أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري تعميماً طلب فيه من أعضاء حكومته أن يتم توجيه من يلزم في الوزارات لحصر التعامل مع الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» لتغطية النشاطات الرسمية.
وجاء في التعميم الذي حصلت صحيفة الوطن السورية على نسخة منه وصدر بتاريخ 25 أيار: «يلاحظ أن بعض الوزارات والجهات العامة تقوم بتزويد وسائل الإعلام المختلفة من قبلها مباشرة بالأخبار المتعلقة بتغطية نشاطاتها وفعالياتها المتنوعة.
وبهدف إيصال المعلومات المتعلقة بنشاطات وفعاليات وزارتكم والجهات التابعة لها بشكل واضح وموضوعي وبصياغة فنية ولغوية سليمة, يرجى العمل على توجيه من يلزم في وزارتكم والجهات التابعة لها، موافاة الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» بهذه النشاطات والأخبار الخاصة بها لتقوم بتحريرها وصياغتها وبثها».
إن هذا القرار جاء مبهماً ودون تفسير ويحمل عدة أوجه واحتمالات مفتوحة، وكل وزير يمكن أن يفهمه كما يشاء، لكننا في الإعلام، فهمنا أن التعميم هو حصر لكل أخبار الحكومة بوكالة «سانا»، وحتى يصلنا التوضيح وما المقصود منه، نرجو ألا يكون ما استنتجناه من سياسة حصر للخبر هو المقصود من تعميم رئيس مجلس الوزراء، وإلا، فإن ذلك يعني إساءة للإعلام في سورية.
منقول
وجاء في التعميم الذي حصلت صحيفة الوطن السورية على نسخة منه وصدر بتاريخ 25 أيار: «يلاحظ أن بعض الوزارات والجهات العامة تقوم بتزويد وسائل الإعلام المختلفة من قبلها مباشرة بالأخبار المتعلقة بتغطية نشاطاتها وفعالياتها المتنوعة.
وبهدف إيصال المعلومات المتعلقة بنشاطات وفعاليات وزارتكم والجهات التابعة لها بشكل واضح وموضوعي وبصياغة فنية ولغوية سليمة, يرجى العمل على توجيه من يلزم في وزارتكم والجهات التابعة لها، موافاة الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» بهذه النشاطات والأخبار الخاصة بها لتقوم بتحريرها وصياغتها وبثها».
إن هذا القرار جاء مبهماً ودون تفسير ويحمل عدة أوجه واحتمالات مفتوحة، وكل وزير يمكن أن يفهمه كما يشاء، لكننا في الإعلام، فهمنا أن التعميم هو حصر لكل أخبار الحكومة بوكالة «سانا»، وحتى يصلنا التوضيح وما المقصود منه، نرجو ألا يكون ما استنتجناه من سياسة حصر للخبر هو المقصود من تعميم رئيس مجلس الوزراء، وإلا، فإن ذلك يعني إساءة للإعلام في سورية.
منقول