قال لنا الأقدمون :الخلّ الوفي من ثالث المستحيلات , ولكن إيماننا بأصدقائنا كان أقوى من كل ما قالوه . ومع مرور الوقت أثبت لنا الزمن صحة كل ما قد قيل .
وفوجئنا بغدر الأصدقاء . حيث لم يجدينا الندم ولا البكاء , وما كان بوسعنا سوى أن نصرخ بكل ما أوتينا من قوة , ولكن ما من مجيب سوى صدى الألم والآهات .
وأما قصيدتي هذه فما هي إلا تعبير عن الألم والضّيق والقهر الذي يشعر به الشخص عندما يطعنه صديقه , بعدما وثق به أشد الوثوق .
خازوقٌ دُقَّ بالأسفل ..
ولا .. من مَسمعٍ للآهات ..
نغمٌ أليمٌ يتهادى بالأذان ..
تمزقٌ.. وتقطعٌ..وتراقص الأضلعِ في أيقونةِ الطّرق وصريرِ الأحشاء ..
وليس من مَسمعٍ للآهات .....
* * *
أين أنت يا صاحب الصوت الأجشّ ..
أين الزئير من مَعقِل الليث ..
أين ضاع العُنفوان .....
* * *
آهٍ وألف آه ...
ما علّني أقول يا سائلي .. !
لو أني غُدرت به لصرخت بآهاتٍ وملأت الدنيا دويّا ....
لكن: أنا من أقتحم الخراب .. فلم يلق سوى الخراب ..
أنا من صدّق التلمود بعدما نُهي عنه ..
أنا من طأطأ برأسه فرأى دَميم الأُنس ..
أنا من جلس طواعيةً فلم يسَعه سوى أن يستجدي هفيف الصّمت .
* * *
وفوجئنا بغدر الأصدقاء . حيث لم يجدينا الندم ولا البكاء , وما كان بوسعنا سوى أن نصرخ بكل ما أوتينا من قوة , ولكن ما من مجيب سوى صدى الألم والآهات .
وأما قصيدتي هذه فما هي إلا تعبير عن الألم والضّيق والقهر الذي يشعر به الشخص عندما يطعنه صديقه , بعدما وثق به أشد الوثوق .
خازوقٌ دُقَّ بالأسفل ..
ولا .. من مَسمعٍ للآهات ..
نغمٌ أليمٌ يتهادى بالأذان ..
تمزقٌ.. وتقطعٌ..وتراقص الأضلعِ في أيقونةِ الطّرق وصريرِ الأحشاء ..
وليس من مَسمعٍ للآهات .....
* * *
أين أنت يا صاحب الصوت الأجشّ ..
أين الزئير من مَعقِل الليث ..
أين ضاع العُنفوان .....
* * *
آهٍ وألف آه ...
ما علّني أقول يا سائلي .. !
لو أني غُدرت به لصرخت بآهاتٍ وملأت الدنيا دويّا ....
لكن: أنا من أقتحم الخراب .. فلم يلق سوى الخراب ..
أنا من صدّق التلمود بعدما نُهي عنه ..
أنا من طأطأ برأسه فرأى دَميم الأُنس ..
أنا من جلس طواعيةً فلم يسَعه سوى أن يستجدي هفيف الصّمت .
* * *