تقفين امامي عاريةً ...
وأقول لك لا ...
تجلسين كتحفةٍ إغريقيةٍ .... وتبدين كألهة العذارى...
وما زلت أقول لك .. لا
أصبحتي حائرةً ..عبثية الفكر ..
وأنا ... لا أهوى سكون جمالك الأنثوي ..
فانتفضي.. وكوني لظىً .. وازئري كلبوةٍ .. واقتحمي معقلي ...
عبثية الفكر تلك .. ما عادت تنفعني ...
إنما عبثية الحركة تُشعل شبقي ..
ودعيني ألتمس حر الجوى من نهديك ...
فأقول لكِ .. أجل .. لهيبي سيوقد ناراً .. فأنتي شعلتي ...
الصمت لن يعود لك عنواناً ...
واستعدي لتتأوهي ...
جمراً ,جمراً سيلهب مخدعك ...
* * * *
فمدي لي رحاب جسدك
فانا رحالةُ بين نهديك..
واحب الصعاب في طريقي
وسأعبر سهولاً و ودياناً وجبالاً ..
وسأرتوي بعد ظمأي ... من رحيق شفتيكِ
* * * *
أصبحت أهوى حلي وترحالي ..
خيالاً من الشفنين للقدمين ..
والنهد .... عنواني
* * * *
عريٌ ... وملمسٌ حريري...
ومدينةٌ أسطورية ..
في لحظةٍ يدوب ثلجٌ دافئ بين اليدين ..
وبأخرى ينفجر بركانٌ من صلبة النهدين ..
* * * *
سمعت ندائكِ ...
مر على مسمعي ...( تأهب لمعركةٍ كبرى )
أهٍ ... لقد كذبت بشأن هويتي ..
لا .. لست رحالاً ..
أهٍ .. لماذا أهنت جبروتي ..
أنا .. يوليوس قيصر ..
أنا فتحت روما .. وملكتها .. ومدينتك ستهوي تحت أقدامي .
ها أنا أستل سيفي فتأهبي ..اذ مجدي عريقٌ لا تجذعي ..
حصنٌ منيعٌ .. والمعركة ما زالت معركتي..
أجل .. النصر لي ..
وسأهديك نصراً حزيناً يُدمع عينيكِ ..
وقطعت عهداً لأجلك ..
أن أجعل قنديلاً يضيئ كل مساء فوق مدينتك..
بعدما كانت ظلماء .. سأهدي ضياء سيفي لك ..
* * * *
لكن مهلاً سيدتي .. ألن ترفعي رايتك البيضاء بعد نصري..
أطفأت أنهارك ناري .. ونشوة بعد نشوة تعتريك , ..
أعلنت انسحابي .. لطفاً وترفقاً مولاتي..
خمِد قنديلي .. وأهٍ .. لوظلت هويتي سراً .. أهٍ لو بقيتُ رحالِ ِ .