه سعتها 750 سم بعد
تنظيفها بالماء والصابون
ثم يتم تسويقها بالاسواق المحليه وكذلك يتم
تسويقه في الدول المجاوره (دول الخليج )
ويستخدم ماء الورد كمسكن للصداع وخافض لدرجة
الحرارة ويساعد على التخلص من المغص
كذلك يستخدم كإضافة نكهة محببة ومقبولة للقهوة
والشاي والحلوى العمانية هذا بالإضافة الى استخدامه كعطر في الأفراح
والأعراس