ودع الأسطورة الإيطالية باولو مالديني لاعب نادي ميلان الإيطالي ملعب الفريق السانسيرو و جماهير النادي في مباراته الأخيرة في ملعب الفريق السانسيرو التي أقيمت اليوم بين الميلان و روما في الجولة القبل الأخيرة " 37 " من الدوري الإيطالي .
حيث أن باولو مالديني سوف يعتزل بنهاية الموسم و هذه المباراة كانت مباراته الأخيرة في السانسيرو أمام روما ، و منذ بداية المباراة بدأت الجماهير بتحية باولو مالديني و الكل رفع علامات و الإشارات تشجيعاً و شكراً له ، و الكل بدأ ينادي و يغني بإسمه .
و هكذا بدأت المباراة و بطموحات كبيرة من جماهير الميلان بتحقيق نتيجة جيدة يضمن بها الفريق التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم القادم ، و كذلك تكون جيدة لنهاية مسيرة الأسطورة باولو مالديني .
و رغم الضغط الميلاني الذي بدأ في بداية المباراة و الإستحواذ إلا أنه لم يستطع التسجيل في الشوط الأول ، و إستطاع نادي روما التقدم بهدف من النجم جون ريزى الذي سدد كرة قوية جداً من ضربة حرة دخلت و سجلت في مرمى ديدا حارس الميلان ، ليتقدم بعدها نادي روما على الميلان إلى نهاية الشوط الأول رغم بعض المحاولات البسيطة من الميلان و الإستحواذ .
و في بداية الشوط الثاني دخل النجم الهولندي كلارنس سيدورف إلى المباراة بدلاً من الإنجليزي ديفيد بيكهام على أمل تعديل النتيجة بالنسبة للميلان ، و بعد مرور بعض الدقائق قام مدرب الميلان كارلو أنشلوتي الذي يبدو أنه يعيش أيامه الأخيرة مع الميلان بتبديل ثنائي بإخراج يانكلوفسكي و إشراك زامبروتا ، و إخراج باتو و إدخال البرازيلي الآخر رونالدينيو .
و إستطاع الميلان تعديل الفارق و ذلك في الدقيقة الخامسة و السبعون بعد محاولة من الإيطالي فليبو إنزاغي إصطدى لها الحارس البرازيلي أرتور حتى أردت و أتت قريبه من إنزاغي الذي ترك الكرة لأمبروسيني الذي بدوره سدد الكرة بشكل سريع و قوي ليسجل الهدف لصالح لفريقه .
و تواصلت بعدها المحاولات من الفريقين ، و دخل النجم الفرنسي جيريمي مينيز بدلاً من فوسينيتش ، و في أول محاوله صريحه له و بعد دخوله بخمسة دقائق تقريباً تقدم بسرعته على المدافع جيوسيبي فافالي ليصل إلى الحارس حتى سددها في الزاوية البعيدة ليسجل الهدف الثاني و التقدم لروما ، و بعدها بدقيقتين عاد الميلان من جديد إلى المباراة بعد تقدم و عرضية من البرازيلي كاكا إلى أمبروسيني الذي سدد الكرة بشكل سهل و سجل الهدف الثاني للميلان و له في المباراة .
لكن بعدها عاد الذئاب إلى محاولاتهم حتى حصل الفريق على ضربة حرة من مكان مناسب ، سددها القائد فرانشيسكو توتي بشكل قوي و ذكي و بزاوية صعبة ليسجل الهدف الثالث لصالح لفريقه في الدقيقة الخامسة و الثمانون ، أي قبل نهاية المباراة بخمسة الدقائق حسب وقتها الأصلي ، من ثم حاول الميلان تعديل النتيجة بكافة الطرق حتى إستطاع الإيطالي الذي دخل بديلاً زامبروتا من التقدم داخل منطقة الجزاء و المرور من لاعبين لكنه عُرقل من قبل أحد لاعبي روما و سقط و لم يحتسب الحكم دي ماركو ما حدث ضربة جزاء و أكمل اللعب ، حتى إعترض الإيطالي أمبروسيني على الحكم و طلب ضربة جزاء ، لكن الحكم أعطاه بطاقة صفراء أخرى ليطرد من المباراة ، و حاول بعدها الميلان بالهجوم رغم أنه كان ناقصاً لاعب لكن محاولاته لم تكن مفيده و لم يستطع تعديل النتيجة حتى إنتهت المباراة بفوز روما .
و بعد نهاية المباراة حيى الأسطورة باولو مالديني الجماهير وسط جميع لاعبي الفريق لما قدمه خلال السنوات الماضية الطويلة ، و تعتبر هذه المباراة هي مباراته الرسمية رقم 901 بقميص الميلان في مسيرته ، كما هو يعتبر اللاعب الأكثر مشاركةً في تاريخ الميلان و حقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته و آخرها كان بطولة كأس العالم للأندية ، و كذلك بعد هذه المباراة إزدادت الشكوك حول مصير و مستقبل المدرب كارلو أنشلوتي مدرب الميلان ، الذي إرتبط بشكل كبير من الخروج من الميلان و الذهاب إلى تشلسي ، و هذا ما هو متوقع بالوقت الحالي ، لكن حسب ما تشير إليه المصادر فإنه سوف يقام إجتماع بينه و بين الإدارة يوم الإثنين لتحديد مصيره مع النادي ، و من المتوقع أن يخلفه في حالة خروجه البرازيلي ليوناردو و هو الأقرب حالياً أو الهولندي فان باستن أو الهولندي الآخر ريكارد ، و بعد هذه الجولة بقى الميلان بالمركز الثاني برصيد 71 نقطة مع يوفنتوس بنفس الرصيد ، لكن الميلان يتقدم عليه بعدد الأهداف ، أما روما فهو أيضاً ظل في المركز السادس .
حيث أن باولو مالديني سوف يعتزل بنهاية الموسم و هذه المباراة كانت مباراته الأخيرة في السانسيرو أمام روما ، و منذ بداية المباراة بدأت الجماهير بتحية باولو مالديني و الكل رفع علامات و الإشارات تشجيعاً و شكراً له ، و الكل بدأ ينادي و يغني بإسمه .
و هكذا بدأت المباراة و بطموحات كبيرة من جماهير الميلان بتحقيق نتيجة جيدة يضمن بها الفريق التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم القادم ، و كذلك تكون جيدة لنهاية مسيرة الأسطورة باولو مالديني .
و رغم الضغط الميلاني الذي بدأ في بداية المباراة و الإستحواذ إلا أنه لم يستطع التسجيل في الشوط الأول ، و إستطاع نادي روما التقدم بهدف من النجم جون ريزى الذي سدد كرة قوية جداً من ضربة حرة دخلت و سجلت في مرمى ديدا حارس الميلان ، ليتقدم بعدها نادي روما على الميلان إلى نهاية الشوط الأول رغم بعض المحاولات البسيطة من الميلان و الإستحواذ .
و في بداية الشوط الثاني دخل النجم الهولندي كلارنس سيدورف إلى المباراة بدلاً من الإنجليزي ديفيد بيكهام على أمل تعديل النتيجة بالنسبة للميلان ، و بعد مرور بعض الدقائق قام مدرب الميلان كارلو أنشلوتي الذي يبدو أنه يعيش أيامه الأخيرة مع الميلان بتبديل ثنائي بإخراج يانكلوفسكي و إشراك زامبروتا ، و إخراج باتو و إدخال البرازيلي الآخر رونالدينيو .
و إستطاع الميلان تعديل الفارق و ذلك في الدقيقة الخامسة و السبعون بعد محاولة من الإيطالي فليبو إنزاغي إصطدى لها الحارس البرازيلي أرتور حتى أردت و أتت قريبه من إنزاغي الذي ترك الكرة لأمبروسيني الذي بدوره سدد الكرة بشكل سريع و قوي ليسجل الهدف لصالح لفريقه .
و تواصلت بعدها المحاولات من الفريقين ، و دخل النجم الفرنسي جيريمي مينيز بدلاً من فوسينيتش ، و في أول محاوله صريحه له و بعد دخوله بخمسة دقائق تقريباً تقدم بسرعته على المدافع جيوسيبي فافالي ليصل إلى الحارس حتى سددها في الزاوية البعيدة ليسجل الهدف الثاني و التقدم لروما ، و بعدها بدقيقتين عاد الميلان من جديد إلى المباراة بعد تقدم و عرضية من البرازيلي كاكا إلى أمبروسيني الذي سدد الكرة بشكل سهل و سجل الهدف الثاني للميلان و له في المباراة .
لكن بعدها عاد الذئاب إلى محاولاتهم حتى حصل الفريق على ضربة حرة من مكان مناسب ، سددها القائد فرانشيسكو توتي بشكل قوي و ذكي و بزاوية صعبة ليسجل الهدف الثالث لصالح لفريقه في الدقيقة الخامسة و الثمانون ، أي قبل نهاية المباراة بخمسة الدقائق حسب وقتها الأصلي ، من ثم حاول الميلان تعديل النتيجة بكافة الطرق حتى إستطاع الإيطالي الذي دخل بديلاً زامبروتا من التقدم داخل منطقة الجزاء و المرور من لاعبين لكنه عُرقل من قبل أحد لاعبي روما و سقط و لم يحتسب الحكم دي ماركو ما حدث ضربة جزاء و أكمل اللعب ، حتى إعترض الإيطالي أمبروسيني على الحكم و طلب ضربة جزاء ، لكن الحكم أعطاه بطاقة صفراء أخرى ليطرد من المباراة ، و حاول بعدها الميلان بالهجوم رغم أنه كان ناقصاً لاعب لكن محاولاته لم تكن مفيده و لم يستطع تعديل النتيجة حتى إنتهت المباراة بفوز روما .
و بعد نهاية المباراة حيى الأسطورة باولو مالديني الجماهير وسط جميع لاعبي الفريق لما قدمه خلال السنوات الماضية الطويلة ، و تعتبر هذه المباراة هي مباراته الرسمية رقم 901 بقميص الميلان في مسيرته ، كما هو يعتبر اللاعب الأكثر مشاركةً في تاريخ الميلان و حقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته و آخرها كان بطولة كأس العالم للأندية ، و كذلك بعد هذه المباراة إزدادت الشكوك حول مصير و مستقبل المدرب كارلو أنشلوتي مدرب الميلان ، الذي إرتبط بشكل كبير من الخروج من الميلان و الذهاب إلى تشلسي ، و هذا ما هو متوقع بالوقت الحالي ، لكن حسب ما تشير إليه المصادر فإنه سوف يقام إجتماع بينه و بين الإدارة يوم الإثنين لتحديد مصيره مع النادي ، و من المتوقع أن يخلفه في حالة خروجه البرازيلي ليوناردو و هو الأقرب حالياً أو الهولندي فان باستن أو الهولندي الآخر ريكارد ، و بعد هذه الجولة بقى الميلان بالمركز الثاني برصيد 71 نقطة مع يوفنتوس بنفس الرصيد ، لكن الميلان يتقدم عليه بعدد الأهداف ، أما روما فهو أيضاً ظل في المركز السادس .